لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صلاح قابيل.. هل دُفن حيًا ووجدوه ميتًا على سلم مقبرته؟

09:00 ص الأحد 27 يونيو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبد الفتاح العجمي:

تحل علينا اليوم، الأحد، ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح قابيل؛ فهو من مواليد 27 يونيو 1931، بقرية "نوسا الغيط" بمركز أجا محافظة الدقهلية.

انتقلت أسرته إلى القاهرة، وأكمل دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق، ودفعه شغفه بالتمثيل لتركها والالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

انضم "قابيل" بعد تخرجه إلى فرقة مسرح التلفزيون، وقدّم معها مسرحيات منها "شيء في صدري، اللص والكلاب، وليلة عاصفه جدا"، ومنها إلى السينما والمسلسلات الدرامية.

وتوفي صلاح قابيل بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر عام 1992 بأحد مستشفيات القاهرة، نتيجة ارتفاع في ضغط الدم أدى لنزيف بالمخ، وذلك أثناء تصويره مسلسله الأخير "عصر الفرسان".

وعقب وفاته انتشرت شائعات كثيرة وغريبة، كان أبرزها أنه دُفن حيًّا، وكشف نجله عمرو صلاح قابيل، حقيقة ذلك في حوار مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" عبر فضائية "cbc" في ديسمبر 2018.

وقال نجل صلاح قابيل: "القصة دي غريبة أوي، كل واحد في عيلتنا سمعها لوحده ومكنش عايز يقول للتاني خوفا من أن والدتي تعرف، وعدينا الموضوع لحد ما لاقينا الشائعات كترت أوي، واتقالت كمان بكذا طريقة، ناس مثلا قالت إن البعض سمع أصوات في القبر، وناس تانية قالت لقوه ماشي في الشارع، وناس تالتة قالوا وإحنا جايين ندفن حد من العيلة بعده لقيناه ميت على سلم المقبرة، وغيرها".

أضاف: "والدي الله يرحمه مكنش بيفكر يشتري مقبرة خالص، لحد قبل الوفاة بشهور، وراح اشتراها وكان بيحب يروح يزورها، وهو أول واحد اتدفن فيها، وبالصدفة يوم الوفاة من اللخبطة محدش مننا خد مفتاح، فاللي سبقونا كسروا القفل، فجيبنا قفل جديد وقفلنا والمفاتيح فضلت معانا".

اختتم: "الشائعة دي للأسف لسه موجودة حتى الآن، بقراها كتير أوي لكنها مش حقيقية تماما، وأنا كدبتها كتير، ولكن برضه للأسف مازالت الشائعة يتم تداولها".

وقدّم صلاح قابيل للسينما نحو 72 فيلما من أهمها: "بين القصرين، زقاق المدق، نحن لا نزرع الشوك، أغنية على الممر، ليلة القبض على فاطمة، البريء، الراقصة والسياسي"، ومن أعماله الدرامية مسلسلات منها: "القاهرة والناس، زينب والعرش، دموع في عيون وقحة، بكيزة وزغلول، ضمير أبلة حكمت، وليالي الحلمية" وغيرها.

فيديو قد يعجبك: