لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمد عبدالرحمن يعلق على بيان القاهرة السينمائي بعد استبعاده من إدارة المركز الصحفي

04:42 م الخميس 10 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

في أول تعليق على البيان الرسمي الصادر عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد أزمة إبعاد رئيس المركز الصحفي محمد عبدالرحمن، أصدر الأخير عبر حسابه بموقع فيسبوك بيانا يرد فيه على إدارة مهرجان القاهرة.

وقال عبدالرحمن: "عندما يترك المدير مسئولياته تجاه أهم حدث فني في مصر وفي توقيت مهم نستضيف فيه قمة المناخ يحدث كل هذا للأسف، ردا على ما وصفه مدير مهرجان القاهرة بأنه بيان صحفي حول سبب إبعادي من إدارة المركز الإعلامي".

وتابع عبدالرحمن: "المشكلة الأساسية التي لا يدركها المتابعون أن هناك تقاليدا وأسلوب متبع في تقسيم الدعوات كل سنة، لم يخترعه أحد، الكل يأتي ويكمل على من سبقه، إلا الادارة الحالية، وزعت الدعوات بالألوان فقط وليس بأماكن الجلوس، الالوان تحدد باب الدخول والمرور على السجادة الحمراء، لكن داخل المسرح لابد من تحديد أماكن الجلوس حسب أهمية كل شخص، بالتالي طلبنا من مدير المهرجان 45 دعوة "صالة" أي للجلوس في الصالة على أن توزع باقي الدعوات بين لوج أي الدور العلوي، و"بلكون" الدور الأعلى، وحسب التقليد المتبع يتم جلوس النقاد الكبار والصحفيين المسئولين عن صفحات الفن في الصالة، لكننا فوجئنا بإعطاءنا 10 دعوات ذهبي، و10 دعوات أحمر، و140 دعوة أزرق، بناء عليها طلبنا تحديد أن هناك "25 "دعوة أزرق للصالة، فوجئنا أن كل الأزرق سيكون في الأعلى".

وأضاف: "نظرا لكونها الدورة الأولى لمدير المهرجان في القاهرة، وعدم خبرته في إدارة المهرجانات من قبل حيث كان مبرمجا فقط في مهرجان الجونة الذي استقال منه في ظروف غامضة فهو لا يعرف أن العشرين دعوة الذهبي والأحمر يوجهوا دائما لأسماء ترسلها إدارة المراسم سواء لأنهم إعلاميون كبار أو بحسب مناصبهم، مثل النقباء وخلافه، وهو ما حدث بالفعل من خلالي بل وتبقت معي عدة دعوات كنت سأوزعها من الأوتيل اليوم لكن القرار حال دون ذلك وأنتظر من إدارة المهرجان إرسال من يستلمها".

واستكمل: "آسف على الإطالة في هذه النقطة لكن طالما أن مدير المهرجان يتصور أنه بما يسمى بيان الرد علي سيقنع الناس بما هو خلاف الحقيقة فكان لابد من الشرح وبناء عليه أرفض تماما الآتي".

_ أي اتهامات مرسلة بإهدار الدعوات

- أي اتهام بأنني كذبت على الصحفيين والدليل أنه عندما تم ترضية البعض منهم لم تستبدل الدعوة الزرقاء بالحمراء بل سيتم كتابة تنويه على الزرقاء أن الجلوس في الصالة إذن التقسيمة من البداية كانت خاطئة

- لن أكتب أسماء الصحفيين العرب الذين تم استبعادهم احتراما لهم لكنهم يعرفون الحقيقة جيدا ويكفي أن بعضهم تم رفضه فقط لأنه من ترشيح ناقد شهير، وهذا الكلام سمعه مرارا وتكرار عشرات الموظفين في مقر المهرجان

- طلب مدير المهرجان وأمام أكثر من شخص عدم إرسال دعوة لرئيس قسم بموقع شهير لأنه أرسل له عبر واتس أب انتقادا بطريقة لم تعجبه، وبمرور الوقت تجاهلت هذا الطلب وتم تخصيص دعوة للزميل أمس

- لو أن محمد عبد الرحمن يسلم الدعوات حسب الاهواء الشخصية، ما كان وجد كل هذا الدعم من كل هؤلاء الزملاء ومعظمهم لم يحصل على دعوة أساسا ولو حصل ستكون في البلكون .

أخيرا :خالف مدير المهرجان كل التقاليد ودفع بموظف غير مختص للدخول على جروبات الصحفيين وارسال البيان بعدما رفض زملائي مشكورين توزيعه على الصحفيين .

وأضاف عبدالرحمن في بيانه: "بعيدا عن البيان شكرا لهذه الأزمة التي كشفت لي حجم المحبين الحقيقي والمعترفين بمجهودي في هذا المجال، وخلتني أسمع صوت وأتواصل مع ناس بقالهم كتير غايبين عني، وشكرا مليون مرة لأن كان في 7 أو 8 أسماء كدة معندهاش الشجاعة تعلن موقفها السلبي مني وجت لها الفرصة أخيرا بس ياريت مينسوش دة كمان شوية ويرجعوا يتعاملوا كأننا أصحاب".

واختتم عبدالرحمن بيانه قائلا: "ضحكت للغاية على ما جاء في مكتب "ما يسمى بيان الرد"، من عبارة الحفاظ على مستقبلي المهني، وهي تؤكد انعزال كاتبها عن العالم تماما، فهو لا يعرف من محمد عبدالرحمن وما هي سمعته في المجال، وربما عليه أن يتساءل الآن عن سمعته سواء في مجال عمله الأساسي أو سوق المهرجانات".

وكان الكاتب محمد عبدالرحمن قد قال في بيان سابق إن مدير المهرجان المخرج أمير رمسيس استبعده من عمله كمدير للمركز الصحفي، وبعدها أصدر مهرجان القاهرة السينمائي بيانا يوضح فيه ما حدث

اقرأ أيضا:أول رد رسمي من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي على أزمة إبعاد مدير المركز الصحفي

فيديو قد يعجبك: