لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيارات الكهربائية .. مصدر للطاقة المنزلية

12:59 م الثلاثاء 20 أكتوبر 2015

تخطط شركة مرسيدس لتقديم خزان للطاقة يمكن استخدامه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ)

تعتبر فكرة ما يعرف باسم "الشبكة الذكية" قديمة قدم السيارة المعتمدة على بطارية، ومع ذلك فإن هذه التقنية لم تشهد الانتشار المطلوب، ولكنها على الأقل تشهد تطوراً على نطاق محدود وببطء شديد.

وأوضح بيتر زيجرت من شركة ميتسوبيشي اليابانية أن الذي يقود سيارة كهربائية عادةً ما يملك نظاماً للخلايا الكهروضوئية فوق السقف لتوليد بعض الطاقة اللازمة لقيادة السيارة. وقد أدرجت الشركة اليابانية ضمن جدول الانتاج بجانب السيارة الكهربائية الصغيرة EV، نسخة تعتمد على نظام الدفع الهجين من موديل الأراضي الوعرة Outlander.

شحن ثنائي الاتجاه

ويتزايد الطلب على هذه الموديلات يوماً بعد يوم، والسبب هو ما تقدمه البطارية في السيارة من مرونة في عمليات الدعم المنزلي؛ حيث تقدم الشركات اليابانية سياراتها الكهربائية مجهزة بما يعرف باسم "الشحن ثنائي الاتجاه"، والذي لا يعتمد فقط على استقبال التيار وتخزينه، ولكن يتيح أيضاً إمكانية إعادة تدفق التيار الكهربائي إلى الشبكة المنزلية مرة أخرى.


وعند الحديث عن السيارات الكهربائية فإن المميزات، التي تقدمها لا تقتصر على قيادة خالية من الانبعاثات وصديقة للبيئة فحسب، ولكن يدور الحديث أيضاً حول الدور، الذي تقدمه هذه التقنية من تعويض في الإمداد بالطاقة، وفقاً لما أوضحه ماركوس بوليغ من شركة بي إم دبليو.

وتزداد أهمية هذا الأمر، كلما زادت الطاقة المستمدة من المصادر المتجددة؛ فنظام الخلايا الكهروضوئية لا يولد أية طاقة بالليل، وهنا يظهر دور السيارات الكهربائية في تعويض هذا العجز.

محطة للمرآب

وبينما عجزت هذه الحلول التقنية عن إثبات النجاح، ليس فقط على مستوى ندرة الموديلات، ولكن أيضاً على مستوى الشبكات الذكية، استطاعت شركة ميتسوبيشي على نطاق ضيق أن تخطو خطوة البداية؛ حيث قامت الشركة اليابانية بتغيير إلكترونيات الطاقة بالسيارة، كما تتعاون حالياً مع أحد الشركاء لتطوير محطة خاصة للمرآب، يمكن من خلالها تدفق التيار الكهربائي في كلا الاتجاهين.

وهنا أوضح هيلموت باور، المتحدث الإعلامي للشركة قائلاً: "وبذلك يتمكن قائد السيارة من استخدام التيار في قيادة السيارة أو إعادة إرساله إلى الشبكة المنزلية في الوقت، الذي يريده وبالطريقة، التي يرغبها".

وانضمت إلى شركة ميتسوبيشي اليابانية في تطوير هذه التقنية شركات أخرى؛ فقد أعلنت شركتا دايملر وتسلا عن تقديم بطارية احتياطية بنهاية العام للاستخدام المنزلي. وبذلك سيتم تثبيت بطارية الليثيوم أيون في خزانة بأحد جدران المنزل بدلاً من تثبيتها بالسيارة.

وتقدم شركة تسلا نظامها بسعة تتراوح من 7 إلى 10 كيلووات/ساعة، أما مع مرسيدس فإن الوحدات تقوم بتخزين 5ر2 كيلووات/ساعة. ويمكن لكلا النظامين أن يتم تشغيلهما على التوالي لتصل وحدة التخزين الوسيطة لدى تسلا إلى 90 ومرسيدس إلى 20 كيلووات/ساعة.


اقرأ أيضا:

"إف-35" أفضل طائرة تنتجها أمريكا وقريبا لدى إسرائيل

 

فيديو قد يعجبك: