إعلان

"جيهان السادات".. منى زكي وميرفت أمين قدمتا شخصيتها.. ونجمة كبيرة تمنت تجسيدها

12:49 م الجمعة 09 يوليو 2021

جيهان السادات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- هاني صابر:

رحلت عن عالمنا، اليوم الجمعة، جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل الأسبق محمد أنور السادات، عن عمر يناهز 88 عامًا إثر صراع شديد مع المرض، استمر معها لعدة أشهر حتى وافتها المنية.

جيهان لم تظهر شخصيتها في أعمال فنية، إذ يعد فيلم "أيام السادات"، هو العمل الوحيد الذي قُدمت من خلاله شخصيتها، وكان يحكي سيرة الرئيس الراحل أنور السادات "بطل الحرب والسلام".

ميرفت أمين ومنى زكي

جسدت الفنانة منى زكي والفنانة ميرفت أمين شخصية السيدة جيهان السادات في فيلم "أيام السادات".

وقالت الفنانة ميرفت أمين، في تصريحات صحفية سابقة، عن فيلم "أيام السادات" إن جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل هي من رشحتها لتجسيد دورها، حسب روايتها: "أحب السيدة جيهان السادات، وأتابع نشاطاتها، وعندما علمت من الفنان الراحل أحمد زكي أنها رشّحتني للدور بنفسها، سعدت وانتابني القلق".

فيما قالت منى زكي ببرنامج "ليل داخلي" على راديو إينرجي، عن شخصية السيدة جيهان السادات، التي قدمتها بفيلم "أيام السادات": "ذهبت مع الراحل أحمد زكي وميرفت أمين لمنزل جيهان السادات للاستماع لها، والتعرف على شخصيتها بشكل أقرب".

وتابعت: "حين جلست مع جيهان السادات، ركزت في تفاصيل شخصيتها بشكل كبير، ووجدت أن روحها مختلفة وبسيطة ومريحة جدا".

وأضافت: "ما أفادني في تقديمي لشخصية جيهان السادات، هو أنني قدمتها من جانبها الإنساني، وليس كونها سيدة مصر الأولى حينها".

نبيلة عبيد

تمنت الفنانة نبيلة عبيد، تجسيد شخصية السيدة جيهان السادات في عمل فني، وقالت في تصريحات صحفية سابقة، إنها صارحت جيهان السادات برغبتها في تقديم قصة حياتها في فيلم سينمائي، حينها استقبلت الأخيرة الخبر بابتسامة، وفق روايتها، ولم تمانع، مع إهدائها كتاب: "سيدة من مصر"، على أن يكون هو نفس عنوان العمل الفني.

وأضافت، أن الإعداد للفيلم كان على قدم وساق، لكن بعد فترة أصيب المخرج سعيد مرزوق بمرض ألزمه الفراش، ومنذ تلك اللحظة اختفى المشروع ولم يظهر إلى النور.

ونعت رئاسة جمهورية مصر العربية -ببالغ الحزن والأسى-، السيدة "جيهان السادات"، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها -في ظل أصعب الظروف وأدقها-، حتى قاد البلاد؛ لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، والذي مثَّل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان