خاص| حسن إش إش يحكي كواليس أزمة شيرين عبدالوهاب مع الراحل حسن أبو السعود

كتب- وائل توفيق:

سرد الملحن حسن إش إش عضو مجلس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين كواليس أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب والموسيقار الراحل حسن أبو السعود التي نشبت عام 2004 وانتهت بالصلح عن طريق الفنان هاني شاكر.

وقال "إش إش" لـ "مصراوي": "أيام شيرين كان حسن أبو السعود الله يرحمه نقيبا للموسيقيين ووقف في صف المنتج، يعني المفروض إن النقابة تقف مع العضو، يعني وعملوا حاجة زي القانون أن المنتج من حقه يشتكي المطرب".

وتابع "إش إش": "حكم عليها بـ3 أو 4 مليون ودفعتها للمنتج نصر محروس اللي اشتكاها عشان هي كانت ماضية معاه عقد وهي راحت مضت مع روتانا، وكان من المفترض النقابة تاخد نسبة 2 في المئة من الشرط الجزائي، افتكر ده محصلش، وتقريبا المنتج أخد المبلغ كله، لكن هو أساسا نصر محروس اللي عمل حاجة ا سمها شيرين".

وأضاف حسن إش إش: "كان الأول مفيش حاجة اسمها المنتج يشتكي مطرب، فهو عمل حاجة، اسمها المنتج يشتكي المطرب، وده غير قانوني، وساري لحد دلوقتي، إنهم يتحكموا في المطرب لصالح المنتج، مع إن المنتج مش عضو، المفروض النقابة تقف مع مين؟ مع العضو، متقفش مع المنتج".

واختتم "إش إش": "حسن أبو السعود وقف ضد شيرين واللي عمله خطأ قانوني، وكانت أول حاجة من نوعها أن المنتج يصبح من حقه أنه يقدم في النقابة يعني يعمل معاها عقد صوري كده عشان تجيبله حقه وده غير قانوني".

يذكر أن الفنانة شيرين عبدالوهاب دخلت في خلافات مع حسن أبو السعود وقتما كان نقيبا للموسيقيين عام 2004 إثر رغبتها في الانفصال عن مكتشفها المنتج نصر محروس الذي توجه لنقابة المهن الموسيقية بشكوى ضد شيرين لمخالفتها بنود التعاقد معه.

ألزمت نقابة المهن الموسيقية شيرين عبدالوهاب بدفع غرامة لصالح المنتج نصر محروس، فهاجمت شيرين الموسيقار حسن أبو السعود واتهمته بأنه يرغب في الحصول على الأموال لنفسه، فأصدر قرار رسمي من النقابة بوقفها عن الغناء.

لجأت شيرين للرقابة على المصنفات الفنية للحصول على تصريح بالغناء، وهو ما اعتبره حسن أبو السعود تعديًا على اختصاصه كنقيب للموسيقيين، فتدخل الفنان هاني شاكر وأنهى الخلاف بينهما.