نجل سعد عبدالوهاب: والدي زار الشيخ شلتوت قبل دخوله الفن وهذا ما قاله له
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
يعد الفنان الكبير سعد عبدالوهاب، واحدا من أشهر نجوم الطرب في عصر الغناء الذهبي، وامتاز الفنان الراحل بطريقة وأسلوب مختلف، أثرت فيه نشأته الدينية وظهر هذا جليا على مسيرته الفنية.
وقال هاني سعد عبدالوهاب، في تصريح خاص لمصراوي، إن جده هو الشقيق الأكبر لموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكان جده الشيخ حسن عبدالوهاب معترضا على دخول ابنه مجال الفن.
وتابع: "إلا أنه ومع مرور الوقت أصبح من أكثر الداعمين له، وساعده بشكل كبير عمي محمد عبدالوهاب، وكان بمثابة الأب له".
وكشف "عبدالوهاب" أن والده قبل دخوله مجال الفن، زار الشيخ محمود شلتوت ليسأله عن حكم العمل بالفن، فأخبره أنه إذا كان يغني لسكاري ويتغزل في تفاصيل الجسد فهذا حرام، بينما لو التزم وقدم فنا هادفا فلا شيء في ذلك.
وأشار إلى أن والده لحن عددا كبيرا من الأغاني لكبار المؤلفين، مثل مأمون الشناوي، ومصطفى عبدالرحمن ولكنه لم يسع لإذاعتها، وعن السبب قال: "أخبرني أنها تحتاج لبعض التعديلات".
وأضاف: "تأخرت مسيرة والدي إلى حد ما بسبب الإتقان الزائد في عمله، والتأني الشديد والحرص فيما يقدم".
وعن العلاقة التي جمعت والده بعمه الموسيقار محمد عبدالوهاب، قال: "أسمع العديد والعديد من المغالطات من بينها على سبيل المثال، أن محمد عبدالوهاب أبعد والدي عن مصر، وهذا افتراء، فعلاقة قوية ربطت بين عمي وأبي، فكان يهديه ألحانا خاصة في كل أفلامه، وعلى سبيل المثال أغنية الدنيا ريشة في هوا، التي مازال نجاحها مضيئا حتى اليوم".
أما عن سبب سفره للمملكة العربية السعودية في أوج شهرته، قال: "سافر والدي لأداء مناسك الحج والعمرة، وهناك طلب منه المسؤولين تقديم عدد من الألحان، بعدها سافر للكويت ومن بعدها البحرين حتى استقر في الإمارات".
وأوضح أن والده كان زاهدا، وأبا حقيقيا، وكان متدينا بشكل كبير، رقيق المشاعر، وكان له العديد من المعايير التي يطبقها في حياته وفنه، وكان نعم الأب والإنسان.
فيديو قد يعجبك: