"عملت في فرقة إسماعيل يس.. وهكذا أنقذت الصعود إلى الهاوية".. الشناوي يكشف أسرار مديحة كامل
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- ياسمين الشرقاوي:
بملامح جذابة وروح مصرية مزجت بين الشقاوة والأنوثة، ونبرة صوت مميزة للقلب، تخللت وجدان الجميع، فخطفت الأنظار إليها فور طلتها الأولى.
إنها الفنانة الجميلة مديحة كامل، التي شكلت وفاتها صدمة حقيقية لكل محبيها، والتي حلت ذكرى وفاتها الـ23 أمس الموافق 13 يناير عام 1997.
على الرغم أن رصيدها الفني ليس كبيرًا، وبالرغم من إنها اعتزلت في عز توههجها، إلا إنها لازالت تحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير سواء من عاصروها أو من لم يحالفهم الحظ.
لذا نستعرض في السطور التالية أبرز المحطات في حياة الجميلة مديحة كامل وفقًا لما قاله الناقد الفني الكبير طارق الشناوي في تصريحاته لـ"مصراوي":
بدأ "الشناوي"، حديثه عن الراحلة مديحة كامل، بوصفها بإنها حالة استثنائية في الحياة الفنية، إذ قال: "مديحة كامل تصغر سعاد حسني ونادية الجندي ونادية لطفي في العمر بسنوات، ولكنها تُعتبر نفسها من نفس الجيل، لأنها بدأت مشوراها في المرحلة الثانوية".
وتابع: "الغريب في الأمر، والذي لم تذكره مديحة كامل إطلاقًا، هو إنها كانت تعمل في الفرقة المسرحية للنجم الراحل إسماعيل ياسين".
وأضاف "الناقد الفني": "مديحة كامل من أجمل الوجوه التي ظهرت على شاشة السينما، إن لم تكن أجملهم، ظهرت في زمن كان فيه ألقاب، مثل نجمة مصرالأولى الذي أطلقته نبيلة عبيد على نفسها، ونجمة الجماهير الذي أطلقته نادية الجندي؛ لذا فاطلقواعلى مديحة كامل كوكب السينما كنوع من موضة الألقاب".
واستطرد: "يمكن اللقب ده وضع على فيلم أواثنين، لكنه لم يستمر، ولا أعتقد إنها كانت تسعى وراءه؛ لأنها من المثقفين القلائل في المجال الفني، ليس لأنها حاصلة على شهادة جامعية، ولكنها كانت قارية الحياة الفنية كويس".
وأكد الشناوي أن مديحة كامل كانت تلقائية وعلى سجيتها، وأن الصدفة لعبت دورًا هامًا في حياتها: " لما اعتذرت سعاد حسني في اللحظات الآخيرة عن فيلم الصعود إلى الهاوية؛ لأنها خافت أن تلعب دور جاسوسة، كان أمام مخرج العمل كمال الشيخ 24 ساعة فقط للعثور على بطلة".
وتابع: " استقر ذهنه على مديحة كامل، وفي الوقت ده لم يعرض عليها بطولات كثيرة، فشعر إنها ستوافق، وبالفعل وافقت ودورها كان أهم دور بيتذكره الناس لها في السينما".
وعن اعتزالها الفن بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، رجح الشناوي أن السبب يعود إلى مرضها إذ قال: "كان عندها مشاكل في القلب، وأعتقد أن هو ده سبب اعتزالها وارتدائها الحجاب، وده كان قرار شخصي جدًا، وهي لم تتاجر بالحجاب ولا بالاعتزال ولا اشتغلت داعية".
وأضاف: "فقط قررت أن تتحجب وتبتعد وماتت وهي على سجادة الصلاة وكانت صائمة، هي فنانة سنضعها في المكانة التي تستحقها مع مرور الزمن، لإنها فعلا تستحق أكثر مما حققت".
ورحلت مديحة كامل عن عالمنا في هدوء بعد إصابتها بأزمة قلبية يوم 13 يناير 1997، ولم تكمل عامها الـ49.
فيديو قد يعجبك: