لقاء قديم.. ليلى فوزي: "أنور وجدي مماتش بشهر العسل".. وأسرته رحلت بنفس المرض

بعدما تزوجت الفنانة الصاعدة آنذاك ليلى فوزي (من مواليد 20 أكتوبر عام 1923)، من المطرب عزيز عثمان الذي يكبرها بالسن بأكثر من 30 عاما، انفصلت عنه بعد 5 سنوات، وقررت العودة لحبيبها الأول أنور وجدي، والذي سبق وأن تقدم لخطبتها، ولكن رفض والدها بشدة بزعم أن فتى الشاشة الأول متعدد العلاقات النسائية، والمفارقة أنها سرعان ما فقدته بعد نحو 9 أشهر عاني فيها مع المرض.

وقبل وفاتها في 12 يناير 2005، حلّت الفنانة الكبيرة ليلى فوزي ضيفة على برنامج "ساعة صفا" الذي كانت تقدمه الإعلامية صفاء أبو السعود عبر شبكة ART وحاورت خلاله العديد من المشاهير، وخلال اللقاء تحدثت عن الشهور الأخيرة في حياة أنور وجدي قبل رحيله في 14 مايو 1955.

وقالت ليلى فوزي: "بعد زواجنا سافرنا 4 شهور قضيناها شهر عسل، بين باريس ولندن وإيطاليا، لفينا العالم كله في 4 شهور، رجعنا بعدها مصر مش زي ما بيُشاع أنه مات في شهر العسل، لأ إحنا رجعنا مصر وهو مات بعد 9 شهور زواج".

تضيف: "أنور كان تعبان بالكلى بقاله فترة طويلة، لكنه رحل بمرض معروف وراثي أبوه مات به وكل أخواته البنات كذلك ماتوا به، كلهم ماتوا بنفس المرض.. أنور وجدي كان فنانا عظيما للغاية، كما كان شابا عبقريا في زمنه، إذ أنه تحول من ولا حاجة إلى أنور وجدي الذي كلنا نعرفه".

وعن مشهد لا تنساه جمعهما سويا، قالت ليلى فوزي: "في فيلم (من الجاني) عام 1944، أول فيلم عملته مع أنور، كان في مشهد فيه بوسة على خدي، وأنا مكنتش بتباس في الأفلام، والمخرج كان مصرّ أن أنور يبوسني من خدي وبابا قاعد جوه البلاتوه، لو كان باسني قدامه كان قام ضربه قلمين على طول، فعملوا مؤامرة على بابا واحد منهم كلمه في التليفون ونادوا عليه بره عشان يشغلوه في أي حاجة، فخرج يعيني وقفلوا الباب عشان يعملوا المشهد".

وبعد خروج ليلى فوزي من دوامة الحزن على أنور وجدي، تزوجت للمرة الثالثة من الإذاعي الكبير جلال معوض نهاية الخمسينيات، واستقرت حياتها معه بشكل كبير حتى رحيله في 5 مارس 1997، وهو ما ساعدها على تقديم مجموعة من الأعمال الهامة في مشوارها، مثل أفلام: "ضربة شمس"، "أمواج بلا شاطئ"، و"المراهقة الصغيرة"، ومسلسلات منها "علي الزيبق"، "من الذي لا يحب فاطمة"، "هوانم جاردن سيتي" و"بوابة الحلواني" وغيرها.