لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرسيدس نادره تباع بمبلغ 26 مليون دولار باحد المزادات

11:40 ص الأحد 14 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حطمت سيارة مرسيدس النادره W196 جميع الارقام القياسيه الخاصه بالمزادات وحققت رقما قياسيا حيث بيعت السياره بمبلغ 26 مليون دولار. وقد جرى المزاد فى انجلترا على هامش انطلاقة مهرجان جودوود للسرعه. السياره التى تم بيعها هى من اندر السيارات التى لها تاريخ مشرف حيث فازت مرتان ببطولة العالم للسيارات مع الارجنتيتى خوان مانويل فانغيو.

وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم سيارة فيراري 250 تيستا روسا من عام 1957، بيعت بـ 10,8 مليون دولار عام 2011.

وقال كبير كتاب شؤون الفورمولا -1 لدى بي بي سي أندرو بنسن إن المرسيدس التي بيعت الجمعة تعتبر المرادف في عالم سباق السيارات للأعمال الفنية الثمينة.

وقال بنسن إن السيارة لا تتصف بجمالية بعض السيارات من بنات جيلها، ولكن شكلها يعبر عن عزيمة ملفتة للنظر.

وقالت دار بونامز التي أدارت المزاد إن السيارة الالمانية الصنع بيعت عبر الهاتف.

وقالت الدار إن مشترين من ثلاث قارات أبدوا رغبة في اقتناء السيارة.

ولم يكن فانغيو وحده الذي قاد هذه السيارة التاريخية صوب النصر، بل قادها أيضا رفيقه في فريق مرسيدس كارل كلينغ في سباق ايطاليا على حلبة مونزا عام 1955 ولكنه لم يكمل السباق لاصابة علبة تروس السيارة بعطل.

وقالت دار بونامز إن السيارة أودعت عقب ذلك متحف مرسيدس في شتوتغارت بالمانيا.

وقالت ناطقة باسم دار المزاد إن هذه هي السيارة الوحيدة من هذا الطراز ما زالت في أيدي مالك خاص، وهي السيارة الوحيدة المتبقية من نوعها التي لم تفز بسباق واحد بل بسباقين.

ومضت للقول إن مكانتها فريدة، ليس فقط لأنها السيارة التي تعرف بحقبة فانغيو في الخمسينيات، ولكن ايضا لأنها تمثل ذروة القدرة الهندسية لشركة مرسيدس ورمز لتعافي المانيا عقب الحرب العالمية الثانية.

من جانبه، قال المؤرخ المتخصص بتاريخ السيارات دوغ ناي يمكن ان نلاحظ البراعة والاتقان في كل جزء من اجزاء السيارة، فقد صممها مهندسون متطورون لهم باع طويل في التقنيات المتطورة. انها بمثابة جوهرة ميكانيكية.

وقال ناي عقب المزاد، بعدما عرف بالسعر الذي بيعت به السيارة، إنه لو كان فانغيو حيا اليوم لهز رأسه وابتسم.

وأضاف كان فانغيو رجلا متواضعا، بدأ حياته ميكانيكيا في مدينة صغيرة في الارجنتين ولم ينس جذوره ابدا.

ولكن مضى للقول كسائق، كان عبقريا بحق، وكرجل، لم يكن له أعداء. فكان يحظى بحب الجميع حتى اولئك الذين كان يتفوق عليهم في مضمار السباق.

فيديو قد يعجبك: