"تزوج ابنته في السينما و"بحبح" أشهر أعماله".. ذكرى وفاة فوزي الجزايرلي

كتبت- منال الجيوشي:

تحل اليوم الذكرى الـ74 على وفاة الفنان الكبير فوزي الجزايرلي، إذ أنه رحل في 23 فبراير عام 1947.

لم يكن فوزي الجزايرلي له نصيب كبير في السينما، حيث عمل في ما يقرب من 19 عملًا فقط.

من أشهر أعماله أفلام :"مدام لوريتا"، "المندوبان"، "جحا وأبو لولس"، "في بلاد توت عنخ آمون"، "المعلم بحبح"، "الدكتور فرحات"، "أبو ظريفة"، "البحار"، "بحبح باشا"، "بحبح في بغداد"، غيرها.

كون فوزي ثنائيًا فنيا مع ابنته الفنانة الراحلة إحسان الجزايرلي.

في العديد من أعمال فوزي الجزايرلي جسدت ابنته إحسان دور زوجته، نظرا لكونها بطلة الفرقة، وعدم اشتغال الكثير من النساء بالفن في هذا الوقت، حتى أن بعض الفرق كانت تلجأ لأن يجسد الرجال أدوار النساء.

وقال الناقد طارق الشناوي، في تصريح سابق لمصراوي، إن نجل الفنان الراحل هو مخرج الاستعراضات الشهير فؤاد الجزايرلي، وكان من أهم مخرجي الاستعراض.

وتابع: "دور فوزي الجزايرلي في بدايات السينما المصرية قبل أن تنطق حتى مهم ومؤثر، فقد لعب دورا مهما جدا في البنية التحتية للسينما والمسرح".

وأوضح أن الفنان الراحل هو من اكتشف موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، واحتضنه في ظل معارضة أهله لعمله في الفن.

وأضاف: "محمد عبدالوهاب أطلق على نفسه اسم محمد البغدادي، وكان أهله مانعينه من الغنا، والشيخ حسن أخو محمد عبدالوهاب الكبير كان بيضربه لأن الأسرة عاوزينه يطلع قارئ للقرآن، وكان بالفعل بيقرأ في مسجد سيدي شعراني".

وكشف الناقد الكبير أن الجزايرلي هو من احتضنه، وسافر معه في فرقته المتنقلة والتي ساهمت في تكوين بنية عبدالوهاب الموسيقية.

واختتم الناقد الكبير حديثه قائلا: "واحد عظيم زي فوزي الجزايرلي والأخوة لاما وغيرهم من الفنانين الكبار مخدوش حقهم، وللأسف إحنا قصرنا في حقهم كتير".

من المعلومات المتداولة غير الصحيحة، أن والدها الفنان فوزي الجزايرلي اعتزل الفن بعد وفاة ابنته، والمعلومة الصحيحة أنه قدم عددا من الأعمال حتى قبل رحيله بأشهر عام 1948، وكان آخر أعماله "جحا والسبع بنات" عام 1947.