إعلان

نقاد: احتفاء مهرجان الأقصر بمامبيتي هو تكريم لجميع السينمائيين الأفارقة

12:10 ص الإثنين 07 مارس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

شهد اليوم الثالث من مهرجان الأقصر السينمائي في دورته الحادية عشرة، حفل توقيع ومناقشة كتاب "أمير الصعاليك" للناقد السنغالي نجيب ساجنا، والذي يتناول مسيرة المخرج السنغالي الراحل جبريل ديوب مامبيتي، الذي تحمل الدورة الحالية من المهرجان اسمه.

في البداية قال السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إن المخرج السنغالي الراحل الذي تحمل اسمه الدورة الحالية ، واحد من أهم المخرجين في القارة السمراء، حيث قدم أعمالا مختلفة، استطاع من خلالها أن يخلد مسيرته الفنية، لافتا إلى أن "مامبيتي" يشبه من المخرجين المصريين المخرج المصري الكبير شادي عبدالسلام، لأنه كان لا يهتم بالكم، ويعي تماما أنه من الممكن تقديم عمل واحد يصل من خلاله إلى العالمية.

وأضاف "فؤاد" إدارة المهرجان حينما قررت تكريم "مامبيتي" فكرت فى إصدار كتاب عن مسيرته الإبداعية، لان الكتاب هو ما يبقى ويستمر، خاصة أن هناك ندرة في المطبوعات الخاصة بالشأن السينمائي الأفريقي، كاشفا أن مؤلف الكتاب الناقد نجيب سانجا أصدره مجانا ودون الحصول على أي مقابل تقديرا للمهرجان وللراحل جبريل ديوب مامبيتي.

من جانبه، قال الناقد السنغالي تيرنو ابراهيما، إن كتاب "أمير الصعاليك" مهم ويرصد تفاصيل هامة من حياة جبريل ديوب مامبيتى منذ بداية عمله في السينما وحتى نهاية مسيرته، مبرزا مرحلة وصوله إلى العالمية، مشددا على أن المؤلف وضع يده على نقاط هامة في سينما "مامبيتي".

وأوضح "ابراهيما" أن الكتاب يعاب عليه عدم ذكر بعض المصادر، لكنه يبقى إضافة كبيرة للمكتبة الأفريقية خاصة أنه لا يوجد الكثير عن المخرج الراحل رغم كونه مخرج شاعري في الأساس وواحد من المؤثرين في صناعة الدراما الأفريقية، مشددا على أن تكريمه في المهرجان ليس تكريما خاصا به بل تكريما لجميع السينمائيين الأفارقة.

بينما قال مؤلف الكتاب الناقد نجيب ساجنا، إن سينما "جبريل مامبيتي" كانت مختلفة عما يتم تقديمه في السينما السنغالية وقت ظهوره، حتى أن الكليات الفنية هناك تنصح طلابها بضرورة التعلم والاستفادة من أعمال "مامبيتي"، وأثناء دراسته علم الاجتماع وجد حجم الاختلاف بين "ديوب مامبيتي" وغيره من المخرجين السنغاليين، وهو ما جعل الكثير من الأجيال الجديدة من المخرجين تستلهم من أعماله وتخطو نفس المسارات الفنية التى سار فيها المخرج الراحل.

واستطرد "ساجنا" أن "مامبيتي" كان منفتحا في معالجاته السينمائية، وكان يركز بشكل كبير على الموضوعات القريبة من الجمهور والتي تناقش قضايا وطنه، مشيرا إلى أن أفلام "جبريل" الروائية الطويلة وهما فيلمين يعدان عملين عالميين، موضحا أن الكثير ممن كتبوا عن سينما "مامبيتي" لم يفهموها بالشكل الكافي، ولا يزال أمامنا الكثير حتى نصل إلى المعانى التى كان يقصدها المخرج السنغالي الكبير في أعماله.

فيما قال تيمور مامبيتي، إن والده كان شاعرا ومخرجا لكنه كان يفضل وصفه بالشاعر، مشيرا إلى أنه كان يهتم بكافة العناصر الفنية، وكان يركز بشكل أكبر على التفاصيل مثل جماليات الصورة، وليس عنصر التمثيل فقط.

وأشار "مامبيتي الابن" إلى أن السينما الأفريقية تحتاج إلى اهتمام أكبر حتى تكون قادرة على منافسة السينما العالمية، موضحا أن الكتاب الذي صدر عن المهرجان على هامش تكريم والده كتاب جيد وهام عن مسيرة "جبريل مامبيتي" ولا يعتقد أن الكتاب ينقصه شيء.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان