لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيلم مهد لحرب إيران وآخر فضح السوفييت.. أعمال سعاد حسني غير المصرية

09:58 م الأحد 26 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب - بهاء حجازي:

في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من يناير، ولدت سعاد حسني البابا في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين في مصر، وشقيقتها المطربة نجاة الصغيرة، وشقيقها الملحن عزالدين حسني.

عملت سعاد حسني في الفن، وهي طفلة صغيرة مع بابا شارو، واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي (جد لقاء الخميسي)، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية.

انفصل والداها وعمرها ٥ سنوات، لتتزوج والدتها من مفتش التربية والتعليم عبد المنعم حافظ، الذي تولى تربيتها وشقيقتيها، ولم تلتحق سعاد بالمدرسة، وتلقت تعليمها بالمنزل، بمساعدة زوج أمها.

أما عن أزواجها هي، فتزوجت سعاد من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد، والفنان زكي فطين عبدالوهاب.

وتوفيت الفنانة في ظروف غامضه بلندن، تاركة ورائها تاريخًا طويلاً لا يمكن نسيانه.

في تاريخ سعاد حسني، 91 عمل بين السينما والتلفزيون، ومن بينها أعمال غير مصرية.. نستعرضها معا في السطور التالية:

البداية من الفيلم العراقي، القادسية سنة 1981، والذي يسرد في قالب تاريخي وقائع معركة القادسية التي مكنت المسلمين من فتح بلاد فارس في عام 636م من أجل نشر الإسلام، والتي قادها (سعد بن أبي وقاص)، وذلك بعد موت (المثنى بن حارثة الشيباني) قائد الجيوش الإسلامية في عهد الخليفة (أبي بكر الصديق)، حيث يشكل جيش قوامه 30 ألف محارب لكي يواجه به جيوش الفرس.

الفيلم من تأليف محفوظ عبدالرحمن، وإخراج صلاح أبو سيف، وشاركها البطولة من مصر عزت العلايلي وليلى طاهر.

وقال الفنان عزت العلايلي فيما بعد، في تقارير صحفية، إنه تورط في فيلم دعائي فج يمهد للحرب على إيران، وأنه ندم على المشاركة في هذا الفيلم، ولو عاد به الزمن لما شارك فيه.

وصرح الناقد الكبير طارق الشناوي لمصراوي، أن صدام حسين كان عينه على السينما، ويظهر ذلك على سبيل المثال في التمهيد لحربه مع إيران، وهو ما يظهر جليا في شريط الفيلم، الذي كُتب بطريقة دعائية بعيدة عن السينما.

فيلم القادسية

الفيلم التالي، كان الفيلم المغربي"أفغانستان لماذا" في عام 1984، حيث جسدت سعاد حسني دور فتاة أفغانية، ويتناول الفيلم حكاية الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، وكفاح الشعب الأفغاني ضدهم.

وشاركها البطولة الفنان المصري عبدالله غيث، وشون كونري، ومحمد حسن الجندي، والفيلم من إخراج عبدالله المصباحي.

وكان لسعاد حسني برنامج شعري في إذاعة بي بي سي، كانت تسجل بها قصائد الشاعر الراحل صلاح جاهين، شريك رحلة نجاحها، ورفيق دربها كما وصفته دائما.

آخر تسجيل صوتي لسعاد حسني، آخر قصائد صلاح جاهين

فيديو قد يعجبك: