لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"كان عايش بخرطوم متوصل في الرئة".. سلمى صباحي تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة لـ إياد داود

01:00 ص الثلاثاء 08 مارس 2022

اياد داود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

بكلمات مؤثرة، تحدثت الفنانة سلمى صباحي عن الفنان الراحل إياد داود، وكشفت تفاصيل حالته الصحية قبل رحيله عن عالمنا يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 39 عاما.

وكتبت سلمى عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك: "في حب إياد، أنا عرفت إياد من 17 سنة، والنهاردة شفت ذكرياتنا كأنها شريط سينما بيعدي قدامي، عرفنا بعض 2005 وإحنا بناخد ورشة اختيار المذيعين في قناة دريم ومنها اختارونا عشان نقدم شبابيك ".

تابعت: "هو أول حد بقى صاحبي من المجموعة بحُكم إن تفكيره كان شبهي وتربيته وذوقه وحتى سكنه كان في العمارة اللي قصادي وكنت دايما بروح مدينة الإنتاج معاه وأرجع معاه وبدأت رحلة الصداقة بيننا وكانت بتكبر بالعشرة والشغل مع بعض في شبابيك وبعد كده ولاد البلد".

واستكملت: "اتشهرنا سوا وكبرنا سوا وفضلنا صحاب وعلاقتنا اتوطدت أكتر و قى صاحب كل صحابي ومعانا دايما، يمكن نُص الناس اللي شفتهم النهارده وإمبارح عرفوه عن طريقي وبقى بالنسبه لهم إياد الدود زي ما كان دايما يندههم، يا دوود".

وأضافت: "إياد كان موهوب جدا و شاطر جدا، كان مذيع شاطر ومجتهد ورابر بروفيشنال، جامد وعنده فكر ودماغ حلوة في الكتابة والأداء في وقت الراب ماكنش منتشر في مصر، كان ممثل هايل وكان نفسه ياخد فرصه حقيقية والناس تشوف أد إيه هو ممثل متميز، كان من أفضل مدربي التمثيل في مصر بشهادة كل الطلبة بتوعه وأنا حضرت معاه مرة وانبهرت بيه".

وتابعت: "كان حلمه ياخد الأوسكار، وكان يستاهل الحلم ده، كان حلمه يفتح مدرسة تمثيل وتبقى في يوم من الأيام أكاديميه كبيرة بإسمه، كان عنده شغف حقيقي وكان صادق، كان إنسان قلبه أبيض زي الأطفال، كان نفسه يتجوز ويبقى أب، إياد كان بيحب الأطفال أوي و علاقته بحلم بنتي كانت رائعة".

وأردفت: "طول عمره قلبه اللي سايقُه كان علطول بيحب حتى لو في خياله، كان كريم جدا جدا وبيحب يبسط الناس اللي بيحبهم بهدايا أو ورد أو عزومة والأهم من كل ده باهتمام حقيقي من قلبه، كان بيحب منير جدا وعمري ما هانسى ريأكشنه يوم ما خليت منير يكلمه في التليفون لأول مرة، و بعد كده بقوا صحاب وهو اللي جابه فرحي".

واستكملت: "إياد فقد أمه وأخته وأبوه وكل حد فيهم ساب جواه أثر كبير واتخبّط في حياته كتير والدنيا ماكانتش رحيمة بيه بالرغم من كل الحب اللي محاوطه، من أول ما عرفت إياد وهو دايما معاه بخاخ للتنفس، وللأسف تعب جدا آخر 7 شهور في حياته وعمل عملية كبيرة في الرئة، وكان عايش بخرطوم متوصل بالرئة وكان بيتكلم بالعافية لأنه مش قادر ياخد نفسه كويس، ربنا يجعل تعبه في ميزان حسناته".

واختتمت حديثها قائلة: "آخر مرة كلمته كان قبل ما يمشي بيوم واحد وكان صوته تعبان بس كان سعيد إنه بقى عم وخالد أخوه جاب بنوتة وسماها منال على اسم اختهم الله يرحمها، كنت المفروض أزوره يومها بس للأسف مالحقتش، إياد ارتاح وأحلامه مكملة معاه وهيحققها في الجنة ونعيمها وسط أهله وحبنا كلنا".

فيديو قد يعجبك: