محمد دياب يوجه التحية لـ"الجونة السينمائي".. ويشبه مخرج "ريش" بيوسف شاهين

الجونة- منى الموجي:

قدم مدير المهرجان انتشال التميمي أبطال وصناع فيلم "أميرة" على مسرح البلازا، في مهرجان الجونة السينمائي، قبل عرضه على الحضور، وكان من بينهم المخرج محمد دياب، المنتج محمد حفظي والفنانة صبا مبارك.

ووجه دياب الشكر في كلمة ألقاها على الحضور لمهرجان الجونة السينمائي وللمنتج محمد حفظي، مؤكدا أنه لأول مرة منذ عشر سنوات يقف في مهرجان عربي ليعرض فيلمه، وطالب الحضور بدعم الفيلم ليحقق جزءا مما أنفق عليه، ممازحا حفظي "أصله مش هيجيب اللي اتصرف عليه كله".

وتابع موجها التحية لبطلي فيلم "كباتن الزعتري" محمود وفوزي، وللمخرج علي العربي، وكذلك للمخرج عمر الزهيري مخرج فيلم ريش، قائلا "عمر هيبقى يوسف شاهين، مخرج عبقري اللي جاي هيبقى أحسن، فين عايز أحييه، لأنه رفع راس مصر".

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور عرض فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي، مساء اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر.

وكان من بين الحضور فريق عمل الفيلم المخرج محمد دياب، الفنانة صبا مبارك، المنتج محمد حفظي، كما حضر: بطلا فيلم كباتن الزعتري: محمود وفوزي مع مخرج الفيلم علي العربي، سمية الخشاب، إلهام شاهين، بشرى، أحمد حاتم، كريم قاسم، زينب غريب، نسرين طافش، رامي وحيد، أحمد داش، ريا أبي راشد، أسماء جلال، يوسف عثمان.

حصل فيلم "أميرة" للمخرج محمد دياب، 3 جوائز في الدورة 78 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي استضاف عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة آفاق.

ونال "أميرة" جائزة لانتيرنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب (CGS)، جائزة إنريكو فولتشينيوني التي يمنحها المجلس الدولي للسينما والتليفزيون والإعلام السمعي البصري بالتعاون مع منظمة يونسكو، وجائزة إنترفيلم لتعزيز الحوار بين الأديان.

وقالت لجنة تحكيم CGS، إن "فيلم أميرة يبعث على التوتر للغاية ومصنوع جيدًا، بدءاً من النص القوي، والمونتاج الفعال بوتيرة سريعة، دون أن ننسى فريق التمثيل الممتاز من اللقطة الأولى وحتى الأخيرة، ولخلق قصة معقدة وموترة عن معنى العائلة والأبوة والأمومة في سياق ممثل فيه بقوة كراهية الأجانب والانقسامات العميقة، من وجهة نظر اللغة السينمائية فاستخدام التصوير لعناصر رمزية، خلق اتصال بين الأجيال بطريقة مثيرة للاهتمام، المخرج خلق قصة تصل للأعماق حيث يكون الضحايا، مرة أخرى، الأصغر سناً، الذين يكبرون وينضجون في الكراهية كما لو كانت هذه سمة وراثية، دون أن ينكر إمكانية الاختيار المختلف".

وتدور أحداث الفيلم حول "أميرة"، وهي مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب منيّ والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية، على الرغم من اقتصار علاقتهما على زيارات السجن يظل نوار بطل أميرة، ويعوضها حب من حولها عن غياب والدها، لكن عندما تفشل محاولات إنجاب طفل آخر ويُكشف أن نوار عقيم، تنقلب حياة أميرة رأساً على عقب.