وحيد حامد تمنى حضور هؤلاء تكريمه.. وقال: لم أخذل يدًا طلبت مساعدتي

كتبت- منى الموجي:

رغم وهن صوته، ووضوح علامات التعب عليه، إلا أن الجميع لمس سعادة السيناريست وحيد حامد، بتكريمه وحصوله على جائزة الهرم الذهبي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42، في الندوة التي أقيمت قبل شهر تقريبا بدار الأوبرا المصرية.

وحيد أعرب عن امتنانه للحضور من جمهور وفنانين، ممن حرصوا على تهنئته والاحتفاء بمسيرته الطويلة، وأشار وحيد أنه كان يتمنى تواجد عدد كبير من أصدقائه الصناع والفنانين الذين رحلوا عن عالمنا، وتعاون معهم أو عاصرهم، في الندوة، ومنهم "أحمد زكي، محمود ياسين، محمود عبدالعزيز، رأفت الميهي، محسن زايد".

وشدد وحيد أنه عاش مع جيل كان يحتضن الصغير، ولا يحمل أي ضغينة لأحد، احترمت كل يد تمدت لي، ولم أخذل أي يد طلبت مني شيء، وهذا ما تعملته، وليس عيبا أن أقول إنني تعلمت التواضع من ناس كبيرة جدا، تعاملت مع عبدالرحمن الشرقاوي وأستاذ نجيب محفوظ، وكانوا بسطاء وكلهم حب ومحبة، فتربينا على ذلك ولا أعرف كيف هي أيام اليوم".

وحيد حامد توفي صباح اليوم السبت، بعد دخوله العناية المركزة قبل أيام، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا، من عشرات الأفلام التي اقتربت من موضوعات مسكوت عنها، ودخل بها عش الدبابير إذ لم يخش يومًا في الحق لومة لائم، وجعل دائمًا الكلمة العليا لقلمه وفكره، دون أن يكن لأحد عليه سلطان.