لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد انتشار معلومات مغلوطة عن موسيقى "الهروب".. مودي الإمام يكشف الحقيقة

01:00 ص الأحد 21 يونيو 2020

الهروب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- ضياء مصطفى:

انتشر مؤخرا منشور عبر إحدى الصفحات الخاصة بالسينما، على فيسبوك، تكشف تفاصيل تاريخية تخص موسيقى فيلم الهروب، التي وضعها الموسيقار مودي الإمام

ولفت المنشور إلى أن الموسيقى هي "نواح صعيدي" اسمه "صياد الصقور"، وسجله رحالة فرنسي، وإن المخرج عاطف الطيب، والموسيقار مودي الإمام حصلوا على نسخة منها من وزارة الثقافة الفرنسية.

وأوضح المنشور أن تنويحة صياد الصقور سُجلت في سوهاج، مشيرا إلى كلمات التنويحة، حسب وصف الصفحة.

105614282_10157104724732007_278998122966922586_n

ما دفع الموسيقار مودي الإمام إلى كتابة توضيح عبر صفحته، ليرد على البوست، الذي انتشر بشكل كثيف على منصات التواصل الاجتماعي.

وكتب: "لأ، والدة منتصر في فيلم الهروب، ماقالتش لمنتصر، إن والده اللي هو (صقار) كان بينوح ولا بيعدد ولا بيغني، وبالمناسبة، مافيش صياد صقور بينوح، لأن الصقور بتسمع، وهاتعرف إن فيه بني آدم قريب، ومش هاتقرب من مكان المصيدة، وعشان كده، مافيش حاجة اسمها نواح أو تنويحة صياد الصقور".

وأضاف: "لكن فيه في العالم الحقيقي بقى، بدوي، من شعب رحل، اسمهم قبائل الطوارق، والبدوي ده بيغني كأنه بيقول موال، مش بيعدد، ولا بينوح،

وكلام الموال اللي البدوي غناه حلو، فيه كلام تلميح عن الغربة، لكنه مش نواح، السلم الموسيقى ده حزايني وشجي، لكنه مش معني كده إن كل إللي غنوا من السلم ده كانوا بينوحوا، وإنت حر تتخيل اللي تتخيله، لكن التخيل مش بديل للواقع".

وتابع: "الطوارق دول، منتشرين من المغرب، لحد نجد. عندهم ثلاث لغات شبه العربي، لكن مش بالظبط زي العربي إللي إحنا نعرفه، و لهم تراث ونسب في صعيد مصر".

وواصل: "عاطف الطيب، صعيدي، وعارف التراث ده كويس، و جاب لي كاسيت عليه غناء البدوي من بيته، مش من وزارة ثقافة فرنسية، وأنا عمري في حياتي ما شوفت و لا زرت و لا حتى عرفت مكان وزارة ثقافة في فرنسا".

واستطرد: "لما أضفت أداء البدوي لموسيقتي، ما استخدمتوش كموسيقى تصويرية، لأن الغناء غناء...مش موسيقى، اللي عملته هو إني عزفت صوت شبه الناي (آلة الكاوالا)، من سلم حجاز، بتصريف، ودي كانت بداية الموسيقى، وبعدين أضفت صوت البدوي، وألفت له مصاحبة، والمصاحبة لازم تتألف، و تتعزف. و ده مش سهل أبداً".

وأوضح شخصية منتصر من وجهة نظره، قائلا: "منتصر ماكانش بتاع نواح. لأنه مش غلبان. ولا من النوع إللي تصعب عليه نفسه، منتصر كان قوي، و صاحب مبادئ، و جرئ جداً، منتصر قتل، وعشان كده أصبح طريد العدالة، هو مظلوم فعلاً، و قتل فعلاً. الإتنين حقيقة".

واختتم: "طب ليه عملت التكوين ده في الموسيقى التصويرية؟، لأن الفكرة لما جربتها، النتيجة طلعت حلوة، و كانت جلسة ملهمة بصراحة، و أنا باحب أستكشف مناطق في الصوت والموسيقى تكون ماروحتهاش قبل كده، و لأن فيه حرية معينة كده ومتعة فنية خالص، في تأليف موسيقى الدراما، صعب تلاقيها لما تتعامل مع منتجين أغاني مثلا، مقطوعة طويلة من مؤلفاتي لفيلم الهروب، عزفها المايسترو المصري العالمي نادر عباسي، لما قاد أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني الدولي، في الحلقتين إللي تشرفت بتسجيلهم، مع العظيمة إسعاد يونس/ صاحبة السعادة. الڤيديوهات دي موجودة على يوتيوب".

فيديو قد يعجبك: