إعلان

بعد تكريمها بالأقصر السينمائي.. أبو لين تراوري: أهتم بمعاناة المرأة الأفريقية وكفاحها بأفلامي

10:53 م السبت 05 مارس 2022

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت- منى الموجي:

خلال مؤتمر صحفي للمخرجة البوركينية أبو لين تراوري حضره سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، أدارته الإعلامية هالة الماوي بدأ رئيس المهرجان كلمته عن المخرجة قائلا: اختيارها جاء على أساس تميزها وعطاءها الفني ولكي نخرج من فكرة أن يكون التكريم مرتبط بكبار السن فقط، وأشار فؤاد إلى أن أبو لين حققت نتائجا كبيرة ومتميزة ولديها مستقبل كبير وأن المهرجان سعيد بتكريمها في الدورة الحادية عشر ، ودولة بوركينا فاسو لديها سينما متميزة جدا، وأن مهرجان الأقصر ومهرجان قرطاج هم أول من صنعوا مهرجان للسينما الأفريقية.

عبرت المخرجة أبولين تراوري عن سعادتها بتكريمها من مهرجان الأقصر ووجهت الشكر بشكل خاص لرئيس المهرجان على دعمه للسينما الأفريقية وتكريمها، وقالت إنه من الرائع أن يتم تكريم الشباب بجانب كبار السن وأن هذا شيء إيجابي وجميل بالنسبة لها.

وعن علاقتها بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أجابت أبولين بأن هذا المهرجان له مكانة خاصة جدا لديها لأنها عندما حضرت منذ عامين لأول مرة وكانت في الدورة التي ظهرت بها جائحة كورونا واعتبرتها دورة غاية في الخصوصية، وأنه كان لديها فيلم يعرض بالمهرجان وحصلت على جائزة، وأشارت إلى أنه تم معاملتهم معاملة الملوك من قبل إدارة المهرجان والمسؤولين وكانوا قلقين جدا عليهم بسبب جائحة كورونا خاصة بعد ما ظهرت أول حالة لكورونا بمدينة الأقصر.

وعن فيلم "ثمن الحرية" وهل شاهدته أم لا، قالت بأنها لم تشاهد الفيلم لكنها سمعت عنه كثير، أما عن انطباعها عن السينما المصرية، فأكدت على حبها الشديد للسينما المصرية وأنها تعرفها جيدا، وأنها في كل عام "بالفيسباكو" تعرض أفلام مصرية وتحرص على مشاهدتها، ودائما ما تعرف الأفلام المصرية من بطلات الأفلام لأنها تهتم بقضايا المرأة تسعى لمعرفة كيف تكون المرأة في السينما المصرية .

وعن علاقتها بالنجم العالمي جيمي جان لوي وتعاونها معه، قالت أبو لين إنها في بداية معرفتها به كانت تعرفه بشكل سطحي وأنها طلبت منه في أحد المهرجانات العمل معها ووافق، لكن التعاون لم يتم إلا بعد مرور أربعة سنوات، وكانت قلقة جدا من أجره لأنه نجم عالمي ، لكنه فاجئها بالموافقة بأجر قليل، وقامت وقتها بعمل بروفات مكثفة لأبطال الفيلم المبتدئين وكانت تحمسهم دائما بأن البطل سيكون جيمي جان لوي، فكانوا يبذلون قصارى جهدهم وبالفعل انبهر جيمي حينما بدأ التصوير معهم ، وكان هذا بفضل البروفات المكثفة التي تحرص عليها دائما في كل أعمالها .

وبسؤالها عن أهم القضايا التي تناقشها عن المرأة ، وهل يوجد في بوركينا فاسو ما يطلق عليه بسينما المرأة أجابت "أبولين" أنها لا تركز على قضية معينة للمرأة، لكنها تهتم بوضعية المرأة في المجتمع وتتحدث عن نقاط ضعفها وقوتها وكيف تحارب وتناضل في مجتمعها ، وأشارت أبولين إلى ان فيلمها الأخير كان يناقش فكرة المساواة بين الولد والبنت، من خلال أب وابنته الصغيرة التي تحاول أن تثبت لوالدها أن البنت لا تقل أهمية عن الولد ، وأكدت أنهم في بوركينا فاسو يعانون من هذه الفكرة التي وجدتها أيضا في معظم المجتمعات العربية حيث يفضلون إنجاب الذكور عن الإناث.

وفي فيلمها "الحدود" ركزت من خلاله على مشاكل السيدات البائعات المتجولات في منطقة غرب أفريقيا التي يوجد بها قانون ينص على حرية العبور ، وكيف تعاني هؤلاء السيدات من فساد المسؤولين الواقفين على الحدود ومن خلال هذا الفيلم أظهرت أبو لين كفاح المرأة ومعاناتها.

وأشارت إلى أنه لا يوجد عندهم ما يسمى بصناعة سينما المرأة لكن عندهم أفلام تناقش هموم المرأة ، وأنه مازال عندهم نقص في صناعة السينما عموما .

وعن اختيارها كسفيرة للمتاحف في بلدها ، وهل وجدت أفكارًا جديدة باعتبارها في أهم منطقة أثرية بمصر وكيفية استفادتها بأفكار جديدة من مصر ، أوضحت أبو لين بأنها لم تستطع الزيارة الماضية ان تزور متاحف الأقصر بسبب جائحة كورونا المفاجئة وتتمنى أن تجد الوقت المناسب هذه المرة لزيارة المتاحف الأثرية بمدينة الأقصر.

وعن تصويرها لأفلامها خارج بوركينا فاسو أكدت أن لديها انتماء شديد لأفريقيا وأنهم في بلدها يلومونها على انها تصور أعمالها الفنية بالخارج رغم أنها في البداية كانت تصور بداخل البلاد ولكن بسبب وجود الإرهاب لجأت إلى التصوير خارج البلاد ، وأشارت إلى أنها تتمنى أن يكون هناك عمل مشترك يجمعها بمصر وليس من المهم أن يكون بالسينما ولكن يمكن أن يكون هناك تعاون مشترك على مستوى المتاحف .

فيديو قد يعجبك: