ساب الموبايل وقال آه ومات على كرسيه بهدوء.. حكايات محمد متولي

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

تمر اليوم الموافق 17 فبراير، ذكرى رحيل الفنان محمد متولي، والذي يُعد أحد أهم الفنانين الذين تركوا بصمتهم في الأعمال التي شاركوا بها بالرغم من صغر حجم الدور.

وتزامنًا مع هذه المناسبة، نستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات والحكايات عن الفنان الراحل:

- ولد متولي في 11 مارس عام 1945، في مركز شبين الكوم بالمنوفية؛ لينتقل بعدها للإقامة بالإسكندرية.

- التحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرته الفنية منذ السبعينيات.

- شارك في فيلم "خلي بالك من زوزو" كأول تجربة سينمائية له.

- توالت مشاركاته الفنية بعد ذلك وقدم عدد من الأعمال في السينما والمسرح والتليفزيون، لعل أبرزها "ليالي الحلمية، زيزينيا، أرابيسك، واحد صعيدي، سلام يا صاحبي، ملكة في المنفى، هيمة أيام الضحك والدموع".

- قدم عدد من الفنانين خلال فترة عمله معيدًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية؛ بينهم الفنان أحمد عبدالعزيز والفنان سامح الصريطي والفنان شريف منير.

- آخر أعماله التلفزيونية مسلسل "واكلينها والعة"، كما شارك في فيلم "خطيب مراتي" مع الفنان أحمد سعد.

- تزوج من خارج الوسط الفني سيدة تُدعى وفاء إبراهيم، وأنجب منها ابنتين، إحداهن شاركت في مسلسل "شبر مية"، مع الفنان أحمد السعدني.

- في مثل هذا اليوم عام 2018، رحل محمد متولي عن عالمنا، وروت زوجته وابنتيه تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته خلال لقاء سابق ببرنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلي.

- قالت زوجته إنه كان مريضًا بالسكر، ومصابًا بضعف في عضلة القلب، لكنه كان متعايش مع الأمر منذ 20 عامًا: "مكنش مريض خالص كان عنده سكر وضعف في عضلة القلب وده عنده من 20 سنة واتعامل معاه بالأدوية، بس قبل ما يموت جاله دور برد، مات بطريقة غريبة".

- ومن جانبها قالت ابنته "سمر"، في اللقاء ذاته: "معرفناش نلحقه، قلتله اتغطى يا بابا، قالي يا بنتي خلاص، ساب الموبايل من إيده عمل زغطة وخلاص ولا قال أه ولا أي حاجة مات في كرسيه عادي"، مضيفة: "كنت بكلمه قبلها بدقايق وقالي إنه مضايق بقاله كام يوم ومش عارف ينام وبعدها لاقيناه ريح راسه، ماما افتكرته نام بس أنا قومت وحاولت أشوف ماله وأدوس على قلبه وكان خلاص مات معرفتش ألحقه".