طلاق واتهامات أخلاقية.. أسباب المطالبة بمنع "ياما القمر ع الباب"
كتب-مصطفى حمزة:
من مصر إلى الأردن ولبنان، طاردت مطالب منع أغنية "ياما القمر ع الباب" للفنانة فايزة أحمد، ومع تعدد واختلاف الأسباب، كانت الأغنية نفسها من أبرز أسباب طلاق ملحنها محمد الموجي من زوجته المطربة أحلام.
وبدأ الهجوم على الأغنية التي كتبها الشاعر مرسي جميل عزيز، عندما تقدم شيخ البرلمانيين سيد جلال في الخمسينيات باستجواب إلى وزير الإرشاد عنها، مطالبا بمنع عرضها باعتبارها خليعة وتهدف إلى "الميوعة والانحلال وتثير الشباب والشابات".
وفي الأردن وصفت الأغنية أنها "مخلة بالآداب"، إذ أصدرت وزارة الأنباء قرارا بمنع إذاعتها في برامج الإذاعة وفقا لتوصيات جهات دينيةـ إذ وصفت الكلمات بإنها "مخلة بالآداب"، وتتنافى مع الرسالة الأخلاقية التي درجت عليها الإذاعة الأردنية
وشهد عام 1957 مطالبة السلطات اللبنانية بمنع إذاعة الأغنية، وذلك بسبب إنتشار نسخة منها بعد تحوير كلماتها للهجوم على وزراء في الحكومة ، وهم كاظم خليل، وجميل المكاوي، ووصل الأمر إلى حد صدور قرار بإعتقال الشاعر الشعبي عمر الزغبي، الذي قيل إنه من كتب الكلمات المعدلة.
وتقول كلمات الأغنية التي تم تعديلها "ياما الدولار ع الباب، شمعون بينادي ليه، مالك فتح له الباب، وسامي بيغني له، كاظم عمل له حجاب، وجميل بيرقي له".
والمفارقة هنا أن لحن الأغنية نفسها، كان السبب في طلاق الملحن محمد الموجي من زوجته وقتها المطربة أحلام، إذ قام بوضع اللحن بالبداية من أجل أغنية لها، قبل أن يقوم بمنحه إلى الفنانة فايزة أحمد وتغنيه مع الكلمات التي كتبها الشاعر مرسي جميل عزيز، وهو ما أثار غضب " أحلام" وطالبت بالطلاق "وفقا لتأكيد الموجي الصغير في تصريح خاص لموقع "مصراوي"
فيديو قد يعجبك: