تفاصيل أزمة واجهت الراحل طارق عبدالعزيز بسبب "أم كلثوم"

كتب-مصطفى حمزة:
واجه الفنان الراحل طارق عبد العزيز، الذي رحل عن عالمنا أمس الأحد، أزمة بعد ترشيحه للمشاركة في مسلسل "أم كلثوم"، وتجسيد شخصية الشاعر والمبدع الراحل كامل الشناوي.

الكاتب الصحفي أكرم السعدني، كشف كواليس الأزمة التي عانى منها الفنان الراحل، عام 1999، بعد ترشيحه للمشاركة في المسلسل.

أكرم، عبر صفحته في موقع فيسبوك، كتب: "من ٣٠ سنة وقعت عيني عليه للمرة الأولى لما طلب لقاء مع السعدني الكبير لسبب مهم جدا على حد قوله، وهو أنه سيقدم دور الشاعر والكاتب الأروع كامل الشناوي، ولم يكن هناك أحد على قيد الحياة من تلاميذ وعشاق الشناوي، غير السعدني الكبير".

وتابع: "حضر طارق ولم يفتح فمه سوى مرة واحدة، عندما قال للسعدني (أنا محتار يا عم محمود مش عارف ألاقي مفتاح للشخصية الجبارة دى)، وهنا سكت طارق عن الكلام المباح وأصبحت الكرة في ملعب ملك الكلام، وحكى لطارق عن اثنين من عباقرة آل الشناوي وكيف تأثر بهما، مأمون وكامل".

وأضاف: "وأدى السعدني دورا تمثيليا يستحق عنه جائزة الأوسكار، وروى حكايات مع كامل بيه منذ أن عرفه للمرة الأولى ولم ينته السعدني بعد جلسة طويلة تخللها الجلوس على الطبلية لالتهام طاجن اللحم الشهير، يومها قال له طارق (أنا شبعت يا عم محمود من الجلسة الدسمة دي ولو تسمح لي أنا بتمنى آجي أسهر معاك على طول)، فقال له السعدني للجلوس هنا طقوس أهمها الطاجن، ورضخ طارق للطقوس السعدنية وتمنى من أعماق قلبه أن يمتد الحديث إلى ما لا نهاية ولم يترك السعدني، إلا بعد آدان الفجر وهو يودع السعدني قائلا (أنا عملت رسالة دكتوراه كده في عمنا كامل الشناوي)، ألف رحمة ونور على السعدني والشناوي وطارق".

الفنان الراحل طارق عبد العزيز، رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 55 عاما، وشيعت جنازته اليوم الإثنين من مسجد الشرطة في مسجد الشيخ زايد.

وكشف الفنان أشرف زكي في تصريح لـ"مصراوي"، عن إقامة عزاء الفنان الراحل، غدا الثلاثاء في مسجد الشرطة.