لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار| حسين فهمي: أنا فراش بالمهرجان ولن أعلق على هذا الموضوع وريتشارد جير اعتذر

05:48 م الأحد 20 نوفمبر 2022

حوار- منى الموجي:

تصوير- محمود بكار:

ساعات ويُسدل الستار على الدورة 44 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي عاد الفنان حسين فهمي ليتولى رئاسته بعد 21 عاما من آخر دورة، تحمل فيها مسؤولية المنصب، وبعد مرور سبعة أيام تقريبا، شهدنا فيها تكريمات وندوات وجلسات نقاشية وحوارية، وكذلك جدلا وتصريحات واعتذارات، كان لـ"مصراوي" الحوار التالي مع النجم الكبير..

في البداية هل نجحت في تحقيق الخطة التي وضعتها للدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

في البداية أنا سعيد بوجودي معكم، "مصراوي" موقع متميز أتابعه بشغف.

ما حدث في الأيام الماضية أكثر من توقعاتي، كننا مخططين ووضعت خطة معينة لكل شيء، لكن الحقيقة أن ما حدث كما قلت فاق توقعاتي، فالتنظيم متميز جدا ورائع، الكل يعمل بكل همة، الناس سعداء جدا خاصة الأجانب منبهرين، بعضهم يحضر المهرجان للمرة الأولى والبعض الآخر سبق وحضر ويعقد المقارنات وأنا سعيد بذلك جدًا، كذلك حجم الإقبال على مشاهدة الأفلام وحضور الفعاليات المختلفة أكثر بكثير من الأعوام الماضية، ومع نهاية الدورة الـ44 سيكون لدي إحصائية للوقوف بشكل دقيق على عدد المشاهدين، لكن إلى الآن نحن نسبق أرقام الأعوام الماضية بنسبة كبيرة.

قبل الحديث عن الأزمات والسلبيات..

(مقاطعا) أنا لا أرى سوى الإيجابيات، لا أرى سلبيات، لكن كل شخص حر في رأيه، كلنا أحرار، أنتم من حقكم أن تسألوا وأنا من حقي أن أجيب "اللي يسأل يسأل واللي يجاوب يجاوب".

هناك إشادات بانضباط مواعيد الكثير من الأفلام دون تأخير عكس الدورات السابقة.. هل كنت حريص على تجاوز هذا الأمر وشددت على تحقيقه؟

طبعا كنت مُصر على أن العروض تقام في موعدها، وكذلك على أن تكون العروض التي اتفقنا عليها موجودة في نفس المكان ونفس الموعد، وعندما يأتي الجمهور يرى كل شيء حسبما تم الإعلان عنه، وبنسبة كبيرة حققنا ذلك تقريبا 90%، لا أريد أن أقول بنسبة 100%، طبعا ليس هناك شيئا في الدنيا يتحقق بنسبة 100%، لكن هناك انضباط وتنظيم لمسه الجميع.

البعض يصف الدورة بأنها صديقة لذوي القدرات.. كنت حريص على ذلك وأعلنته في المؤتمر الصحفي وتم تطبيقه..

حتى قبل المؤتمر كنت مخططا لذلك، وخصصت 4 كراسي متحركة لذوي القدرات الخاصة، حتى يستطيعوا التحرك موجودة في الأوبرا ومكتوب عليها "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 44"، وكذلك كنت مهتم بوجود أبطال الأولمبياد الخاص، أنا سفير دولي لهم منذ 14 عاما، وهم يحملون ميداليات.

وماذا عن اهتمام المهرجان بمواكبة ما شهدته مصر من استضافة مؤتمر المناخ في شرم الشيخ؟

حرصنا على تقليل نسبة البلاستيك في تعاملاتنا، حتى زجاجات المياه التي نستخدمها زجاج، إلى جانب أن بعض السيارات التي تقوم بنقل الضيوف كهربائية، وكذلك قمنا بتقليل استخدام الورق، وضمن برنامج المهرجان هناك ندوة عن أهمية صناعة أفلاما صديقة للبيئة، وكلها أمور مهمة بالنسبة لي.

اسم النجم العالمي ريتشادر جير تردد قبل المهرجان.. فما السر في عدم حضوره؟

اعتذر في آخر دقيقة، كنا انتهينا من كافة الأمور الخاصة باستضافته لكنه اعتذر.

ألم يبالغ في طلباته كما سمعنا؟

بالعكس لم يطلب شيء زيادة، وكل ما طلبه تم توفيره، لكن قبل المهرجان بأربعة أيام اعتذر وكان من الصعب توفير البديل، وفي النهاية نحن قدمنا دورة عظيمة جدا كان فيه فنانين مصريين متواجدين، والجمهور المصري متواجد وكانت الدورة مصرية، وشاهدنا كيف استقبل الجمهور الفنانة لبلبة أحسن من استقبال أي نجم، وكذلك احتفلوا معها بعيد ميلادها، وقفوا وغنوا لها، كانت افتتاحية رائعة جدا للمهرجان.

هناك إشادات أيضا بتطبيق حظر كارنيهات من يحجزون تذاكر ولا يحضرون الأفلام والفعاليات.. ما تعليقك؟

طبعا حرصنا على تفعيل الأمر فمن كان يحجز تذاكر ولا يلتزم بالحضور أكثر من مرة يتم إيقاف الكارنيه الخاص به، لإتاحة الفرصة أمام آخرين للحضور.

رغم حصولك على "بدلتين" من ملابس عمر الشريف في فيلمي "دكتور زيفاجو" و"فتاة مرحة" لم يشاهدها الجمهور في المهرجان.. ما السبب؟

نجله رفض إقامة المعرض، وهذه مسألة أسرية، وقلت له إذ أحببت الحصول على الملابس هي لك خذها، وكنت قد انتهيت من تنظيفها وتجهيزها، وأصبحتا في أحسن حال، لكن رفض الفكرة تماما، وهذا أمر كما قلت يخصه.

قلت إنك متابع جيد لكل ما يُقال على "السوشيال ميديا" كيف رأيت تناول مسألة صلاة الجمعة على السجادة الحمراء وما أحدثته من أزمة؟

لن أعلق على هذا الموضوع نهائيا.

ذكرت في حوارات سابقة أن المخرج أمير رمسيس مدير المهرجان له صلاحيات رئيس وزراء في المهرجان؟

(مقاطعا) أنا "فراش" في المهرجان، أنا مش رئيسه، جئت لأخدم المهرجان والمناصب لا تهمني.

وما تعليقك على أزمة تذاكر الفيلم المصري "19 ب"؟

ليست بأزمة كان هناك إقبالا كبيرا من الجمهور الراغب في مشاهدة الفيلم المصري، كل التذاكر تم حجزها.

البعض تساءل قبل المهرجان بعد أزمة إقالة مدير المركز الصحفي لماذا لم يتم إرجاء الحديث عن المشكلة بعد انتهاء الدورة؟

كان هناك أخطاءً وقعت وكان لابد من التصرف واتخاذ قرارا في نفس الوقت، كان لابد من موقف سريع.

قلت إنك تحتاج لميزانية 50 مليون جنيه ليخرج المكان بصورة تليق بمكانته.. هل نجحت في ذلك؟

نحققه ومعنا الدولة ووزارة الثقافة ووزارات مختلفة، وهيئة تنشيط السياحة، ورعاة كبار جدا، وبنك مصر وشركات كثيرة، ولي أصدقاء دخلوا معنا، وفضلوا عدم ذكر أسمائهم، قالوا لي نحن ندعمك وندعم المهرجان.

وهل ستكون رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته 2023؟

أنتم من سيقرر ذلك "لو انتم عايزين أنا هفكر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان