يوسف الشريف.. غيّر اسمه بسبب فيلم وهذه التصريحات تسببت في الهجوم عليه

كتبت- بهيرة فودة:

يحتفل الفنان يوسف الشريف بعيد ميلاده اليوم 14 سبتمبر، إذ أنه من مواليد عام 1978.

شارك يوسف الشريف في حوالي ما يقرب من 28 عملًا ما بين السينما والتليفزيون، ورغم أن أعماله ليست كثيرة إلا أنه نجح في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة تنتظر أعماله الرمضانية..

في هذا التقرير نستعرض لكم حكايات يوسف الشريف..

تغيير اسمه

في بدايته الفنية غيّر الفنان محمد إسماعيل ناجي اسمه إلى يوسف الشريف بعد الاتفاق مع المخرج شريف صبري، للمشاركة في فيلم "7 ورقات كوتشينة".

دراسته

تخرج الفنان يوسف الشريف من كلية الهندسة جامعة عين شمس، قسم "ميكانيكا" في عام 2002.

أولى أعماله

شارك الفنان يوسف الشريف في أولى أعماله السينمائية فيلم "7 ورقات كوتشينة"، بطولة الفنانة روبي، ومن تأليف وإخراج شريف صبري.

أعماله السينمائية

شارك الفنان يوسف الشريف في عدة أعمال سينمائية، أبرزها "حليم"، "هي فوضى"، "آخر الدنيا"، "العالمي"، "فتح عينيك".

أعمال تليفزيونية

قدم يوسف الشريف الكثير من الأعمال التليفزيونية، منها "السندريلا"، "عايزة أتجوز"، "المواطن اكس"، "اللص والكتاب"، "رقم مجهول"، "اسم مؤقت"، "القيصر"، "الصياد"، "كفر دلهاب"، آخرهم "النهاية" 2020.

زواجه

يوسف الشريف متزوج من السيناريست إنجي علاء ولديهم ثلاثة أبناء، وهما عبدالله، عبد الرحمن، جنا.

تصريحاته الأخيرة

في يونيو الماضي أثار الفنان يوسف الشريف جدلًا كبيرًا بعد تصريحاته، في برنامج مساء DMC، التي استفزت بعض المخرجين والنقاد.

قال "الشريف" في برنامج مساء dmc الذي يقدمه المذيع رامي رضوان: "بدأت أحط قيود على أعمالي بعد فيلم (هي فوضى) ٢٠٠٧، ودي حاجة بقالها ١٠ سنين، وفعلا بدأت أفكر بالطريقة دي طالما مش بتضر حد، وهذه القيود بحطها لنفسي زيادة عن أي حد، وقد تصل للعقود".

وأضاف "فيه فرق، لما يكون عندي مبدأ معين وفكر معين، وأنا مش بستريح لما العمل يكون فيه مشاهد ساخنة أو قبلات أو أحضان، ومبحسش إنه صح، فبدأت أحط قيود واطبقها في الحياة وعلى نفسي".

انتقدته كاملة أبو ذكري

علقت المخرجة كاملة أبو ذكري، على تصريحات الفنان يوسف الشريف الأخيرة.

وكتبت كاملة عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، دون ذكر اسم يوسف "لما يبقي في مشهد لحبيب بيحاول ينقذ حبيبته، والمخرج يقوله حتمسكها وتشدها علشان تبعدها عن طلقة الرصاص، يقوم النجم الفاضل يرفض إنه يمسكها علشان هو ما بيلمسش الستات.. هي دي بقى المشاهد الساخنة إللي حضرتك بتتكلم عنها".

وتابعت "ولما النجم يدعو الناس للصلاة وترك مشاهدة مسلسله أثناء موسم عرضه، ده اسمه دين جديد ولا إيه؟، بالنسبة ليا ده اسمه نوع من أنواع الدعاية المبتذلة، واستغلال أطهر شيء في الوجود لأغراض النجومية وزيادة عدد المشاهدات".

وأضافت كاملة "عايز ترضي ربنا في شغلك اختار مواضيع تنور عقل المشاهد أو تشرح قلبه، تبقى عايز ترضي ضميرك وتقول في شغلك كلمة حق، يمكن تبقى سبب إن ناسك يعيشوا أحسن، والمجاهرة بالصلاة واستغلالها ده محرم في دينك".

طارق الشناوي

انتقد طارق الشناوي، الناقد الفني، تصريحات الفنان يوسف الشريف، عن اشتراطه عدم ملامسة أي امرأة في أعماله، قائلا إن تطبيق معايير أخلاقية في الفن تضرب المجال في مقتل.

وأضاف الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين سعيد في برنامج "الجمعة في مصر"، المعروض عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة: "يوسف الشريف لا يميز بين الفن والواقع، ممكن يقول مقدرش أعمل دور رجل عربيد أو سكير، وتكون المسألة فنية وليست أخلاقية، لكن هذه الشخصيات لابد من ظهورها في الدراما".

وأضاف الشناوي: "لو بتعملي مسلسل تاريخي، لازم شخصيات منحرفة في الدراما، ورفض ظهور هذه المشاهد يضرب الفن في مقتل".

ونوه بأن تصريح الفنان يجد صدى إيجابيا عند قطاع كبير من المجتمع، لكنه وقع في خطأ أنه يعبر عن نفسه في الأعمال، والمفترض عندما يمثل دورا لا يعبر عن يوسف الشريف، مختتما: "المحاذير يجب أن تكون فنية وليست أخلاقية".

المخرج مجدي علي

كتب المخرج مجدي علي منشورًا، عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "أنا كمان يا محمد مكنتش عايز أتكلم في الموضوع لكن استفزني الكلام عن حرية الرأي والتعبير، تعبير إيه؟ إنت ممثل، جزء من عمل فني له قواعد وأسس أهمها إن التمثيل مش واقع وإنما حالة للتأثير في مشاهد".

وأضاف علي: "الكلام كده بقى شبه كلام المشايخ اللي قالوا إن الجواز السينمائي صحيح شرعا، وبعدين إنت خاضع لشروط العمل الفني وليس من حقك فرض شروط من خارجه إذا كان من حقك أصلا أن تتدخل في عمل من صلب مهنة المؤلف والمخرج مبدعي العمل الأصليين".

وتابع: "ما علاقة كل هذا بحرية الرأي؟.. وهل على مخرج يحترم نفسه أن يستبدل مشهدا لأب يحتضن ابنته الغائبة.. لأن الأب (الممثل) قرر إن ابنته (الممثلة) ليست ابنته في الحقيقة أو أن هذا هو رأيه في الفن.. ما هذا الهراء؟ أنا مش مصدق أصلا إني أناقشه".