4 سيارات فاخرة بأسعار رخيصة في سوق المستعمل.. لا تجد من يشتريها

01:34 م الثلاثاء 14 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أيمن صبري:

ساهم قرار وزارة البترول الصادر، في يوليو الماضي، برفع الدعم جزئيًا عن أسعار المشتقات البترولية، في إحجام الكثير من المقبلين على الشراء عن السيارات ذات السعات اللترية الكبيرة التي تستهلك كميات أكبر من الوقود.

وإلى جانب زيادة الأسعار الإجمالية، فإن ارتفاع رسوم إعادة ترخيص السيارات ذات السعة اللترية الكبيرة والمنصوص عليها في قانون المرور المصري، يدفع الكثيرين إلى إعادة التفكير قبل الإقدام على هذه النوعيات من السيارات.

وفي ضوء ما تقدم، يشهد سوق السيارات المستعملة تباينًا واضحًا بين أسعار بعض السيارات الأقل قدرًا وقدرة، والسيارات الفاخرة ذات السعات الكبيرة التي يتسبب قوة محركها في ركودها وانصراف الزبائن عنها.

ويرصد "مصراوي" في هذا التقرير متوسط أسعار 4 سيارات سعة محركاتها 2000 سي سي، مقارنة بجودتها التصنيعية وانتمائها لعلامات تجارية عالمية.

أولًا: (دايو ليجانزا)

1_Leganza

تعتبر سيارة ليجانزا المقدمة من دايو الكورية من السيارات الأقل حظًا في السوق المصري، لأسباب عدة، إلا أن سعة محركها من أبرز الأسباب التي أدت لانصراف الناس عنها.

وتتراوح أسعار ليجانزا موديلات من 1999 وحتى 2013 بين 65 و95 ألف جنيه.

ثانيًا: (بيجو 406)

4_Peugeot_406

سيارات بيجو الفرنسية لها تاريخ طويل وشعبية كبيرة في السوق المصري، إلا أن بعض طرازاتها لم تجد الإقبال المتوقع. ومنها السيارة 406.

ويتراوح سعر الموديلات من 1997 وحتى 2008 ما بين 85 ألف و110حتى ألف جنيه.

ثالثًا: (أوبل فيكترا)

2_Opel_Vectra

أوبل الألمانية من العلامات التجارية الأشهر في مصر، ولكن طراز فيكترا يبتعد الكثيرون عن اقتنائه بسبب سعة المحرك، وارتفاع أسعار قطع الغيار نسبيًا مقارنة بالسيارات الأخرى.

ويتراوح سعر موديلات فيكترا من 1993 وحتى عام 2000 في سوق المستعمل بين 60 و100 ألف جنيه.

رابعًا: (بيجو 605)

2_peugeot-605

كما هو الحال في بيجو 406، فإن شقيقتها 506 تواجه نفس مصير التجاهل من العميل المصري ولنفس السبب وهو سعة المحرك.

بيجو 605 تتراوح أسعار موديلاتها من 1994 و2005 بين 50 وحتى 90 ألف جنيه.

يشار إلى أن سوق السيارات المصري بشقيه الجديد والمستعمل، يواجه تحديات حقيقية بسبب توقف المبيعات بشكل شبه كامل على مدار عامٍ مضى، إلا أن خبراء السوق يتوقعون أن يشهد عام 2018 بداية التعافي وعودة حركة المبيعات.