لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سامي سرحان.. "عم أشقية مصر" الذي حُكم عليه بالسجن 15 سنة في قضية قتل

09:00 ص الثلاثاء 16 فبراير 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبد الفتاح العجمي

تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان سامي سرحان، إذ رحل عن عالمنا في 16 فبراير من العام 2005.

سامي سرحان ولد في 25 ديسمبر 1930، بدأ حياته الفنية بمفارقة عجيبة، حيث ظهر على الشاشة قبل دخوله المجال الفني بنحو 3 أعوام، وذلك من خلال تجسيد شقيقه لشخصيته في فيلم "إحنا التلامذة" عام 1959، وهو الفيلم المأخوذ عن قصة حقيقية لثلاث شباب ارتكبوا جريمة قتل كان "سامي" واحدا منهم.

وبحسب ما قاله الناقد الفني طارق الشناوي لـ"مصراوي"، فإن "سامي" حُكم عليه بالسجن 15 سنة بالفعل في قضية القتل، مؤكدا أن "الواقعة حقيقية وأكدها له المخرج الراحل عاطف سالم الذي قابل سرحان في السجن واستمع إلى قصته"، مضيفا: "سامي لم يكمل المدة كاملة في السجن وخرج حسن سير وسلوك بعد فترة".

وبعد خروج سامي سرحان من السجن كانت قصته قد عُرفت للجميع من خلال تجسيدها على الشاشة ضمن أحداث فيلم "إحنا التلامذة"، وعرف طريق الفن وشارك لأول مرة مع شقيقه الفنان الكبير شكري سرحان في فيلم "الحقيبة السوداء" في عام 1962.

توالت بعدها أعمال سامي سرحان الفنية حتى أوائل القرن الواحد والعشرين، ومن الأفلام التي شارك بها: "الواد محروس بتاع الوزير، الإمبراطورة، عبود على الحدود، الجنتل، النوم في العسل، اضحك الصورة تطلع حلوة، أبو الدهب"، ومن المسلسلات: "محمد رسول الله، أبناء دهشان، الأبطال، بوابة المتولي، أهل القمة" وغيرها.

وبالإضافة للسينما والتليفزيون؛ شارك سامي سرحان في العديد من العروض المسرحية، ومنها: "العمدة الفصيح، هالة حبيبتي، الواد الجن، فيما يبدو سرقوا عبدو" وغيرها.

وروى شيخ الملقنين الراحل محمد زيان، أثناء حوار له ببرنامج "صباح الورد" عبر قناة ten، يناير 2019؛ موقفا لا يُنسى مع سامي سرحان أثناء مسرحية "هات وخد" عام 1981، قائلا: "كان حسن يوسف ومحمد أبو الحسن على المسرح، ومحمد كان قاعد يقول إيفهات زيادة وأنا عمال أقول معاه، وسامي سرحان كان واقف ماسك في إيده كرباج وبيدور على حبيبته هياتم، فراح ضربني بالكرباج على عينيا، وعينيا اتقفلت يجي شهر، مكنش قصده وقعد يبوسني وبعد كده اتصالحنا".



وكما بدأ حياتها الفنية أنهاها سامي سرحان بمفارقة أخرى؛ حيث قدّم أشهر أدواره في سنواته الأخيرة، ومنها دور وكيل وزير التربية والتعليم في فيلم "الناظر" عام 2000، و"دكروري" في فيلم "سوق المتعة" عام 2000، و"سيد عصب" في فيلم "الساحر" عام 2001، و"بدوي" في فيلم "التجربة الدنماركية" عام 2003، وغيرها.



ولعل أشهر أدواره كانت في آخر عمل فني شارك به، من خلال فيلم "فول الصين العظيم" مع محمد هنيدي، حيث قدّم شخصيته الشهيرة جابر الشرقاوي "عم أشقية مصر" كما سمى نفسه.

وغيّب الموت سامي سرحان عن دنيانا في 16 فبراير عام 2005، ورغم الرحيل تظل أعماله باقية.

فيديو قد يعجبك: