فولكس فاجن تعتزم خفض قوة عملها في روسيا
موسكو - (د ب أ)
أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا اليوم الاثنين اعتزامها خفض قوة عملها وعدد ساعات العمل في مصنعها بروسيا بسبب ضعف الطلب.
وقالت ليليا ليونوفا المتحدثة باسم فولكس فاجن في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الشركة تعرض "تعويضا متوازنا للعمال المستعدين لترك الشركة وفقا لاتفاق مشترك".
ولم تكشف المجموعة الألمانية عن عدد الوظائف التي سيتم شطبها لكنها ذكرت أنها ستخفض عدد أيام العمل الأسبوعية في مصنعها بمنطقة كالوجا من 5 إلى 4 أيام خلال الفترة من أبريل إلى يوليو المقبلين.
وقالت ليونوفا إن ضعف حالة الاقتصاد الروسي والارتفاع الكبير في الأسعار وكذلك أسعار الفائدة أدت إلى تراجع الطلب على السيارات.
وأضافت "نحن لا نتوقع تغييرا في هذه العوامل خلال الشهور المقبلة".
يذكر أن سوق السيارات في روسيا والتي كان يتوقع أن تصبح أكبر سوق في أوروبا في وقت سابق من العقد الحالي تراجعت بشدة خلال الشهور الماضية مع تدهور الاقتصاد الروسي والعملة الروسية الروبل وكذلك تراجع أسعار النفط إلى جانب تداعيات العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي بسبب الأزمة الأوكرانية.
يذكر أن الروبل فقد أكثر من 50% من قيمته مقارنة بمستواه خلال الفترة نفسها من العام الماضي وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات المستوردة في السوق الروسية.
وفي فبراير الماضي تراجعت مبيعات السيارات في روسيا بنسبة 40% تقريبا سنويا بحسب اتحاد الشركات الأوروبية في موسكو.
كانت مجموعة جنرال موتورز الأمريكية للسيارات وفرعها الأوروبي قد أعلنا الأسبوع الماضي تخليهما عن الإنتاج في روسيا.
وفي فبراير الماضي تراجعت مبيعات فولكس فاجن في روسيا بنسبة 49% سنويا. وأنشأت المجموعة الروسية مصنعا للسيارات في كالوجا جنوب موسكو منذ عام 2006 لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة على السيارات المستوردة في السوق الروسية.
فيديو قد يعجبك: