منظمو "أوتوتك" لمصراوي: الانفصال عن "أوتوماك فورميلا" له إيجابيات كثيرة

كتب - محمود أمين:

اختتمت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة الرابعة والعشرون من معرض القاهرة الدولي لقطع غيار السيارات "أوتوتك" الذي تنظمه شركتا إنفورما وآرت لاين، وبرعاية إعلامية من موقع "مصراوي".

النسخة الأولى من المعرض بعد انفصاله عن "أوتوماك فورميلا" تزامنت مع انعقاد القمة الرابعة لمؤتمر صناعة السيارات "إيجيبت أوتوموتيف"، وشهدت حضورًا جماهيرًا مقبولًا لدى الهيئة المنظمة.

وقال مصطفى خليل مدير الدورة الرابعة والعشرين من المعرض إن عدد الزائرين وصل إلي 4500 شخص.

وأضاف خليل في حديث خاص لـ"مصراوي" أن انفصال أوتوتك عن معرض أوتوماك فورميلا كان له أثر إيجابي في فعاليات الدورة الحالية، فقد انصب تركيز الحضور على قطع الغيار وكماليات السيارات، بعكس السابق حيث كان ينصرف الزائرين إلى السيارات.

وأوضح أن تخصيص الفعاليات لقطع الغيار وغيرها أتاح للشركات العارضة تحقيق نجاحات كبيرة على مستوى العقود المبرمة، كما أنها قامت بحجز مساحات للعرض في الدورة القادمة من المعرض.

وبالحديث عن العارضين الأجانب، أكد خليل أن هناك شركات أجنبية كثيرة تحمل أعلام الهند والصين وكوريا الجنوبية حققت المنشود من المعرض، واستطاعت أن تبرم مجموعة من عقود الشراء خلال الأيام الثلاث.

وأشار خليل إلى أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أتاح للمعرض زيارة 20 مستورد من خارج مصر، ذلك في محاولة لعرض المنتج المحلي للتصدير إلى بعض الدول الأفريقية.

من جانبه قال المهندس حسني فؤاد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "أرت لاين" شريك إنفورما في تنظيم "أوتوتك" إن قطاع خدمات ما بعد بيع السيارات فرض نفسة علي الساحة وبرزت أهميته بعد انفصال "أوتوتك" عن "أوتوماك" .

وأكد فؤاد لـ"مصراوي" أن انفصال "أوتوتك" عن "أوتوماك فورميلا" له العديد من الإيجابيات، ذلك بالرغم من أن معرض السيارات يصل عدد زائريه نحو 500 ألف شخص.

وعن تزامن القمة الرابعة لمؤتمر صناعة السيارات "إيجيبت أوتوموتيف"مع الدورة الـ24 لـ"أوتوتك" وتأثيرها علي التغطيات الإعلامية، قال فؤاد إن المنظمين هم من طالبوا بأن يقام المعرض بالتزامن مع المؤتمر، مشيرًا أن ذلك يعد إضافة للدعاية عن المعرض.

ولفت فؤاد إلى أن الدورة القادمة ستشهد انضمام ثلاثة قطاعات متخصصة، إحداها في إطارات السيارات، وآخر قطاع متخصص في المنتجات البترولية، والثالث قطاع متخصص في الصوتيات.