توقع ميعاد وفاته.. يسرا تحكي موقف عن علاء ولي الدين قبل رحيله

كتبت- مارسيل نظمي:

كشفت الفنانة يسرا، تفاصيل مواقف جمعتها مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي توفي 11 فبراير عام 2003 عن عمر يناهز 39 عاماً.

وروت يسرا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، عبر فضائية dmc، أن الفنان الراحل كانت لديه شفافية وروحانية كبيرة، وقالت: "علاء كان بتاع ربنا.. شيء عجيب ويمكن دي أول مرة بقولها هو لما اشترى بيت جديد وكلنا جبناله هدايا قالي يا سيفا أنا مش هلحق أخش البيت ده، قولتله يا شيخ متقولش كده بعيد الشر، وفعلاً عمره ما دخل البيت كأنه كان عارف".

وتابعت: "أنا كنت بفضفض معاه، وفي مرة قالي صالحته مع مامته لما قالي إنه متخانق معاها.. كان أخويا الصغير الطيب النقي.. فرحته كانت زي الطفل الصغير.. لما أتوفى اتصدمت ومش مصدقة أن فات 20 سنة على وفاته، أنا مقدرتش أدخل المسرح بعد وفاته لحد النهاردة".

وتوفي الفنان علاء ولي الدين إثر تعرضه لمضاعفات غيبوبة مرض السكري، الذي ظل يعاني منه، وخلال مسيرته الفنية القصيرة، قدم أعمالاً نالت شعبية جماهيرية واسعة، وكان فيلمه الناظر نقطة انطلاقة للنجمين أحمد حلمي وأحمد سعد من خلال شخصيات "عاطف" و"اللمبي".

ومن أبرز أعماله: حلق حوش، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة، عبود على الحدود، مع الفنان الكبير حسن حسني، أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، الفنانة غادة عادل، الناظر، وفيلمه الأخير الذي لم يمهله القدر لاستكماله كان باسم "عربي تعريفة".

كما شارك في عدد من المسرحيات التي حققت جماهيرية كبيرة، وهي: حكيم عيون، ألابندا، لما بابا ينام.