لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في أول حوار بعد الزواج.. غادة رجب: الحسد ليس السبب في إخفاء الارتباط.. وبحب "بنت الجيران"

08:45 ص الأربعاء 12 فبراير 2020

غادة رجب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- ياسمين الشرقاوي

تتمتع بصوت عذب وقوي، استطاعت أن تعزف به على أوتار القلوب، فاكتسبت لقب "الطفلة المعجزة" منذ أن بدأت في الغناء في الثامنة من عمرها.

إنها الفنانة غادة رجب التي أدت أصعب الأغاني في ظهورها الأول في عيد القمح بإحدى روائع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، ثم لمست المشاعر في مصر والوطن العربي بأولى أغانيها "يا خسارة" في حرب الخليج؛

فهي من بيت فني، فوالدها الدكتور رضا رجب، عميد المعهد العالي للموسيقى العربية سابقا، ووالدتها خريجة كلية التربية الموسيقية.

فاجأت غادة رجب الجمهور في مطلع العام الجاري بحفل زفافها على الشاعر عبد الله حسن.

"مصراوي" التقي بالفنانة الكبيرة غادة رجب لفتح خزنة أسرارها عن سبب إخفائها تفاصيل الارتباط، وبداية علاقتها بالشاعر حسن عبد الله، وعن أعمالها الفنية القادمة، وتطرقنا في الحديث معها عن سبب مشاركتها الدائمة في الأغاني الوطنية وعن رأيها في أغاني المهرجانات في الحوار التالي:

- ما هي أعمالك التي تجهزين لها حالياً؟

أجهز العديد من الأعمال الفنية للجمهور، وإن شاء الله هناك أكثر من حفلة لي الفترة المقبلة وأغنيات جديدة ستنال إعجابه.

أحب أغاني المهجرانات خاصة "بنت الجيران" لحسن شاكوش

- ما رأيك الفني لموجة أغاني المهرجانات الموجودة حالياً؟

أحب بعض أغاني المهرجانات وتفاعلت مع الكثير منها خلال حفل زفافي، ولكن ليس من حقي نقدها؛ فأنا من الدائرة نفسها، وهذا الأمر يرجع لمتخصصين.

ولكن إجمالا هناك بعض الأغاني التي أعجبتني، خاصة أغنية "بنت الجيران" لحسن شاكوش وعمر كمال، وغنيتها في لقاء تليفزيوني لم تُذع حلقته بعد.

- ما تعليقك على منع المهن الموسيقية لبعض مطربي المهرجانات؟

لا أستطع التحدث في مثل هذه الأمور، أو أعلن عن رأيي في ذلك، والنقابة جهة مختصة وهذه إجراءات قانونية طبيعية.

كنت رافضة التمثيل ودخلت المجال بالصدفة

- لماذا لم تكرري تجربة التمثيل بعد نجاحك في "السندريلا"؟

أول تجربة لي في مجال التمثيل كانت بالصدفة مع دكتور سمير سيف- رحمة الله عليه- لإني كنت رافضة التمثيل ولم يكن لدي ثقة في أني أملك الموهبة الكافية، وخضت تجربة التمثيل في "السندريلا".

ثم خضت تجربة التمثيل مرة أخرى مع الأستاذ محمد صبحي، واستمتعت جدًا بها؛ فهو استطاع أن يخرج مني أشياءً لم أكن أتوقع وجودها، ومن خلالها قدمت عدة أغانٍ هامة مثل: " خلاص، نصي التاني، بلادي مصر وسوريا، البيوت مع الشاعر عبدالله حسن".

- هل هناك سبب وراء توقفك عن تقديم أغانٍ لأعمال فنية؟

إطلاقًا.. أتمنى أن أقدم أغنية لمسلسل الفترة المقبلة، على أن تكون جيدة ولديها تأثير لدى الجمهور، فأنا قدمت "تترات" من قبل أبرزهم: " "الست أصيلة، ونسيم الروح، وسامحني يازمن، وامرأة في ورطة، ونظرية الجوافة، وسهم الغدر.

والحقيقة أنا بستمتع جدًا بغناء التترات؛ لأنها تتميز بأفكار مختلفة حسب الموضوع الدرامي المُقدم، وأحيانًا يكون تأثيرها أقوى من المسلسل نفسه.

- من هم المطربون المفضلون لديكِ ؟

هناك الكثير من المطربين، ولكن هناك من أحب أن استمع إليهم مثل: "شيرين، ومحمد حماقي، وعبدالفتاح الجريني، وفضل شاكر، ووائل جسار، ومحمد محسن، ويارا، وأصالة، وسميرة سعيد، وعمرو دياب، ومحمد الحلو، وعلي الحجار، ومدحت صالح، وكاظم الساهر، ومروان خوري".. أتمنى ألا أنسى أحدًا.

أحب اللون الشعبي والأغاني "اللي بترقص"

- ما أكثر الألوان الغنائية التي تُجذب غادة رجب؟

أحب كل ألوان الغناء، رغم أن أكثر لون يتوقع الجمهور أن أغنيه هو الرومانسي والهادي، ولكني أحب ما لم يتوقعه الجمهور، وأحب اللون الشعبي جدًا: "والأغاني المطقطقة والأغاني اللي بترقص جدًا، وطبعا الأغاني اللي فيها بهجة حقيقي بموت فيها".

- أغنية استمعتِ لها كثيرا؟

"ملطشة القلوب".. من أكثر الأغاني التي علقت في ذهني مؤخرًا: " كنت بغنيها ليل مع نهار، حبيتها جدًا وبحب مصطفى شوقي".

- ما رأيك في السوق الغنائية الحالية، وهل تنوعها مفيد أم مضر؟

جيدة، وهناك العديد من الأعمال الحلوة، ولكن به أيضًا السيئ، وبالطبع تنوعه مفيد، وأتمنى أن يكون هناك أكبر من الحفلات.

- ما الذي يمثله لكِ الوسط الغنائي؟

"الغناء اللي بيمثلني وليس الوسط"، الوسط الغنائي مثله مثل أي وسط آخر به الجيد وبه السيئ، والخير والشر والحرب والسلام.

أما الغناء، فيعني لي الكثير، هو بالنسبة لي الموهبة التي أهداها لي ربي، وأنعم علي بها، أحبها، أحترمها، أقدرها، وأحب أن أضعها في مكانتها المناسبة، الغناء بالنسبة لي من أرقى الأشياء والمواهب التي يمنحها الله للإنسان؛ كي يستطع التعبير عن مشاعر الناس بمنتهى الرقي.

- غادة رجب غنت كثيرًا للحب.. ما مفهوم الحب بالنسبة لك؟

لن يستطع أن شخص أن يخطو خطوة في حياته بدون حب، وليس بالضرورة أن يكون الحب اللي بين الرجل والمرأة: "أنا كغادة لو مش بحب البنت اللي بتساعدني في البيت مش هقدر أتعامل معاها، لو مش بحب شغلي مش هقدر أديله، الحب ده حطيه في كل حاجة وأي حاجة صغيرة وكبيرة، الحب أهم وأرقى المشاعر اللي في الدنيا".

مواصفات شريك حياتي أن يكون "رجلاً" بالحنية والسند

- ما هي مقاييسك لاختيار شريك حياتك.. وكيف بدأت قصة حبك مع عبدالله حسن؟

لا بد أن يكون رجلًا؛ "بالحنية والسند ويبقى ليا ضهر ويخاف ربنا فيا، ويبقى فيه بينا حب ومودة وتفاهم ومشاركة، وشوية عليا وشوية عليه، ونفوت لبعض عشان الحياة تمشي وبالنسبة لقصة الحب بيني وبين عبد الله بدأت إزاي أو إيه حصل أنا مش هعرف أقول أكتر من كده، لأني آخر واحدة أقدر أحكي أو أوصف الكلام ده".

- الحسد أم "دراي على شمعتك".. كان سبب إخفاء علاقتكما حتى ليلة الزفاف؟

لا هذا ولا ذاك. الأمر وما فيه وبعيد عن كوني فنانة لكنني لا أحب حالة النجومية، "بحب الغنا والموهبة وبقدرها جدًا لكن ماليش في الشو"، حفل الزفاف كان مقتصرًا على الأهل والأصدقاء المقربين، والحقيقة أني لم أرغب في انتشار صور الزفاف على السوشيال ميديا، أحب أن تكون حياتي الخاصة بعيدة عن حياتي الفنية: "اتفاجأت بالصور اللي على الميديا أنا الحقيقة مكنتش عايزة والموضوع ملوش علاقة بحسد أو غيره، غير أنه أنا أتجوزت لأن الجواز إشهار بس مش أكتر من كدا".

- ما المكان الذي يشعرك بالراحة النفسية؟

الطبيعة.. أي مكان فيه طبيعة يريحني نفسيًا، خاصة وأنا لدي الحدس الذي أميز به الأماكن التي اذهب إليها: "زي ما فيه ناس ارتاحلها وناس لأ، أنا بحب الطبيعة الخضرا والمية والسما والشمس لما بتبقى طالعة ببقى مبسوطة جدًا واليوم اللي شمسه تغيب بيبقي مودي مش كويس".

بحب الطبخ والأكل جدًا

- ما مدى مهارتك في الطبخ؟

بحب الطبخ والأكل جدًا. وأجيد الطبخ ويشهد على كلامي ناس كتير جدًا.

- هل اشتقتِ للجمهور؟

بالطبع.. سعادتي وأنا على المسرح وأرى سعادة الناس، خاصة حينما تُطلب مني بعض الأغنيات، "اللحظة دي مهمة جدا عندي وعند أي فنان".

- مطرب أو مطربة ترغبين في أن يجمعكما "ديو" قريبًا؟

من المطربات: شيرين، سميرة سعيد أصالة، ومن المطربين: وائل جسار، محمود العسيلي، حمادة هلال، كاظم الساهر.. الحقيقة فيه ناس كتير جدًا.

- ما هي خطتك المسقبلية؟

هناك العديد من الأعمال الفنية الجديدة التي استعد لها، سأعلن عنها في الوقت المناسب.

سأطرح أغنية وطنية قريبا بعنوان "استعدوا"

- ما سبب مشاركتك الدائمة في الأعمال الوطنية؟ وهل لديك عمل فني وطني قريب؟

هناك أغنية وطنية جديدة عنوانها "استعدوا"، من المقرر طرحها خلال الفترة المقبلة على "يوتيوب"، الأغنية من ألحان شريف حمدان، وتوزيع الموسيقي أحمد عادل.

أما عن سبب مشاركتي الدائمة في الأغاني الوطنية؛ أشعر أن مشاركتي تزيد من وطنيتي: "دايما بدعي أن ربنا ينصر مصر وتبقى في أحسن حال، وتبقى فوق الجميع، وفوق الدنيا كلها، وفوق أي حروب بنواجهها، ربنا يقوي الرئيس على ده لأنه حقيقي شايل كتير جدًا وحامي الحمى فعلًا، وسد كبير لمشاكل وحروب... كل هذه الأمور تجعل الإحساس صادقا في أداء الأغاني الوطنية "وعشان كدا أول ما بتجيلي الدعوة للمشاركة في الأعمال الوطنية، بجري على طول".​

فيديو قد يعجبك: