لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صابرين: المنصات لا تؤثر سلبًا على السينما.. ولهذا السبب لا أشارك في رمضان 2022 (حوار)

05:18 م الجمعة 25 فبراير 2022

صابرين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

بدأت مشوارها الفني من الطفولة، تألقت في الفوازير في بدايتها، وفي الكبر أبدعت في العديد من الأعمال الفنية.. إنها النجمة صابرين التي حاورها "مصراوي" عن أعمالها الفنية بالفترة الماضية وفي مقدمتها مسلسل "الحلم" وفيلم "الإنس والنمس"، وعن جديدها خلال المرحلة المقبلة.

وإلى نص الحوار:

- ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "الحلم"؟

قصة العمل جذبتني وشخصية "عايدة" التي قدّمتها تحديدا، بالإضافة للمشاركة مع العديد من النجوم.

- لماذا لم يشارك "الحلم" في سباق مسلسلات رمضان 2022؟

لأننا كنا واخدين قرار أنه يكون خارج موسم رمضان 2022.

- ما تأثير عرض مسلسل خارج رمضان على النجم والمشاهد معًا؟

أظن أن ردود الأفعال حول العمل كانت إيجابية، وهذا هو المهم.

- شخصية "عايدة" في مسلسل "الحلم" قريبة ولا بعيدة عن شخصية صابرين الحقيقية؟

عايدة غير صابرين كليًا، لا يوجد أي تشابه بينهما.

- تعرض فريق العمل لهجوم على طريق الشيخ زايد.. ما هي تفاصيل الواقعة؟

نعم تعرضنا لهجوم، لكنه كان مجرد مشادة كلامية مع فريق الإنتاج، لم يكن بالضخامة التي نُشرت عنه.

- ما الذي دفعك للمشاركة في حكاية "مالناش إلا بعض" ضمن مسلسل "ورا كل باب"؟

دفعتني الشخصية، فهي سيدة كفيفة لكنها صاحبة ريادة في العمل، فكانت تجيد صناعة السجاد، والمشغولات اليدوية، وكنت متحمسة لمثل هذه الشخصية.

- لماذا تحمستي لدورك في فيلم "الإنس والنمس"؟

تحمست لفريق العمل، فكانت التجربة الأولى مع الفنان محمد هنيدي ومنة شلبي، والمخرج شريف عرفة، والشخصية كانت عفريتة عمرها 5000 سنة، فكانت تجربة جديدة.

- هل ترين أن المنصات تؤثر سلبًا على السينمات؟

لا لم تؤثر على روح السينما؛ لأن كل مكان له جمهور، لكنه يخلق حالة من المنافسة الممتعة بين المنصات الرقمية.

- ما رأيك في تجربة العرض على المنصات الرقمية؟

جيدة جدًا بالنسبة للناس التي لم تتابع التلفزيون، كما أن الغالبية العظمى من الناس أصبحت من متابعيها.

- نعود بكي قديما إلى بداياتك.. من صاحب فكرة اتجاهك للفوازير؟

المخرج الراحل فهمي عبدالحميد وابنته لمياء كانت تحبني كثيرًا، وهي من رشحتني للفوازير، فجاءت التجربة مع الفنانة الراحلة هالة فؤاد والفنان يحيى الفخراني.

- كيف كانت كواليس العمل مع هالة فؤاد ويحيى الفخراني؟

كانت الأجمل على الإطلاق، ولها مكانة خاصة، فكانت مليئة بالحب مع الأب الروحي للعمل المخرج الراحل فهمي عبدالحميد، وكانت تجتمع العائلات بالكواليس، فكانت أجواء جميلة مليئة بالمرح.

- تعددت أشكال الفوازير وتعددت نجومها.. لكن لماذا نيللي وشريهان أكتر من تركتا صدى عند الجمهور حتى اليوم؟

كل نوع من الفوازير له طابع مختلف، لكن نيللي وشريهان قدمتا الفوازير على مدار أربعة وخمسة أعوام، إضافة إلى أن الشاشة الصغيرة قديمًا كانت محطتين فقط، فكلما تزداد القنوات وتتسع الدائرة يصبح التركيز والانتباه أقل، ونيللي هي أول من قدمت الفوازير، وكبرنا ونحن نتابعها فكانت لنا ذكريات جميلة، كذلك شريهان هي أفضل من قدمت الاستعراض، وكانت في ظل تطور تكنولوجيا الفوازير مع المخرج الراحل فهمي عبدالحميد، فامتلأت بالحب والجد والأزياء وفن الاستعراض، كما أنهما لم يقدما إلا الفوازير.

- أغنية "أشطر كتكوت" مازالت تحقق رواجا على السوشيال ميديا، لماذا لم تفكري في تقديم أغاني جديدة؟

كانت أعظم أعمالي الفنية، وتربت عليها أجيال كثيرة، وحتى الآن يغنيها الأطفال.. أنا الفرخة وإحنا الكتاكيت اسمعها كثيرا.. كانت أحد الأعمال التي حالفني الحظ بها؛ لأن الأطفال يحبونها لليوم.

- هل تستعدين حاليًا لخوض السباق الرمضاني؟

لا لا أشارك بالسباق هذا العام؛ لأن الأعمال التي عُرضت علي لم تكن بمستوى الأعمال المقدمة، لذلك قررت الخوض في تجربة سينمائية بفيلم "ويك إند"، مع المخرجين هشام عبدالخالق، وعلي إدريس، وهو بطولة مجموعة كبيرة من النجوم، منهم: مصطفى خاطر، بيومي فؤاد، محمد أنور، ومجموعة كبيرة من الفنانين الشباب.ؤ

- وما هي ذكرياتك في شهر رمضان وهل من طقوس خاصة؟

هو شهر تجمع العائلة، رغم انشغالنا كمثثلين، أحيانًا أقضي أوله مع عائلتي وأحيانًا آخره، بحسب طبيعة العمل وأيام التصوير، وأحيانًا لا أرى أبنائي أبدًا، لكني أحرص على قضاء اليوم الأول معهم، فأعد بنفسي الطعام، واليوم له نكهته الخاصة بالصيام وصلاة الجماعة مع العائلة في البيت، وأيام رمضان مليئة بالبركات، وانشراح الصدور، والإيمان في أزهى وقته، بالطبع كل الأيام جميلة لكن شهر رمضان له مذاق وطابع خاص في حياتنا، وكأنه يمثل 30 يوم عيد بقراءة القران يوميًا.. ربنا يتقبل أعمالنا، ويتقبل الخير اللي بنحاول نزرعه في ولادنا من سؤالنا على بعض وصلة الرحم، أيام رمضان تيسر الزيارات العائلية، وتجمع كل الأحبة، تشعرنا بفتح أبواب الرحمة والمحبة والخير والأرزاق والبركات والحسنات، الله يعطينا نفحاته لنفعل ما نحب.

فيديو قد يعجبك: