لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قبل "مقبرة الغرور" أزمات واجهت صناع "بـ 100 وش".. "كورونا" و"ورم سرطاني"

04:40 م الإثنين 02 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

إتهام المخرجة كاملة أبو ذكري لبعض المشاركين في بطولة مسلسل "بـ100 وش"، بالغرور والتعالي على الناس، جاء ليضيف المزيد من الإثارة حول العمل وأبطاله، بل ويضيف أزمة جديدة لسلسلة الأزمات التي واجهت المسلسل الذي حقق نجاحا كبيرا في رمضان الماضي.

النصابين

تلقى العمل وصناعه أولى الضربات عام 2019، إذ بدأ تصويره تحت اسم "النصابين"، وبعد 3 أيام فقط من تصوير بعض مشاهده، تم إيقافه بسبب سفر بطلته الفنانة نيللي كريم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخضوعها لجراحة عاجلة بأحد مستشفيات بوسطن.

وبسبب الظروف الصحية لبطلة المسلسل، قرر منتجه جمال العدل، تأجيل تقديمه للموسم الرمضاني التالي، وكشفت الفنانة نيللي كريم أنها خضعت وقتها لجراحة لاستئصال ورم سرطاني.

كورونا

مع بداية تصوير المسلسل باسمه الجديد "بـ100 وش"، كانت جائحة كورونا، هي الأزمة الثانية التي أجبرت المخرجة كاملة أبو ذكري، على إيقاف العمل بعد تصويرها 10 حلقات.

سرقة لاكاسا

ثالث الأزمات التي تعرض لها العمل، كانت مع بداية عرض حلقاته في رمضان الماضي، إذ لاحقته الاتهامات باقتباس الفكرة من سلسلة أفلام "أوشن"، التي لعب بطولتها جورج كلوني، وبراد بيت، وجوليا روبرتس.

والمفارقة أن العمل واجه الاتهام نفسه، ولكن باعتباره مقتبسا من المسلسل الاسباني "لاكاسا دا بابل"، وهو ما نفاه لاحقا مؤلفيه أحمد وائل وعمروالدالي.

وربط المشاهدون أحداث مسلسل "بـ 100 وش" بالمسلسل الاسبانى الشهير "la case de papel"، من خلال فكرة وجود فريق عصابي متخصص بالنصب ويدار من القائد "البروفيسور" ووظيفة بعضهم تشبه وظائف أفراد عصابة عمر وسكر، إذ شبهوا "عمر" آسر ياسين بالبروفيسور، و"حمادة" إسلام إبراهيم المتخصص فب اختراق الشبكات والكاميرات تم تشبيهه بـ "ريو"، وشريف دسوقي "سباعي" المتخصص في إفساد المحاولات مثل "طوكيو"، كما أن اختيار مكان مهجور لوضع أفراد العصابة خطتها، مثل المكان الذي اختاره "البروفيسور" لتجميع فريقه وتدريبهم على خطة اقتحام بنك إسبانيا.

غموض الجزء الثاني

عقب النجاح الجماهيري للمسلسل، كشف منتجه جمال العدل، وأيضا بطلته نيللي كريم عن وجود فكرة لتقديم جزء ثان من العمل، وهو ما أكده في تصريحات سابقة لـ"مصراوي"، المؤلف أحمد وائل.

وجاءت الصدمة الرابعة بإعلان المخرجة كاملة أبو ذكري، رفضها تقديم جزءا ثانيا، واستعدادها لخوض تجربة تقديم فيلم سينمائي عن إحدى روايات الأديب الراحل نجيب محفوظ، وتقوم بكتابة السيناريو والحوار السيناريست مريم نعوم.

وتواصل "مصراوي"، بعدها مع المنتج جمال العدل لسؤاله عن مصير الجزء الثاني بعد اعتذار "كاملة"، وقال إن الجزء الثاني من "بـ100 وش"، سيؤجل ولن يكن موجودًا الموسم الرمضاني المُقبل، مؤكدًا أن هناك مسلسل آخر سيحل محله.

وعن سبب تأجيل العمل على جزء ثانٍ من المسلسل الشهير، قال العدل، إن أحداث الموسم الجديد حتمًا ستدور في سويسرا (البلد التي لجأ إليها العصابة في نهاية الجزء الأول)، موضحًا: "عشان الكورونا مش عارفين هنسافر ولا لأ، ولكن هنعمل مسلسل تاني ونبقى نشوف".

وردًا على إن كان ستخرجه كاملة أبو ذكري، قال "العدل": "جايز يبقى كاملة معانا وجايز لأ".

فيلم

في سبتمبر الماضي أعلن المنتج جمال العدل، في تصريحات لبرنامج "إنسايدر" أن كاملة أبو ذكري ترفض عمل مسلسل طويل مرة أخرى، لذلك هيتم تحويل المسلسل لفيلم.

ومع الترقب لمشروع الفيلم، اشتعلت خامس الأزمات حول "بـ100 وش" ، بعد قيام المخرجة كاملة أبو ذكري بتوجيه انتقاد حاد لبعض المشاركين بالعمل دون ذكر أسماء، وكتبت عبر صفحتها بموقع فيسبوك: "عرفت وسمعت وإتأكدت، إن بعض الممثلين المبتدئين من مسلسل بـ 100 وش، بعد النجاح الفظيع المريع للمسلسل شافوا نفسهم، والغرور سيطر على تصرفاتهم".

وتابعت: "عايزة أقولكم خسارة، الغرور مقبرة الفنان زي ما قالنا يوسف شاهين، ده إنتم لسه الناس ما تعرفش أساميكم الحقيقية، وبتشاور عليكم باسم الشخصية اللي قدمتوها، الغرور ممكن يقتلكم، وغرور ليه".

وأضافت: "إنتم مين أصلا، كلنا مين أصلا، دكتور مجدي يعقوب متواضع ولما تتكلم معاه بيحط راسه في الأرض، مجدي يعقوب بجلالة قدره، وربنا يهدي".

فيديو قد يعجبك: