إعلان

غولف وآدم .. نجوم عالم السيارات في 2012

04:51 م الأربعاء 19 ديسمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
شهد عام 2012 إزاحة الستار عن العديد من الموديلات الجديدة التي جذبت الأنظار إليها بشدة. وتُعد فولكس فاغن غولف وأوبل آدم وكذلك الفئة A الجديدة من مرسيدس أبرز نجوم عالم السيارات خلال هذا العام. وعلى الرغم من زخم الموديلات الجديدة في جميع فئات السيارات، لم يشهد قطاع السيارات الكهربائية أي طفرة ملحوظة.وعندما ينظر المرء خلال عام 2012 لن يجد سيارة تمتعت بصخب كبير في عالم السيارات مثل الجيل السابع من سيارة فولكس فاغن غولف، التي طرحت في الأسواق خلال فصل الخريف الماضي. وأوضح شتيفان براتسيل، من جامعة العلوم التطبيقية بمدينة بيرغيش غلادباخ، :”هذه السيارة كانت أشهر الموديلات على مدار العام بالكامل”.ويعتقد خبير السيارات أن ذلك يرجع بالأساس إلى أن السيارة تزخر بالعديد من الأنظمة المساعدة المتطورة وتجهيزات الراحة الحديثة، مثل نظام الملاحة ثلاثي الأبعاد ونظام التحكم في مسافة الأمان ونظام مكابح الطوارئ، التي وصلت إلى مجموعات كبيرة من العملاء عن طريق السيارة غولف.وأضاف الخبير الألماني :”وبالتالي تنتشر عمليات الربط الشبكي لقائد السيارة وأتمتة عمليات القيادة في المواقف المختارة”، وخاصة أن السيارة غولف ليست وحدها التي تعتمد على مثل هذه التقنيات الحديثة.الوحدات التركيبية العرضيةكما أن الجيل الجديد من السيارة غولف يدعم التوجه نحو الاعتماد على الوحدات التركيبية العرضية في مجموعة شركات فولكس فاغن، حيث يؤكد أولريش هاكين بيرغ، مدير التطوير بالشركة الألمانية، على أنه من المقرر طرح العديد من السيارات التي تعتمد على مثل هذه الوحدات التركيبية العرضية.وقد تم كشف النقاب بالفعل عن سيارة أودي A3 أو سيات Leon. ومن المتوقع أيضاً أن يشهد عام 2013 إزاحة الستار عن سيارة سكودا Octavia والموديل غولف Estate. وأوضح فرانز رودولف إيش، من معهد السيارات للإدارة بمدينة فيسبادن، أهمية هذا النظام في الإنتاج، :”توفر الوحدات التركيبية العرضية لشركة فولكس فاغن ميزة تنافسية هائلة بالإضافة إلى خفض تكاليف الإنتاج بدرجة كبيرة”.وبينما تعتمد شركة فولكس فاغن على تعزيز المزايا التقليدية لسيارة غولف، تعول الشركات الأخرى على تغيير صورتها النمطية لدى العملاء، مثلما حدث مع مرسيدس – بنز عند طرح سيارتها الجديدة من الفئة A، التي جاءت بخطوط تصميمية أكثر انسيابية وبطابع أكثر رياضية من الموديلات السابقة، وهو ما دفع ديتر زيتشه، المدير التنفيذي لمرسيدس – بنز، إلى التأكيد على أن السيارة الجديدة تختلف بشكل تام عن التصميمات المعهودة عن الشركة الألمانية.تصميمات عصريةعلى نفس هذا الدرب تسير شركة أوبل الألمانية من خلال طرح سيارتها آدم، حيث تأتي السيارة الصغيرة مفعمة بالحيوية وبخطوط تصميمية عصرية، وتشبه موديلات فيات 500 أو موديلات ميني البريطانية. وقد تم تطوير هذه السيارة الصغيرة في روسلسهايم ويتم تصنيعها في إيزنباخ، كما أنها تمثل الجانب الآخر للعولمة داخل شركة جنرال موتورز الأمريكية، بالتالي فإنها تمثل بارقة الأمل للشركة الألمانية.وهناك العديد من الشركات الأخرى التي قامت بإزاحة الستار عن موديلات هامة خلال عام 2012، مثل السيارة الصغيرة 208 من شركة بيجو الفرنسية أو موديل رينو Clio. كما عبرت شركة سيات الأسبانية عن طموحاتها المستقبلية من خلال الموديلين Leon و Toledo.ولم تقتصر الرغبة في تغيير الصورة النمطية على الشركات الأوروبية فقط، بل قامت شركة تويوتا اليابانية بطرح سيارة رياضية مرة أخرى متمثلة في الموديل GT-86 بعد فترة توقف طويلة. كما أعادت شركة جاغوار البريطانية سيارتها E-Type الأسطورية مرة أخرى من خلال طرح الموديل الرودستر F-Type.وستحتفظ ذاكرة عالم السيارات بأن عام 2012 شهد طرح السيارة رينج روفر الجديدة، التي شكلت علامة فارقة في فئة سيارات الأراضي الوعرة الفاخرة. وتروج شركة لاندروفر لسيارتها الفاخرة، التي تقلص وزنها بمقدار 420 كيلوغراما، بأنها مثالاً يحتذى به في الاتجاه نحو خفض وزن السيارات الجديدة.كما شهد العالم الحالي أيضاً قيام شركة تويوتا بطرح سيارتها Prius كموديل هجين Plug-in في الأسواق الأوروبية. وبالإضافة إلى ذلك حظيت السيارات الكورية الجنوبية مثل هيونداي i30 وكيا C’eed باحترام مارتن فينركورن الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكس فاغن الألمانية. كما أشاد الخبراء بمزايا السيارة الرياضية F12 من شركة فيراري الإيطالية.التجهيزات التقنيةوتعكس كل هذه الموديلات تقريباً الاتجاهات التقنية التي سادت عالم السيارات خلال عام 2012، ومنها على سبيل المثال السعى نحو تجهيز السيارات بوصلة إنترنت، ومواصلة تقليص حجم المحركات وصولاً إلى طرازات ثلاثية وثنائية الأسطوانات، وزيادة انتشار الأنظمة المساعدة مثل وظائف الكبح في حالات الطوارئ وأنظمة المساعدة للحفاظ على المسار، بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على البنية الهيكلية خفيفة الوزن.وقد شهد عام 2012 إزاحة الستار عن أكثر من 100 موديل جديد في جميع القطاعات، وجاءت معظم السيارات مزودة بالعديد من التقنيات الواعدة لتعزيز جوانب الراحة والسلامة والكفاءة، كما تزداد باستمرار أساطيل السيارات في خدمة Carsharing لتؤكد على روح الابتكار في عالم السيارات.خيبة أملولكن على الجانب الآخر سار تطوير الموديلات الكهربائية بوتيرة بطيئة خلال عام 2012، حيث أوضح الخبير الألماني شتيفان براتسيل أن هذا العام شهد خيبة أمل كبيرة لتطوير السيارات الكهربائية. ولا ترجع أسباب ذلك فقط إلى ارتفاع أسعار الموديلات الكهربائية أو مدى السير المحدود أو انعدام البنية التحتية، ولكن إلى الإنجازات التقنية الراسخة. ويعتقد الخبير الألماني أن الابتكارات الموفرة في استهلاك الوقود بمحركات البنزين والديزل سوف تنافس بشدة أنظمة الدفع البديلة لسنوات طويلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان