رمسيس مرزوق.. اسمه الحقيقي وبسبب مجموعه بالثانوية لم يتحقق حلمه

كتبت- منى الموجي:

تصوير- جلال المسري:

ليست بصدفة أن يرتبط اسمه بأحد أشهر فراعنة الدولة المصرية القديمة، كان اختيار والده أن يُطلق عليه "رعمسيس" بمثابة تنبؤ أن نجله سيرث جينات إبداع الأجداد ويصبح أحد أهم المصورين ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله، هو مدير التصوير الذي غادر عالمنا ظهر اليوم الجمعة 2 يوليو، الدكتور رمسيس مرزوق.

- حبًا في التاريخ الفرعوني أسماه والده رعمسيس، وتسهيلًا على الجميع تحول الاسم لرمسيس.

- لم يكن التصوير والفن بشكل عام حلمًا يراوده، إذ كان يحلم بأن يصبح عالم في الذرة يعيش في الجبل وسط أبحاثه ونجاحاته.

- حصل في الثانوية على مجموع 75%، والتحق بكلية الفنون التطبيقية.

- اختار دراسة التصوير السينمائي بالكلية، وبدأ الانخراط في عالمه الجديد وشارك في المسابقات، ليحصد أول جائزة في حياته متفوقًا على أساتذة كبار سبقوه إلى هذا المجال.

- بمجرد معرفته بتأسيس معهد للسينما يضم قسم تصوير سينمائي، ضحى بثلاثة أعوام دراسية ليبدأ من جديد في المعهد الوليد، وتم فصله من الفنون التطبيقية لعدم انتظامه بالدراسة.

- وفي عامه الدراسي الأول بالمعهد، منحه وزير الثقافة –آنذاك- ثروت عكاشة، متحف الفن الحديث في قصر هدى شعراوي بميدان التحرير ليقيم فيه معرض يضم صوره وحده دون أن تزاحمه صور فنانين آخرين.

- استأجر استوديو للتصوير الفوتوغرافي، حتى يستطيع الإنفاق على دراسته، وقسّم وقته بين الدراسة صباحًا والعمل حتى الثانية عشرة بعد منتصف الليل، حتى أنقذه تفوقه وحصوله على امتياز في عامه الدراسي الأول، إذ كانت تمنح الدولة الطالب المتفوق 8 أو 12 جنيه شهريًا، فلم يعد بحاجة لاستمراره في العمل.

- كرّمه الرئيس جمال عبدالناصر، لتبدأ رحلته مع العمل الأكاديمي بعد تعيينه معيدًا بالمعهد.

- من أشهر الأعمال التي شارك فيها رمسيس مرزوق كمدير تصوير: "زائر الفجر"، "وسقطت في بحر العسل"، "عصر الحب"، "مرسيدس"، "ليه يا بنفسج"، "المهاجر"، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "معالي الوزير"، "إسكندرية نيويورك"، "الريس عمر حرب" و"عصافير النيل".