فيلم "إذا الشمس غرقت في بحر الغمام" يفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان كليرمون - فيران

كتبت- منال الجيوشي

فاز الفيلم اللبناني القصير "إذا الشمس غرقت في بحر الغمام" للمخرج وسام شرف بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان كليرمون - فيران بفرنسا، وهو أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، وسوف يعرض الفيلم أيضًا في الدورة الثلاثين من أسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب (من 14 فبراير إلى 2 مارس) في 4 مدن مغربية وهم الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة.

وتُعد أسابيع الفيلم الأوروبي حدثًا سينمائيًا من الدرجة الأولى، وتندرج في إطار التعاون الثقافي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وتعرض في هذه الدورة 8 أفلام طويلة ساهم في إنتاجها 11 بلدًا من الاتحاد الأوروبي وحازت على العديد من الجوائز من أهم المهرجانات السينمائية حول العالم.

وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في قسم آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ثم شارك في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان إيكس أون بروفانس الدولي للفيلم القصير حيث حاز على جائزة يونيفرانس، ومهرجان بيروت الدولي للأفلام القصيرة حيث حصل على جائزة أفضل فيلم قصير وجائزة أميل شاهين للتميز السينمائي، ومهرجان السينما المتوسطية (سينميد) في بروكسل، ومهرجان مونبلييه الدولي لسينما البحر المتوسط (سينيميد) حيث تلقى تنويه خاص.

فيلم "إذا الشمس غرقت في بحر الغمام" العمل الثاني لوسام شرف الذي يشارك في مهرجان فينيسيا، إذ شارك فيلمه حديد نحاس بطاريات في دورة 2022 وفاز بجائزة أفضل فيلم أوروبي في مسابقة جورناتي ديل أوتوري والتي تقدمها شبكة Europa Cinemas وكان أيضًا من توزيع MAD التي وزعت أيضًا أول أفلام المخرج الروائية وهو من السماء، ليصبح إذا الشمس غرقت في بحر الغمام هو التعاون الثالث بين وسام وMAD Solutions إذ تتولى الشركة مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

تدور أحداث الفيلم على الواجهة البحرية لموقع بناء في بيروت بلبنان، حيث يتابع الفيلم رائد؛ فرد أمن عليه أن يمنع المارة من الوصول إلى ساحل البحر. ومع ذلك، بينما يصبح الأفق أكثر غموضًا مع مرور الأيام بالقرب من المبنى قيد الإنشاء، يبدأ رائد في استكشاف نفسه بكل الطرق عبر لقاءات غير مألوفة - أو ربما هذا ليس إلا مجرد أحلام وما تنسجه رغباته؟

"إذا الشمس غرقت في بحر الغمام" إنتاج فرنسي لبناني مشترك ومن تأليف وإخراج وسام شرف، وبطولة رائد ياسين، ورودريج سليمان وهالا دبجي وسعيد سرحان، وإنتاج شركات Aurora Films وNé à Beyrouth Films للمنتجتين شارلوت فينسينت وكاتيا كازاك، ومونتاج وسام شرف وكليمانس ديار، ومدير تصوير وتصحيح ألوان مارتن رت.