إعلان

سميرة توفيق تخضع لقسطرة بالقلب.. وابنة شقيقتها: هي بخير

01:25 م الإثنين 13 يوليو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

كشفت لينا رضوان، ابنة شقيقة الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق، ومديرة أعمالها، عن تعرض خالتها لوعكة صحية، استدعت إجراء عملية قسطرة بالقلب، طالبة من جمهورها الدعاء لها.

ونشرت لينا صورًا لخالتها من داخل المستشفى، ومن العناية المركزة، بعد إجراء العملية، وكتبت في تعليقها عليها رسالة طويلة، تطمئن من خلالها الجمهور على صحة سميرة توفيق، ونستعرض ما جاء فيها في السطور التالية..

"لكل من حمل همنا وطلب السلامة لسميرة توفيق مشكور ولكل من يتقسى لا يفتش فالقصة واضحة.. أولا: سميرة توفيق بفضل الله بخير والصور تتكلم من أبو ظبي مشفى كليفلاند العالمي.. ولانها سميرة توفيق من زرعت الفرح والبسمة وحصدت بسيرتها الحسنة صداقات الكبار وكانت وما زالت بفضل الله بصمة الجمال وسيدة لونها البدوي، وصاحبة القلب المحب، هي التي لفت العالم بأغنياتها وبدويتها من لبنان موطنها إلى مشارق الأرض ومغاربها، وكانت الإمارات بكبارها من حفظوا عشرة العمر من زمن الشيخ زايد الراحل الكبير رحمه الله وأم الامارات الشيخة فاطمة ابنة مبارك حفظها الله.

وبعد زمن كانت الدعوة الأولى من قبل الشيخة فاطمة ابنة مبارك حفظها الله، أم الإمارات صديقة العمر معها، وصولا إلى جميع الشيخات والشيوخ ممن أحيت أفراحهم، وجالست مجالسهن بأجمل الجلسات، الدعوة هذه المرة من الشيخ عبد الله بن زايد حفظه الله، هم للكرم والوفاء والمحبة معها دوما، لم يغيرهم الزمن وهكذا الأصيلين في الدنيا، اعزوها لأنهم يقدرون المعزة وقدموا طبابتها في مستشفى كليفلاند في أبو ظبي من أربعة سنين إلى اليوم، لفحوصات دورية بطلب من الشيخ محمد بن زايد حفظه الله بدعوة لها في الإمارات حينها".

وتابعت لينا في رسالتها "سميرة توفيق علاجها الدائم طيلة حياتها كان في بريطانيا (لندن)، ثم بيروت ثم في الأمارات، كليفلاند أبوظبي بفضل كرم حكامها، توالت المعالجات الدورية هنا في الامارات لسميرة توفيق، وهذه المرة كالعادة وبعد أن أنهت فحوصاتها أصابها عارض في القلب، عارض بسيط لكن تكراره أخاف الأطباء، العارض الذي حصل لها لم يطمئن الجميع فأقروا إدخالها المشفى، واليوم كانت القسطرة، القسطرة لا تخيف كما هو متعارف، لكن الأطباء توقعوا نتائج اكبر، وكانت النتائج غير التوقعات. فرحة الأطباء وعنايتهم كانت كبيرة بسلامة سميرة توفيق اليوم، الممرضين والمشفى والجميع".

وعادت لتؤكد أن الإمارات لم تنس عشرة العمر من زمن جميل مع سميرة، مضيفة "اليوم تشنج الجميع في المشفى إلى أن خرج الطبيب ليقول لي أنا وأخي من كنا نعد الثواني في الخارج، قالوا ابتسموا هي بخير وما من أي خطر، كل ذلك بتواصل الأطباء مع طبيبها في لبنان د.بول شربل في الأمور الطبية وكانت ابتساماتنا كبيرة بعد خوف كبير".

وكتبت لينا "سميرة توفيق لم تنجح بصنع ثروة مالية رغم مداخيلها الكبيرة أيام عملها الفني، لأنها معطاءة دون حسابات وشعارها اذا الرب أعطانا فلنعطي. أما ثروتها الحقيقية اناس محبين، حكام شيوخ وشيخات كما هو حالها في الإمارات البلد الذي لا يترك ناسه، من زمن جميل زرعت فيه العشرة الحسنة والسيرة الطيبة والعطرة".

سميرة توفيق مطربة لبنانية كبيرة، ولدت عام 1935، وعُرفت بغناء اللهجة البدوية، وشاركت كممثلة في أكثر من عمل فني.

فيديو قد يعجبك: