إعلان

حسن البارودي.. أصيب بشلل وضعف بصره فطالبت "الست" بعلاجه على نفقة الدولة

10:00 ص الجمعة 18 سبتمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

عملاق، عشق الفن دون النظر لمال أو شهرة، رغم أن الجمهور لم يعرفه بطلًا في الأفلام التي شارك فيها، لكنه نجح في ترك بصمة خاصة به مع كل دور يقدمه، هو اليهودي في "هجرة الرسول"، ومن حاول إقناع "قناوي" بأنه سيزوجه "هنومة" في "باب الحديد"، ولا يمكن أن ننسى ترديده لآية "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"، فقد كانت كلمة الحق التي أراد بها باطلًا في فيلم "الزوجة الثانية"، هو الفنان القدير حسن البارودي.

في 17 سبتمبر من عام 1974 فقدنا حسن البارودي، بعد مروره بوعكة صحية عانى منها في سنوات عمره الأخيرة، أبعدته لفترة عن العمل الفني، وشهدت سنوات عمره الأخيرة، مشاركته في عدد قليل من الأعمال الفنية، كما كان يستعد للمشاركة في عمل مسرحي جديد "ولد وجنية" ضمن فرقة الفنانة نعيمة وصفي، فحتى أنفاسه الأخيرة كان يستنشق الفن فيها.

البارودي عانى من مشاكل في عينيه، وتأثر بصره بشدة، واحتاج السفر للعلاج بالخارج، ولم تكن حالته المادية تسمح بتحمل كل التكاليف المطلوبة، وكان لـ"كوكب الشرق" الست أم كلثوم التي كانت تعتبر صوته من أجمل الأصوات، دورًا في علاجه على نفقة الدولة، وسافر لتلقي العلاج في لندن.

عُرض لحسن البارودي في نفس عام وفاته فيلم "العصفور" مع المخرج يوسف شاهين، وتمنى أن يموت على خشبة المسرح، التي شهدت صولاته وجولاته كواحد من وحوش فن التمثيل، وبالفعل تعاقد عام 1973 على المشاركة في مسرحية "ولد وجنية" وحضر البروفات، لكنه تعرض لوعكة صحية أصابته في أيامه الأخيرة بشلل نصفي، بحسب مقال كتبه الناقد المسرحي الدكتور عمرو دوارة، في مجلة مسرحنا، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، حتى توفي في 17 سبتمبر 1974.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان