لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

10 حقائق مذهلة لا تعرفها عن الساحرة مازيراتى جيبلى

02:54 م الأحد 29 يونيو 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 تمثل "جيبلي" الجديدة كلياً فئة سيدان (E-segment) نقطة تحوّل مثيرة في تاريخ مازيراتي حيث تجمع بين التصميم الأخاذ و الأداء المتميز. تتيح "جيبلي" للسائقين  تجربة قيادة ملهمة،  و تستقطب السيارة الجديدة بأبوابها الأربعة قلوب و أرواح و عقول محبي و عشاق قيادة السيارات. -

تمنح "جيبلي" لمجموعة سيارات مازيراتي طرازين متزامنين من سيارة سيدان ذات الأربعة أبواب للمرة الأولى في تاريخها 100 عام.

تعتبر سيارة "جيبلي" أكثر ديناميكية وأقل سعراً وأكثر اقتصادية منها، وتشكل حجر الزاوية في خطط مازيراتي لتصنيع 50000 سيارة سنوياً بحلول العام 2015، و هي الطراز الثاني بعد مازيراتي كواتروبورتي الشهيرة الذي يتم تصنيعه وفقاً لمعايير الجودة الجديدة في مصنع إنتاج مازيراراتي الأحدث تطوراً في "جروغلياسكو" بالقرب من تورينو.

ويوفر طرازان "جيبلي" و"جيبلي S" اللذان يعملان بالبنزين أداءً عالياً من مخرجين للطاقة الصادرة عن المحرك سداسي الأسطوانات V6، سعة 3.0 لتر بخاصية التيربو الثنائي و8 سرعات ناقل حركة أوتوماتيكي ZF.

صممت "جيبلي" بفلسفة رياضية أكثر تركيزاً عند مقارنتها بـ"كواتروبورت" الأكبر حجماً وموديلها الأكثر قوةً. زودت "جيبلي S" بقوة 410 حصان وتصل إلى سرعة 100 كم/ساعة في 5.0 ثوان، بينما تبلغ سرعتها القصوى 285 كم/ساعة.

أما بالنسبة لـ"جيبلي" فتتمتع بقوة 330 حصان، وتصل سرعتها القصوى إلى 263 كم / ساعة وتسارع من 0 إلى 100 كلم / ساعة في 5.6 ثانية.

ورغم ان "جيبلي" تتشارك مع "كواتروبورت" ليموزين في مجموعة من النواحي الهندسية الجوهرية بما في ذلك المحرك سداسي الأسطوانات V6 و ناقل حركة أوتوماتيكي8 ZF ، إلا أن "جيبلي" أقصر بـ 173 مم في قاعدة العجلات وأقصر بـ 291 مم بالنسبة للطول الإجمالى و أخف ب50 كلغ.

ويعكس شكل هيكل السيارة فلسفة تشبه تلك المعتمدة في تصميم سيارات الكوبيه في فئة سيدان ذات الأربعة أبواب، بينما تطل علينا اللمحات الذكية في الشبك الأمامي والأضواء الرئيسية في "جيبلي". ويستلهم الشبك الأمامي روعته من نسخة A6 GCS الكلاسيكية التي ظهرت في الخمسينيات من القرن الماضي.

كما تحافظ السيارة على أسلوب مازيراتي المميّز في التعامل مع عمود (C)، ويمنح هذا الأسلوب العديد من ملامح التشابه مع سيارة الكوبيه حيث تحمل السيارة شعار ساييتا (Saetta) الكلاسيكي، متابعةً التقاليد العريقة التي تعود إلى عام 1963.

ويهيمن على الشكل الجانبي خط منخفض من فتحات شبك مازيراتي التقليدي خلف العجلات الأمامية وينتهي عند الأضواء الخلفية. تتمتع "جيبلي" بقاعدة عجلات طويلة، بطول إجمالي يبلغ 4.97 م ، تزيد السيارة أناقة.

ودخلت "جيبلي" سوق السيارات الرياضية الفاخرة في فئة (E-segment) بميزة واضحة في الحرفية الإبداعية لمحتويات المقصورة الداخلية والتفاصيل الدقيقة بما في ذلك مزايا الفخامة مثل شاشة التحكم التي تعمل باللمس من مازيراتي والدواسات القابلة للتعديل وكاميرا الرجوع للخلف وجلد المقصورة الداخلية "بولترونا فراو" والنظام الصوتي "باوارز آند ويلكينس" المكوّن من 15 سماعة، بالإضافة إلى نظام "واي فاي" المعتمد على النظام الشبكي (WLAN) والمتوافق مع معظم أنظمة الهواتف المتحركة الحديثة.

 

المواصفات الفنية

جيبلي

المحرك:  3.0L 60°V6

قوة: 330HP

ناقل الحركة:  ZF Eight Speed Automatic Gearbox

تورك: 500 Nm

السرعة القصوى: 263 km/h

سرعة: 5.6s 0-100km/h

 

جيبلي S

المحرك:  3.0L 60°V6

الطاقة: 410HP

 

ناقل الحركة:  ZF Eight Speed Automatic Gearbox

تورك: 550 Nm

السرعة القصوى: 285 km/h

سرعة: 5.0s 0-100km/h

 

التصميم الخارجي

وتؤكد فلسفة تصميم "جيبلي" مواصفات القيادة الأكثر ديناميكية من خلال المحافظة على التشابه الواضح بين هذا التصميم وبين تصميم "كواتروبورت"، بينما أصبحت السيارة ذات شخصية واضحة وأكثر جرأة.

يعكس الشكل الخارجي للسيارة فلسفة الكوبيه في سيارة سيدان ذات الأربعة أبواب، وهناك لمحات قوية حول الشبك الأمامي والأضواء الرئيسية في "جيبلي". يستلهم الشبك الأمامي الرائع شكله من "غران توريسمو" الحالي، ويمكنه أن يكون متشابهاً بالسيارة الكلاسيكية A6 GCS التي ظهرت في الخمسينيات من القرن الماضي.

كما يحافظ الشكل الخارجي أيضاً على مفهوم (C-pillar) المتميز في مازيراتي، والذي يوفر معظم ملامح الكوبيه ويحمل شعار Saetta Maserati الكلاسيكي، ليتابع تقاليد تعود إلى عام 1963. إنه أسود لامع ومقطعه العرضي المتغاير يتفاعل مع الكروم الساتاني المحيط به وشعار الرمح ثلاثي الشعب في وسط الشعار

ويتعزز تصميم الشبك الأمامي بتدفق الألواح الربعية الأمامية التي تؤكد شكل غطاء المحرك، ثم تتجه نحو الأضواء الرئيسية في الأمام. ويلتقي شكل الأضواء الرئيسية مع شعار الرمح ثلاثي الشعب، مع كل زاوية مصممة لجذب الانتباه إلى شارة مازيراتي الأسطورية.

ويسيطر على الشكل الجانبي خط منخفض يبدأ من فتحات الشبك الأمامي التقليدي لمازيراتي خلف العجلتين الأماميتين وينتهي عند الأضواء الخلفية.

 

المقصورة الداخلية

وتعتبر "جيبلي" واحدة من أكثر المركبات التي تنطبق عليها صفات السيارات الرياضية ومن أجمل السيارات في فئة (E-segment)، بفضل قاعدة العجلات الطويلة والطول الإجمالي والمسارات الواسعة.

إن هيكل "جيبلي" وتصميمها الانسيابي يفي بالوعد في تقديم سيارة رياضية فعلاً من ناحية الشكل، مع مُعامِل منخفض لمقاومة الهواء لا يتجاوز 0.31 لابقاء استهلاك الوقود منخفضاً وتعزيز الثبات عند السرعات العالية، و"جيبلي" هي السيارة الوحيدة القادرة على الوفاء بهذا الوعد في فئة (E-segment).

في المقصورة الداخلية، تتميز "جيبلي" عن "كواتروبورت" بتصميم لوحة التجهيزات المركزية فيها التي تلبي متطلبات العميل تماماً في سيارة رياضية وشبابية دون المساس بمحتويات الفخامة والرفاهية المتوقعة في سيارات مازيراتي.

وتشمل المقصورة الداخلية جلد "بولترونا فراو" القياسي الرائع الذي يميز المركبة عن بقية منافساتها من السيارات الفاخرة. وتجمع "جيبلي" هذه التحفة مع إمكانية اختيار نوعين من التطعيمات الجلدية في لوحة التجهيزات المركزية. وتُوحّد المقصورة الداخلية أيضاً الأسلوب الراقي مع التقنيات المتقدمة والشخصية الرياضية المتفرّدة.

وحتى مع شكلها الجريء والشبيه بالكوبيه، تقدم "جيبلي" مساحة للرأس في المقعد الخلفي شبيهة بما هو متوفر في سيارات سيدان التنفيذية دون حاجة الركاب إلى قبول ما تفرضه عليهم سيارات سيدان الفاخرة الشبيهة بالكوبيه.

كما أتاح التصميم الذكي للمقصورة الداخلية لمازيراتي توفير مقاعد خلفية قابلة للطي 40:60 وحيّز للأمتعة بسعة 500 لتر، مع حيز واسع للتجهيزات المركزية وجيوب كبيرة في الأبواب وصندوق كبير ومهوى للقفازات.

أما مقعد السائق القياسي فيشمل إمكانية تعديل الوضعية كهربائياً بست حركات، إضافة إلى التطعيمات الجلدية. وتقدم مازيراتي أيضاً مستويين أعلى من التطعيمات الجلدية كاختيار متوفر للعملاء.

تستخدم موديلات "جيبلي S " مقعداً أكثر دعماً لظهر السائق مع إمكانية تعديل الوضعية بثماني حركات، وهناك نظام اختياري لتعديل وضعية المقعد كهربائياً لتحريك صندوق الدواسات إلى الأعلى والأسفل. ويمكن تخزين البيانات الخاصة بوضعيات مقعد السائق ودعم الفقرة القطنية وتوضيبات المرآة واسترجاعها بكبسة زر واحدة.

وتم الفصل بين المقعدين الأماميين بقناة مركزية كبيرة تحتوي على حاملين إثنين للأكواب ومقبس كهربائي بقوة 12 فولط، بينما يحتوي حيّز التجهيزات المركزية على حجيرة للهواتف المتحركة بالإضافة إلى فتحة USB ووصلات Aux-in اللازمة لاستخدام الأجهزة الخارجية.

ويتضاعف حجم غطاء حيّز التجهيزات المركزية المنقسم طولياً ليُشكّل مسند الذراع للسائق والراكب الأمامي، حيث يفتح كل جزء نصفي ليظهر حاملان إضافيان للأكواب ومقبس كهربائي آخر بقوة 12 فولت. (هناك مقابس كهربائية إضافية قوة 12 فولت على طرف ذراع ناقل الحركة وفي مسند الذراع في الخلف وفي منطقة الأمتعة).  كما لحيّز التجهيزات الرئيسية أيضاً فتحة خاصة للهواء للسماح لهواء التكييف بتبريد محتوياته.

المقعدان الخلفيان في "جيبلي" على نفس درجة الفخامة، وقد صُمما لتحقيق مستويات متقدمة من الراحة وتوفير دعم جانبي، كما تم تجهيزهما بنظام "ايزوفيكس" (ISOFIX) لربط مقعد الطفل بكل أمان. وللمقعدان مسند مركزي للذراع

 

يمكن طيّه، كما يمكن توسعه ليصبح مقعداً خامساً عند الحاجة، ويحتوي على حاملين اثنين للأكواب وصندوق لوضع الأغراض.

وقال السيد لورينزو راماسيوتي، المسؤول عن مركز التصميم لدى مازيراتي: "يحقق تصميم المقصورة الداخلية مفهوم البساطة الأنيقة، مع خطوط واضحة وأدوات سهلة الاستخدام".

وأضاف: "أخفيت المزايا العملية ليتم التركيزعلى الأسطح الطرية والمنحنية للوحة التجهيزات المركزية والقناة المركزية" التي تفضل بين المقعدين الأماميين.

ومثل جميع سيارات مازيراتي، صُنعت المقصورة الداخلية لـ"جيبلي " لتحتضن واجهة كمبيوترية تفاعلية وسهلة الاستخدام من قبل السائق. وتشمل مجموعة الأدوات عدّاد السرعة كبير الحجم ومقياس كبير لسرعة دوران المحرك يحيط بشاشة TFT قياس 7 بوصة تحتوي على العديد من المزايا التشغيلية.

العديد من توضيبات المركبة تتصل بالسائق ويتم التحكم بها بأزرار في ذراع ناقل الحركة، بينما يمكن إجراء التوضيبات الأخرى في السيارة من قبل السائق من خلال شاشة التحكم التي تعمل باللمس من مازيراتي (MTC) في وسط لوحة التجهيزات المركزية.

وتشمل تجهيزات "جيبلي S " القياسية المقاعد الجلدية والتطعيمات الخشبية والمقعدين الأماميين بخاصية تعديل الوضعية كهربائياً بثماني حركات والتحكم بتكييف الهواء لمنطقتين والخاصية النشطة لتثبيت السرعة، مع نظام الأضواء الرئيسية الأمامية التكيفية (Bi-Xenon)، والمقابض الثابتة للمكابح.

كما تقدم مازيراتي درجة استثنائية من الأذواق الشخصية مع مجموعة كبيرة من المواد التي يمكن للزبون الاختيار منها، وتشمل الخشب وألياف الكربون والجلد وسقف ألكانتارا واختيارات متعددة.

وتشمل المزايا الرئيسية ما يلي:

 

شاشة التحكم التي تعمل باللمس من مازيراتي (MTC)

من خلال استخدام شاشة التحكم التي تعمل باللمس قياس 8.4 بوصة، يمكن للمستخدم التحكم بأغلب تجهيزات "جيبلي" ببساطة وبشكل تفاعلي.

ويشمل النظام مزايا متعددة منها الراديو وجهاز الملاحة ومُشغّل أقراص DVD. ويمكنها أيضاً احتواء وصلة بلوتوث للهواتف للاتصال بمصادر خارجية تشمل الهواتف المتحركة وأجهزة آبل.

وباستخدام مقابس Aux-in و USB أو قارئ البطاقات SD، يمكن للمستخدم تشغيل المحتويات الموسيقية ومشاهدة الأفلام ومشاهدة الصور الثابتة أيضاً.

ولقوائم النظام اختيارات لاجراء التوضيبات الرئيسية في السيارة، وتتوفر القوائم المختلفة دائماً من الرموز المعروضة في أسفل الشاشة.

وتتحكم شاشة التحكم التي تعمل باللمس بتدفئة وتهوية المقعدين الأماميين وبتدفئة عجلة القيادة وتشغيل غطاء النافذة الخلفية الاختياري، بالإضافة إلى عرض الصور التي ترسلها كاميرا الرجوع إلى الخلف.

 

نظام "واي فاي هوت سبوت" (WI-FI HOTSPOT)

تحتوي "جيبلي" الجديدة على تقنية (WLAN) الاختيارية التي تحوّل السيارة إلى منطقة متحركة تتوفر فيها خدمة "واي فاي" (Wi-Fi HotSpot).

ويمكن لمالك السيارة وضع بطاقة شريحة في جهاز التوجيه اللاسلكي (WLAN) لاستقبال شارة الانترنت والتي يمكن ارسالها إلى أركان السيارة كشارة انترنت لاسلكية.

ويمكن وصل ثلاثة أجهزة – مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الخليوية أو الأجهزة اللوحية، في نفس الوقت. ويدعم النظام أنظمة (HSDPA)، (UMTS)، (EDGE) و (GSM).

 

النظام الصوتي

يقدم النظام الصوتي القياسي في "جيبلي" الجديدة قوة استثنائية وجودة في الصوت، ويتكوّن من ثماني سماعات تتحكم بها الوحدة الرئيسية، إضافة إلى ذلك، يتوفر اختيار نظام صوتي فخم بعشر سماعات وجهاز أمبليفاير بقوة 600 واط.

وعلى رأس الاختيارات النظام الصوتي المحيطي الفاخر "باوارز آند ويلكيس" المكوّن من 15 سماعة وجهاز أمبليفاير بقوة 1280 واط ونظام (QuantumLogic™) "ساراوند ساوند" المتقدم الذي تطلب تطويره دراسات هندسية صوتية طويلة وشاقّة.

وكانت النتيجة نظامٌ صوتي باهر يعيد إنتاج أية فوارق صوتية مع صفاء ديناميكي بأعلى المستويات الواقعية، يوفر معياراً جديداً بالكامل لمفاهيم التمتع بالموسيقا داخل السيارة.

وبينما يعالج نظام (QuantumLogic™) "ساراوند ساوند" كل مقطع صوتي، يتم التعريف بكل عناصر المقطع بما في ذلك الآلات الموسيقية والأصوات والترددات وفصلها ومعالجتها في حقل صوتي محيطي يتسم بواقعية ودقة استثنائية ويعطي صورة صوتية صافية تماماً.

يشمل النظام مخروط " كيڤلار" المركزي قياس 100 مم لصوت ذو مدى متوسط  وثلاثة مكبرات صوت قياس 25 مم في الوسط وعلى جانبي لوحة التجهيزات المركزية. ويحتوي البابان الأماميان سماعة صغيرة "ووفر" قياس 165 مم وسماعة مخروط " كيڤلار" قياس 100 مم ذات مدى متوسط ، بينما يحتوي البابان الخلفيان ووفر " كيڤلار" قياس 165 مم وسماعة قياس 25 مم. أما في الرف الخلفي، فيوجد سماعتان " كيڤلار" قياس 100 مم ذات مدى متوسط  و سماعة صغيرة "ووفر" قياس 350 × 200 مم.

 

المحركات

تُشكّل المجموعة الجديدة من محركات البنزين الإبداعية التي صممت كلياً من قبل مازيراتي وصنعتها فيراري، القلب النابض في "جيبلي". وقد صُنعت المحركات الجديدة سداسية الأسطوانات التي تمتلكها مازيراتي في مارانيللو للاستخدام الحصري من قبل مازيراتي. وكل هذه المحركات مزودة بالتيربو الثنائي وأحدث تقنية للحقن المباشر للبنزين تم تطويرها بالتعاون الوثيق بين فريق تطوير المحركات في مازيراتي ونظيره في فيراري.

ويتمتع مصنع فيراري في مارانيللو الذي ينتج هذه المحركات بشهرة كبيرة لشغفه الممتد لستين عاماً في عالم المحركات والتقنيات المتقدمة، وهذا الجيل الجديد من محركات مازيراتي أقوى وأكثر إثارةً وصداقةً للبيئة من أي وقت مضى.

وتتوفر "جيبلي" بنسختين: الأولى مزودة بمحرك البنزين سداسي الأسطوانات V6 سعة 3.0 لتر  بالتيربو الثنائي.

وستُركب أقوى محركات البنزين سداسية الأسطوانات V6 في سيارات "جيبلي S " ذات خاصية الدفع الخلفي و"جيبلي S " بالدفع بكامل العجلات. وينتج هذا المحرك قوة 301 كيلو واط (410 حصان) عند 5500 دورة في الدقيقة وعزم دوران 550 نيوتن متر من 1750 دورة في الدقيقة فقط.

وتصل "جيبلي S " بالدفع بكامل العجلات إلى سرعة 100 كم في الساعة خلال 4.8 ثانية فقط، بينما تصل نسخة الدفع الخلفي إلى نفس السرعة بتأخير لا يزيد على 0.2 ثانية.

 

المحرك سداسي الأسطوانات V6 في جيبلي S

تتشارك أقوى نسخة من المحرك سداسي الأسطوانات سعة 2987 سنتمتر مكعب في العديد من النواحي التكنولوجية مع المحرك ثماني الأسطوانات سعة 3.8 لتر الرائد والذي جُهزت به سيارة "كواتروبورتيه".

يولّد المحرك سداسي الأسطوانات V6 ذو التيربو الثنائي قوة 301 كيلو واط (410 حصان) عند 5500 دورة في الدقيقة، ويوفر أداء المحرك V8 الرائع بـ 550 نيوتن متر بين 1750 و5000 دورة في الدقيقة.

تبلغ سرعة المحرك سداسي الأسطوانات V6 القصوى 6500 دورة في الدقيقة، ولكن المحرك يولد 90 في المائة من عزم الدوران البالغ 550 نيوتن متر من 1600 دورة في الدقيقة، وعزم دورانه المحدد أعلى من نظيره في المحرك ذو الثماني أسطوانات V8، عند 183 نيوتن متر لكل لتر. كما زُود المحرك بخاصية "الدعم الإضافي" القادرة على توليد الدعم الأقصى بين 1750 و5000 دورة في الدقيقة.

ويستخدم المحرك تقنية الحقن المباشر للوقود ووضعية الأسطوانات وتقنية الاحتراق المتوفرة في محرك  V8 مع شاحني تيربو متوازيين بخاصية "العطالة المنخفضة"وأربعة مُنَظِمات متواصلة لحدبات الكامات، هذا بالإضافة إلى حقن الوقود ذو الضغط العالي الذي يزوّد المركبة بالوقود بضغط قدره حوالي 200 بار.

وتصل "جيبلي S "  تلك السرعة خلال 5.0 ثانية، وكل موديل من موديلات "جيبلي" أسرع بعشر من الثانية في الوصول إلى سرعة 100 كم/ساعة مقارنةً بـ"كواتروبورت S " .

ولكلا السيارتين سرعة قصوى يتوقعها العملاء من سيارات مازيراتي، حيث تبلغ سرعة السيارة المزودة بالدفع الخلفي 285 كم/ساعة لتقترب كثيراً من السرعة القصوى لـ"كواتروبورت S " وتتقدم على " جيبلي S "  بكيلو متر واحد.

كما أن المحركات ذات كفاءة عالية، كما تشير أرقام الأداء المُتمكن. فسيارة " جيبلي S " تفقد القليل مقارنةً بشقيقتها ذات الدفع الخلفي، حيث يبلغ استهلاك الوقود 10.5 لتر لكل 100 كم

حسب تقديرات دورة القيادة الأوروبية الجديدة (NEDC) مقارنة بـ"جبيلي S " التي تستهلك 10.4 لتر لكل 100 كم.

وتتفوق نسخة الدفع الخلفي بميزة بسيطة جداً في تقليل الانبعاثات حيث تطلق 242 غراماً من غاز ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلومتر واحد مقارنة  بنسخة الدفع بكامل العجلات التي تطلق 246 غراماً من غاز ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلومتر.

ويختلف شاحنا التيربو المتوازيان في المحرك سداسي الأسطوانات V6 عن وحدات "التمرير-المزدوج" (twin-scroll) بالمحرك ذو الثماني أسطوانات V8، ولكن محرك V6 يحتفظ بنفس أبعاد V8 الجوهرية بتجويف قياس 86.6 مم.

ويستخدم المحرك رؤوس الأسطوانات ذات السقطة العالية ومُنَظِمات الكامات المتواصلة لكل رأس أسطوانة: يمكنه تقديم أو تأخير دخول الهواء وتوقيت عمل صمامات العادم بشكل مستقل

بآلية تبديل ذات أربع مراحل بالزمن الحقيقي لتحقيق تحكم مثالي بالاحتراق وتوفير الأداء العالي مع استهلاك منخفض للوقود.

ومن المزايا الخاصة الأخرى في عائلة محركات مازيراتي الجديدة نظام حقن الوقود المباشر بقوة 200 بار. ويساعد الضغط العالي في تحويل الوقود إلى رذاذ وبالتالي تحسين المزج بين الوقود والهواء واحداث عملية احتراق مثالية عند السرعات العالية للمحرك.

جُهزت "جيبلي S " بمبردين داخليين – لكلٍ من شاحني التيربو – مركّبَين بشكل منخفض على طرفي المبرد الرئيسي للحصول على الهواء البارد من الخارج بشكل مستمر.

ويستخدم المحرك أيضاً وحدة التحكم بالمحرك ذات التقنية العالية، مع معالجات مدمجة ذات سرعة عالية. وتتعامل هذه الوحدة مع مجموعة من وظائف التغيير بالزمن الحقيقي.

ويستفيد محرك مازيراتي أيضاً من ملاحق مساعدة عند الطلب، مع مضخة الزيت للازاحة المتفاوتة التي تعمل بتحكم كهربائي لتحسين استهلاك الوقود ورفع مستوى الأداء.

كما يستخدم نظاماً إبداعياً للتحكم الكمبيوتري بمولد التيار البديل، والذي يراقب استهلاك الكهرباء في المركبة ويُعدّل عمل مولد التيار البديل ليتناسب مع استهلاك الكهرباء. ويعمل المحرك أيضاً بنمطين: العادي والرياضي، بالاضافة إلى النسخ اليدوية لكلا النمطين التي تُشغّل بواسطة مفاتيح نقل الحركة على عمود التوجيه.

تُطبق "جيبلي" الجديدة استراتيجية التحكم والكفاءة الاضافية، وهي خاصية تهدف إلى تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات والضجيج. وتقدم هذه استراتيجية حسب اختيار المستخدم استجابة ألطف لدواسة الصمام الخانق لتحقيق قيادة سلسة وتلغي وظيفة "الدعم الاضافي" لشاحن التيربو وتحافظ على اغلاق أغطية العادم الرياضية حتى الوصول إلى 5000 دورة في الدقيقة. كما تُعدّل وضعيات ناقل الحركة لتجعلها أكثر سلاسةً وأبطأ حركةً وتقلل عزم الدوران عند كل حركة من حركات ناقل السرعة.

ومثل عائلة محركات "كواتروبورتيه"، تم تطوير محركات "جيبلي" سداسية الأسطوانات V6، من قبل "مازيراتي باوارترين" بالشراكة مع "فيراري باوارترين" وسوف يُصنعان من قبل فيراري في المصنع الرائد عالمياً لبناء المحركات في مارانيللو.

 

المحرك سداسي الأسطوانات V6 في "جيبلي"

ستتوفر السيارة بمحرك ثاني توربينيين V6 سعة 3.0 لتر يعمل على البنزين

ينتج قوة 243 كيلو واط (330 حصاناً) عند 5000 دورة في الدقيقة. وقد تم تطوير المحرك لتقديم تجربة قيادة استثنائية والاستخدامات المتعددة مع استهلاك منخفض من الوقود:

 يقدم المحرك التوربيني الثاني سداسي الأسطوانات (V6) سعة 3.0 لتر الذي يعمل على البنزين والمتوفر في "جيبلي" قوة 243 كيلو واط (330 حصاناً) وعزم دوران 500 نيوتن متر، ولكنه يوفر أيضاً مستوى ممتازاً من الاقتصادية في استهلاك الوقود يبلغ 9.6 لتر لكل 100 كم. إنها أكثر من مجرد سيارة توفر الوقود، لأنها قادرة على التسارع إلى 100 كم في الساعة خلال 5.6 ثانية فقط.

الشاسيه

قد يكون لـ"جيبلي" صلة وثيقة بـ"كواتروبورتيه"، ولكن لـ"جيبلي" شخصية خاصة بها بفضل جمعها بين التعليق الأمامي بطريق عظم الترقوة الثنائية والتعليق الخلفي المتقدم ومتعدد الوصلات، مع اختيار نظام "سكاي هوك" النشط، والدفع الجزئي بكامل العجلات والتخميد الفعّال للتعليق ونظام المكابح عالي القوة.

ومثل "كواتروبورتيه"، اعتمد تصميم الشاسيه على خلية السلامة الفولاذية المتميزة بمتانتها ودرجة الأمان العالية. وتستخدم تلك الخلية عدداً من سبائك الفولاذ والألمنيوم لتوفير القوة اللازمة بأقل وزن ممكن. تعتمد مقدمة الشاسيه على قالب من الألمنيوم مع دعامة متقاطعة ومقواة تساعد في توفير متانة استثنائية في جميع الاتجاهات، بينما صُنعت مؤخرة الشاسيه من الفولاذ المدرفل.

ترتكز مقدمة الشاسيه حول قطعة الألمنيوم المصبوب مع داعمة متقاطعة متينة تساهم في تعزيز الصلابة الاستثنائية بجميع الاتجاهات، بينما صُنع الجزء الخلفي من الشاسيه من الفولاذ المدرفل.

 

الهيكل

يتشارك شاسيه "جيبلي" الجديدة بتركيبته الجوهرية مع "كواتروبورتيه" وصمم بشكل دقيق لتلبية متطلبات الأداء ومعايير الراحة لمشتري سيارات مازيراتي وجميع أنظمة وقوانين السلامة.

يرتكز الهيكل حول حجرة السلامة الفولاذية الصلبة والآمنة للغاية، ويستخدم مجموعة من السبائك المختلفة من الفولاذ والألمنيوم، لكل منها مهمة دقيقة تعزز قوة الهيكل وتخفف الوزن وتحافظ على التوزيع المثالي للوزن في السيارة السيدان بنسبة 50:50 في الموديلات ذات خاصية الدفع الخلفي.

تعتمد مقدمة الشاسيه على قالب من الألمنيوم مع دعامة متقاطعة ومقواة تساعد في توفير متانة استثنائية في جميع الاتجاهات، بينما صُنعت مؤخرة الشاسيه من الفولاذ المدرفل.

وكان الهدف من اختيار الألمنيوم لتصنيع معظم أجزاء هيكل "جيبلي" تحقيق أقصى معايير السلامة للركاب بأقل وزن ممكن. وبالتالي، صنعت الأبواب الأربعة وغطاء المحرك من الألمنيوم.

وبالإضافة إلى الحرية التي تمتع بها مصممو مازيراتي، كان لاختيار الألمنيوم أثراً ايجابياً على تخفيف الوزن وتقليل استهلاك الوقود وتخفيض الانبعاثات.

كما استُخدمت مواد غريبة أخرى في تصنيع هيكل "جيبلي" بما في ذلك المغنيسيوم ذو الوزن الخفيف للغاية الذي استُخدم في الدعامة المتقاطعة للوحة التجهيزات المركزية في السيارة.

 

العجلات والإطارات

تشمل "جيبلي" عجلات قياس 18 بوصة كتجهيزات قياسية، كما تتوفر بعجلات قياس 19 و20 و21 بوصة أيضاً.

وتصنع السبائك للعجلات قياس 17 و19 و20 بوصة بتقنيات "التشكيل المتدفق" الذي يخفف الثخانة الجوهرية للعجلات ويجعل الأولوية للوزن الخفيف دون المساس بأهمية الصلابة والقوة.

أما العجلة قياس 21 بوصة فهي مصنوعة من السبائك المصبوبة التي تمنح الأولوية لخفة الوزن ولا يزيد وزنها عن وزن العجلة قياس 20 بوصة.

تم تصميم وهندسة جميع عجلات "جيبلي" لتعزيز التصميم الخارجي للهيكل وتخفيض الكتل غير النابضية لتحسين مزايا السيطرة والتحكم.

وتقدم العجلات قياس 18 بوصة بتصميمها المؤلف من 12 ضلعاً داخلياً أداءً ديناميكياً.

ويتمثل الحل الوسط بين المعايير الرياضية ومستويات الراحة قي تصميم العجلة قياس 20 بوصة التي تركب عليها إطارات قياس (245/40) في الأمام وقياس (285/35) في الخلف، بينما تتركز امكانات العجلة قياس 21 بوصة، بإطارات قياس (245/35) في الأمام وقياس (285/30) في الخلف، على التحكم الرياضي.

تتوفر جميع قياسات العجلات الأربع لدى مصنعي الإطارات بيريللي ودنلوب وكونتيننتال، كما يمكن تركيب إطارات شتوية لجميع العجلات.

وتراقب "جيبلي" بشكل مستمر ضغط الهواء في إطاراتها من خلال حساس مركّب داخل العجلة كجزء من الصمام. ويمكن قراءة ضغط الهواء من خلال شاشة العرض على لوحة التجهيزات المركزية. وإذا حدث ثقب في أحد الاطارات أو تغير ضغط الهواء فيه، يقوم النظام بإعلام السائق من خلال تنبيهات مرئية ومسموعة.

 

الأبعاد

وسوف يتم تركيب محركات "جيبلي" الثلاثة الرائدة على قاعدة العجلات وهي أقصر بعشرين سنتمتراً من "كواتروبورتي" (2.99 متر) وبطول كلي أقل بـ 29 سنتمتراً (4.97 متر).

كما أن قاعدة العجلات أخفض من تلك الموجودة في "كواتروبورتيه" ولكن القياسات التي تعزز شكل المركبة المرئي كواحدة من أكثر السيارات جرأةً في فئة (E-segment) تتعلق بالمسربين الأمامي والخلفي. فالمسرب الأمامي عرضه 1635 مم وهو أعرض بميليمتر واحد من مسرب  كواتروبورتيه، بينما المسرب الخلفي (1635 مم) أعرض بستة ميليمترات مقارنة بنظيره في "كواتروبورتيه".

وتحمل السيارة أمتعة بحجم 500 لتر، وتفخر أيضاً بالمساحة الأمامية للأقدام الرائدة في فئتها.

 

المكابح

واصلت مازيراتي ارتباطها الطويل مع بريمبو (Brembo) في "جيبلي" الجديدة، وتشمل جميع الموديلات تقنية المكابح بالمقابض الثابتة.

تشمل مواصفات المكابح في موديلات "جيبلي S " أقراص المكابح بتقنية الصب المزدوج والمهواة والمحفورة بشكل مقطعي قياس 360 مم × 32 مم، ومقابض بريمبو المصنوعة من

السبائك الثابتة بستة مكابس على المحور الأمامي. ويواصل هذا النموذج أسلوب مقبض بريمبو للمكابح الخلفية في "كواتروبورتيه " والمصنوع من السبائك الثابتة بأربعة مكابس.

ويستمر استخدام أقراص المكابح بتقنية الصب المزدوج التي أبدعتها مازيراتي. وتتيح هذه التقنية التعامل مع وزن منطقة الكبح الحديدية باستخدام غطاء من السبائك لتخفيض الكتل غير النابضية.

ولهذه المكابح منطقة مرتدة كبيرة وتبريد عالي الكفاءة وقد صممت لتقديم أداء ثابت في القيادة الرياضية، كما أنها أكبر حجماً من المتطلبات التي ترتبط في العادة بالأداء العالي للغاية لسيارة "كواتروبورتيه".

وتستخدم "جيبلي"، بقوة المحرك الأقل قليلاً، أقراص المكابح الأمامية الأصغر حجماً (345 مم × 28 مم)، مع مقابض ثابتة بأربعة مكابس على المحور الأمامي، وأقراص قياس 320 مم × 22 مم مع مقابض عائمة في المؤخرة. لا تعني المكابح الصغيرة قوة ايقاف أقل على الإطلاق. ومثل "جيبلي S " الأسرع، تصل "جيبلي" إلى التوقف التام من سرعة 100 كم/ساعة في مسافة 36 متراً.

ولكن الأداء العالي لقوة التوقف لا يمثل أكثر من معيار واحد فقط للأداء الكلي للمكابح. فقد ركز التعاون مع بريمبو أيضاً على تطوير راحة "صوتية" لأنظمة المكابح في "جيبلي"، وجمع تطوير المكابح هدفين قد نراهما متناقضين في قصة "جيبلي" المذهلة، وهما الأداء الرائع والراحة المثلى.

وتستخدم "جيبلي" أيضاً مكابح التوقف الالكترونية التي تعمل على جميع العجلات. يُشغّل الزر ذو الشكل الهندسي الجميل على حافة ذراع ناقل الحركة المكابح عندما تكون السيارة في حالة الراحة.

ولكن يمكن لهذه المكابح العمل كآلية للسلامة أثناء القيادة. في هذه الحالة، يتواصل النظام مع نظام التحكم بالثبات في وحدة التحكم بالمحرك ويبطئ حركة سير المركبة عند 0.5غ بأمان تام حتى يتم تحريره.

كما تعمل المكابح كجزء من نظام التشغيل الأوتوماتيكي على المرتفعات في "جيبلي"، حيث تكتشف الحساسات المركّبة في السيارة ميلان السيارة عندما تكون متوقفة باتجاه مرتفع، ثم تقفل المكابح لعدة ثوان. يمنح هذا الأسلوب السائق بعض الوقت للانتقال من دواسة المكابح إلى دواسة الوقود دون أن ترجع السيارة إلى الوراء.

إضافة إلى ذلك قوة المكابح بشكل فعّال، أضافت مقابض المكابح في مازيراتي دائماً لمسة بارزة إلى أسلوبها الراقي.

تتواصل هذه الميزة في "جيبلي"، وتتوفر مقابض الفرامل الأمامية والخلفية باللون الأسود الكلاسيكي القياسي، مع اسم مازيراتي باللون الأبيض.

تتوفر المقابض أيضاً باللون الأحمر الرياضي الجريء، ومازيراتي الأزرق الذي يمنح السيارة لمسات أنيقة، وباللون الفضي الرمادي اللامع.

توجيه السيارة

تستخدم "جيبلي" صندوق توجيه جديد كلياً مصنوع من الألمنيوم، تم تطويره خصيصاً ليتلائم مع الهندسة الجديدة للتعليق الأمامي التي تتشارك بها "جيبلي" مع "كواتروبورتيه " بهدف تقديم بيانات أكثر للسائق واتساقاً أفضل عند السرعات العالية وتوفير قدرات المناورة السريعة عند السرعات المنخفضة.

أتاح ذلك لمهندسي مازيراتي تحقيق مستوى عالي للغاية من الدقة مع حساسية التوجيه اللازمة عند المنعطفات بالسرعات العالية.

كما أن للسيارة نسبة توجيه منخفضة تحقق رشاقة الحركة النادرة في هذه الفئة من سيارات الليموزين. السيارة مريحة في كل حالات القيادة، والشعور بتوجيه المقود مُعزز لمتعة القيادة.

ولأسباب متعلقة بطلب العملاء، تجاوزت مازيراتي نزعة أنظمة التوجيه الكهرو-هيدروليكية. وتستخدم جيبلي نظاماً هيدروليكياً متحسس للسرعة يعمل بالطاقة ويتجنب المساعدة المصطنعة وغير المستحبة عندما يلف السائق عجلة القيادة بسرعة.

 

التعليق

يعتبر نموذج التعليق حسب ما يسمى بعظم الترقوة الثنائية تقليداً راسخاً من تقاليد مازيراتي، وتواصل "جيبلي" هذا التراث، لكنها تشمل أيضاً بعض التقنيات الجديدة لتحقيق درجات أعلى من الدقة.

وباستخدام هذا النموذج للتعليق ونظام البرمجيات الذي أثبت نجاحه في "كواتروبورتيه"، طورت "جيبلي" نماذج عظم الترقوة الثنائية المصنوعة كلياً من الألمنيوم والمركّبة على ارتفاع في المقدمة لضمان مواصفات التحكم الدقيق والسلس.

الألمنيوم هو المعدن المهيمن على مكوّنات نظام التعليق الأمامي، حيث صُنعت براغي القبة والقضبان والقوائم الحاملة لمحور العجلات من الألمنيوم المطروق، بينما صُنعت النوابض من الفولاذ. وتتناسب هذه التركيبة مع مخمدات "سكايهوك" التكيفية والقضيب المثبّت.

وقدمت هندسة النظام هيكلية رباعية الأضلاع ساهمت في تمكين فريق التحكم في مازيراتي من إبداع أسلوب دقيق وتواصلي ومريح لعملية التوجيه.

ويستخدم نظام التعليق الخلفي نسخة أقوى من النظام متعدد الوصلات والمؤلف من خمسة قضبان في "كواتروبورتيه"، مع أربعة أذرع تعليق من الألمنيوم، وحقق النظام أهدافاً متباينة للراحة على الطرقات وتقديم الأداء الرياضي الاستثنائي.

ترتكز حزمة التعليق في "جيبلي" حول نظام التخميد بنسب ثابتة للتحكم بحركة النوابض الفولاذية والقضبان المثبتة.

وتتوفر جميع سيارات "جيبلي" باختيار نظام "سكايهوك" للتخميد التكيفي حيث يمكن الآن التحكم الكترونياً بالأربعة مخمدات في نظام "سكايهوك" بشكل مستقل. وهذه الخاصية مختلفة عن نظام "كواتروبورتيه" القياسي بالرغم من أنه تم تعديل أدائه وضبطه بشكل كبير للتعامل مع الروح الأكثر ديناميكية في "جيبلي".

الراحة هي أولوية النمط الافتراضي لنظام "سكايهوك" الاختياري، ثم يأتي الأداء الرياضي إذا ضغط السائق على زر التعليق. وترفع صلابة التخميد الاضافية التحكم في "جيبلي" إلى مستويات أعلى، وقد تم تطوير ضبطه في سيناريوهات التجارب الاستثنائية وعلى حلبات السباق. يخفض هذا النظام أساساً تحويل الحمل الطولي والجانبي ويقلل تدحرج الهيكل للكشف بوضوح عن أجمل الجوانب الرياضية في شخصية السيارة.

ويراقب النظام الكمبيوتري المتحكم بمخمدات "سكايهوك" مجموعة كبيرة من العناصر بما في ذلك السرعة  والتسارع الجانبي والطولي وحركات كل عجلة وحركة الهيكل والنواحي الديناميكية في المخمدات.

ويعدّل النظام أدائه ليتلائم مع نمط التعليق الذي يختاره السائق، ويقدّم نمط التخميد المناسب لكل عجلة بشكل فوري تقريباً.

وفي أواخر العام الحالي، ستتوفر "جيبلي S " باختيار التعليق الرياضي الذي سيرتكز حول نظام التخميد الثابت بدلاً من نظام سكايهوك" الاختياري.

وبينما لا تتغير هيكلية التعليق الرياضي، يُخفض هذا التعليق من علو المركبة بـ 10 مم ويستخدم نوابض أكثر متانة ومخمدات "كوني" الأقوى ذات المعدلات المزدوجة التي تحدث التعديلات اللازمة حسب ظروف الطريق. تتوفر هذه الميزة في هذين الموديلين فقط للتعامل مع المقدمة الأثقل قليلاً قي معادلة توزيع الوزن (49:51)

 

السلامة

صممت تجهيزات السلامة الساكنة  في "جيبلي" الجديدة لتحقيق راحة بال جميع الركاب والحصول على تقييم خمس نجوم في برنامج تقييم السيارات الجديدة (NCAP) الأوروبي، دون التأثير على وزنها أو استهلاك الوقود.

ولقد حققت مازيراتي التوازن بين هذه المتطلبات المتناقضة من خلال استخدام الفولاذ الخاص في مناطق هامة لحجرة الركاب لتوفير سلامة إضافية للركاب، بينما استخدمت الألمنيوم في مناطق أخرى لتوفير الوزن.

وعلى نحو خاص، تشمل مقدمة حجرة الركاب (الأعمدة والقوالب تحت الأبواب) عناصر من الفولاذ المقولب ساخناً، مع دعامة لوحة التجهيزات المركزية من المغنيسيوم لتوفير الوزن، بينما أصبحت المؤخرة أكثر صلابة بالفولاذ عالي المتانة.

وصنعت قضبان الحماية من الاصطدام في الأمام والخلف من الألمنيوم الخفيف والقوي والذي تتم قولبته بالحرارة العالية، بينما صنعت الأبواب وحجرة المحرك وواقيات الطين وحجرة الأمتعة من الألمنيوم.

وأضاف مهندسو مازيراتي مسلكاً آخر لحمل الاصطدام إلى التركيبة الأمامية  للسيارة للمساعدة في تشتيت الحمل وتوزيع القوى على السيارة لضمان ثبات تركيبة الهيكل في حالات الاصطدام الأمامي.

تحتوي النسخة الأمريكية تعزيزاً للسقف تلبية للمتطلبات الخاصة بتجارب تحطم السقف والاصطام الجانبي في  برنامج تقييم السيارات الجديدة (NCAP) في الولايات المتحدة. كما تمت تقوية القضبان الطولية الخلفية لتلبية معايير الاصطدام الخلفي في الولايات المتحدة.

وجُهزت "جيبلي" الجديدة بنظام من سبع وسائد هوائية ومسند أمامي للرأس للحماية من الاصابات وتوفير أكبر قدر من السلامة لركاب السيارة.

 

الوسائد الهوائية

في مقدمة السيارة، هناك وسادتان هوائيتان بخاصية التشغيل على مرحلتين، غير ظاهرتين للعيان، في عجلة القيادة ولوحة التجهيزات المركزية، بهدف حماية منطقة الرأس في حالات الحوادث الأمامية، بينما تحمي وسادة هوائية عند مستوى الركبة أرجل السائقين وتخفف التأثير على عظم الفخذ في حال وقوع حادث.  ويُحمى الصدر والوركين للركاب في الأمام بوسائد هوائية جانبية موجودة تحت جلد المقعد.

كما تحمي وسادتان هوائيتان "ستاريتان" مركّبتان في سقف السيارة بالقرب من العمود B، جانبي الرأس عند ركاب السيارة. وتحمي الوسادة الهوائية "الستارية" رؤوس الركاب الجالسين في الأمام والخلف في حالات الاصطدام الجانبي.

 

شاشة الرؤية الخلفية

تساهم شاشة الرؤية الخلفية للمساعدة في ركن السيارة في "جيبلي" الجديدة في جعل المناورة أسهل والرجوع إلى الخلف أكثر أماناً وراحةً.

رُكّبت كاميرا الرؤية الخلفية بالقرب من زر تحرير حيز الأمتعة، وتنقل تلك الكاميرا مشهد المنطقة خلف السيارة بالالوان على شاشة عرض بنظام التحكم باللمس من مازيراتي (MTC) قياس 8.4 بوصة. ويعمل النظام مع حساسات معيارية لركن السيارة ويصدر تنبيهاً مسموعاً إذا اقتربت السيارة من عوائق خلفها.

 

الإضاءة

تعود بعض أسباب تميز التصميم الخارجي لسيارة "جيبلي" إلى استخدام الأضواء الرئيسية زينون الثنائية (Bi-xenon) والأضواء النهارية (LED).

كما أن الأضواء الخلفية (LED) تتسم بإبداعها اللافت وتوفر رؤية ممتازة بأسلوب هذه السيارة الفاخرة وتميزها فيما يتعلق بالأمان أيضاً.

الأضواء الرئيسية

بينما زودت "جيبلي" بالأضواء الرئيسية زينون الثنائية (Bi-xenon) بشكل قياسي، تضيف "جيبلي S " نظام الإنارة الأمامية المتكيفة (AFS) المتوفر كاختيار أيضاً في سيارتي جيبلي، والذي يعدل بشكل نشط عمق الأضواء الرئيسية ليجمع بين المنظر الاستثنائي للطريق والضوء غير الساطع في وجه حركة المرور القادمة في الاتجاه المعاكس. وتدمج الأضواء الرئيسية زينون الثنائية بين التكنولوجيا والأسلوب الراقي، بينما تُلبى كافة المهام الثانوية بواسطة مصابيح (LED).

ويشمل كل ضوء رئيسي مصابيح LED النهارية، مع شكل يحقق التعرف الفوري على السيارة في الليل والنهار. كما يحتوي كل مصباح على مؤشرات الاتجاه ومصابيح LED الجانبية وعاكس جانبي.

جُهز نظام الإضاءة بكاميرا فيديو مركّبة أمام مرآة المنظر الخلفي، ويقدم النظام خاصية التحكم بالشعاع للقيادة على الطرقات السريعة التي تزيد عمق الشعاع الضوئي دون الحاجة لتفعيل الضوء العالي يدوياً.

وتراقب الحساسات أسلوب القيادة والسرعة، وإذا كان الطريق سالكاً، يقدم عمق الإضاءة أفضل عمق وتغطية عرضية مع تناوب في اتجاه الأضواء الرئيسية.

إضافة إلى ذلك، هناك أربعة أنماط أوتوماتيكية مختلفة للاضاءة: القيادة على شوارع المدينة، الطرقات السريعة، ظروف الرؤية المنخفضة، والقيادة على الجانب الآخر من الطريق في الدول التي تعمل بذلك النظام. ويتم التشغيل الأوتوماتيكي لأأفضل أسلوب لانارة سطح الطريق.

ويعمل "مصباح المدينة" عندما تسير المركبة بسرعة تقل عن 45 كم/ساعة ويكون الشعاع أعرض ومسطحاً أكثر، ما يمنح رؤية أفضل عند الانعطاف والتعامل مع المناطق المتسمة بالخطر، بينما يقلل إلى أقصى حد إزعاج مستخدمي الطريق الآخرين.

وهناك أيضاً "مصباح المطر" الذي يبدأ عمله عند تشغيل مساحات الزجاج الأمامي. وقد ضُبطت الأضواء المنفردة بمستويات مختلفة لتقليل انعكاس الضوء، بينما ضُبطت المصابيح الخارجية بشكل أعرض وأعلى لتظهر جيبلي بشكل واضح أمام مستخدمي الطريق.

ملاحظة: في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، لا تُجهّز السيارات بنظام الإنارة الأمامية المتكيفة (AFS)، وتتم المحافظة على وظائف العمق الأوتوماتيكي والتحكم بتناوب المصابيح. ويمكن ايقاف تشغيل وظيفة تناوب المصابيح ووظائف نظام الإنارة الأمامية المتكيفة الأربعة من خلال القائمة في دول الاتحاد الأوروبي، أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فيمكن ايقاف تشغيل وظيفة التحكم بتناوب المصابيح فقط بهذه الطريقة.

 

الأضواء الخلفية

صممت الأضواء الخلفية لسيارة "جيبلي" لتوفير أفضل رؤية وتعزيز الشكل الخارجي المتميّز. وتدمج أضواء LED وظيفة المصباح بحلقة مضاءة حول الضوء الخلفي نفسه. وفي تلك الحلقة، توجد أضواء المكابح ومؤشرات الاتجاه ومصابيح الرجوع للخلف ومصابيح الضباب. وتتعزز جاذبية الشكل من خلال العاكس الخارجي ومصابيح LED الجانبية.

 

برنامج الثبات من مازيراتي

عرف سائقو مازيراتي منذ زمن طويل منافع برنامج الثبات من مازيراتي (MSP)، وطور نظام "جيبلي" وحسّن هذا البرنامج حتى بالمقارنة مع "كواتروبورتيه" الجديدة.

تم تطوير برنامج الثبات من مازيراتي بعد اجراء أصعب التجارب، ويستخدم البرنامج مجموعة كبيرة من الحساسات لاكتشاف أية حاجة للتدخل بالنيابة عن السائق.

يضيف البرنامج مستوى جديداً من الأمان إلى ثبات شاسيه "جيبلي" الذي يُمكّن السائقين من الاستمتاع بالتحكم دون أي قلق في كافة ظروف القيادة.

ويقيس برنامج الثبات من مازيراتي معايير التحكم والسيطرة في السيارة ويجمعها مع عدد من أنظمة السلامة والأداء للمحافظة على عناصر السيطرة المثالية في السيارة.

ويتمثل اثنان من العناصر الأهم في عمليات برنامج الثبات من مازيراتي في المحرك والمكابح. فعندما يكتشف البرنامج أي انزلاق، يخفف عزم دوران المحرك ويمكن أن يشغل المكابح بومضات دقيقة ومتعددة لاسترداد ثبات السيارة خلال أجزاء من الثانية.

أما الأنظمة الرئيسية الأخرى التي تشكل برنامج الثبات من مازيراتي فتشمل:

§     نظام المكابح القاومة للانغلاق ABS: الذي يمنع انغلاق العجلات خلال عملية الكبح، وبالتالي المحافظة على التحكم بعملية التوجيه في جميع ألأوقات.

§     نظام التوزيع الالكتروني لقوة الكبح EBD ، لتوزيع قوة الكبح بين المحورين الأمامي والخلفي لتفادي اقفال العجلتين الخلفيتين.

 

§     يمنع التنظيم المقاوم للانزلاق ASR العجلات من الدوران دون جدوى في الحالات التي تنخفض فيها السيطرة.

§     يمنع نظام MSR العجلات المستخدمة من الانغلاق خلال عملية الملاءمة بين النقل إلى سرعات أدنى وبين سرعة دوران المحرك على الأسطح التي تنخفض عليها السيطرة. يقوم النظام بذلك من خلال قياس سرعة العجلات المستخدمة مقارنة بسرعة العجلات الحرة والتسارع بالعجلات مع متابعة قوة الكبح عند الحاجة.

§     حساس تطبيق المكابح BAS الذي يستعمل العديد من الحساسات للتعرف على حالات الكبح الطارئة أو أثناء حالات الذعرـ وزيادة الضغط في دورة الكبح.

§     التحكم بصعود المنحدرات الذي يبقي السيارة متصلة أوتوماتيكياً مع نظام المكابح لتفادي الرجوع إلى الخلف.

 

الجودة

يمثل برنامج "كواتروبورتيه" الجديدة وبرنامج "جيبلي" الجديدة مرحلة الجودة الفائقة لدى مازيراتي.

شمل هذا الانجاز كل شيء، من المصنع بالقرب من تورينو الذي خضع لتجديد كامل، إلى تجربة كل سيارة من سيارات "جيبلي" عند خروجها من خط الانتاج.

وتم تطوير برنامج الاعتمادية المكثّف الذي يشمل:

§     أكثر من 6 ملايين كيلومتر من تجارب القيادة مع أسطول من أكثر من 90 سيارة جيبلي.

§     مئات الآلاف من الكيلومترات الاضافية لتجارب القيادة للتأكد من جودة التحديثات.

§     اجراء التجارب في ظروف المناخ الحار في جنوب إفريقيا والمغرب.

§     اجراء التجارب في ظروف البرد القارص في السويد ونيوزلندا.

§     تجربة كل جزء من أجزاء السيارة للتأكد من تحملها وجودتها واجراء اختبارات الضجيج.

 

§     التحكم الصارم بالعمليات بما في ذلك أربع عمليات في مرحلة جمع الأجزاء الأولية، وثلاث عمليات لصبغ السيارة، وأربع عمليات في عملية التجميع بالاضافة إلى اختبار الالكترونيات وقياس عزم الدوران ومقاومة المياه.

§     أكثر من 700 عملية فحص لكل سيارة تحت الانتاج.

§     تخضع كل سيارة "جيبلي" اكتمل تصنيعها لفحص جودة نهائي لمدة 30 دقيقة قبل تسليمها.

وتتم أيضاً تجربة قيادة كل سيارة من سيارات " جيبلي" على الطريق لمسافة 60 كم قبل تسليمها للعميل

فيديو قد يعجبك: