حوار| شيرين: "ابنتي عطلت عرض مكتوبلي أغنيلك.. وهذا أغرب موقف تعرضت له في المسرح"

حوار- هانى صابر:

كشفت الفنانة شيرين عن أسباب تأخر العرض المسرحى "مكتوبلى أغنيلك"، وتحدثت عن مشاركتها لأول مرة مع إيمان البحر درويش وتجربتها الثانية مع المخرج عبد المنعم محمد.

كما أوضحت الرسالة التى يحملها العمل، وأغرب المواقف التي واجهتها في مشوارها المسرحي، خلال حوارها مع "مصراوي":

- ما الدوافع وراء قبول شيرين مسرحية "مكتوبلى أغنيلك"؟

وقعت عقد مشاركتي في "مكتوبلى أغنيلك" فى الشتاء قبل الماضي، وكان من المفترض عرضها في الصيف الماضي، ولكن تم تأجيلها، وشجعني على خوضها مشاركتي للفنان ايمان البحر درويش، بالإضافة إلى أن الورق كُتب بطريقة جيدة وسلسة، ما جذبنى لخوضها، والعمل تأليف الراحل حسن عبدالسلام.

- كيف ترين العمل مع مخرج المسرحية؟

سعيدة بتعاوني للمرة الثانية مع المخرج عبدالمنعم محمد؛ إذ تعاونت معه فى مسرحية "تلاميذ فيسبوك"، وتم عرضها لمدة عامين، واتفقنا بعدها على عمل مشروع مسرحي جديد، بعد النجاح الجيد الذي حققه التعاون الأول بيننا.

- لماذا تعطل المشروع لفترة طويلة؟

كنت سبب تعطله، وقدمت وقتها اعتذارا رسميا لمخرج العمل وللفنان إيمان البحر درويش، كانت لدي ظروف شخصية خاصة، إذ كانت ابنتى في مرحلة الولادة، واضطررت للتواجد بجوارها دون الالتزام بالمشاركة في أى أعمال فنية، ليتأجل العمل بعد البطولة الأفريقية.

- ماذا عن التعاون الذى يجمعك بالفنان إيمان البحر درويش؟

هذا العمل يسجل التعاون الأول لي مع الفنان إيمان البحر درويش، صاحب الألحان الجميلة والأغانى الرائعة وأدواره المبدعة، وعندما جاءتنى فرصة المشاركة مع فنان مميز بحجم إيمان البحر درويش، لم أتردد في الموافقة عليها.

- وماذا عن الرسالة التى تودين توصيلها من هذه التجربة للجمهور؟

الغناء بجميع أنواعه والطرب بشكل خاص، لو اللحن جيد والكلمة جيدة، والصوت المؤدي شاطر، ستظل باقية وخالدة طوال الوقت، مثلما حدث مع أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وسيد درويش وفريد الأطرش وأسمهان وليلي مراد وهدى سلطان ومحمد رشدي وعبد المطلب ووردة وشادية ونجاة الصغيرة، فجميعهم تركوا لنا مجدا وتراثا من الأغاني، لو وضعت بجوار بعضها تبقي مضيئة في السماء، بعكس ما يقدم فى الغناء حاليا، والتي يعتمد أصحابها على عدد المشاهدات التي حققتها الأغنية، وعملت كام لايك وشير، وفى النهاية لو استفدت من الأغنية كلمة تبقي جدع.

- ما أغرب المواقف التي تعرضتِ لها على المسرح؟

تعرضت لموقف غريب وطريف، عندما سافرت لأحد البلدان لعرض إحدى المسرحيات التي كنت أشارك فيها مع الفنان الراحل محمد نجم، وكانت الناس هناك بيعدوا من أمام المسرح "يجروا"، وأثار انتباهي ما يحدث، وعندما سألت عما رأيته كان الرد: "احنا مجلناش مسرح من 30 سنة"، يعنى الأب بقي جد ومرحش مسرح، يبقي هيعلم ابنه أو بنته ازاي يروحوا مسرح، ويتفرجوا على مسرحيات، فأصبح أهالي هذه البلدة لديهم اعتقاد أنهم لما يمشوا قدام المسرح يخاف حد يخطفهم دون أن يعرفوا ما يحدث بداخل المسرح.

- هل ستكملين المشاركة فى المسرحية عقب انتهاء عروضها بالإسكندرية والانتقال للقاهرة؟

ليس لدي فكرة حول استكمال المشاركة في العرض عقب عودته للقاهرة أم لا، ولم يتحدث معى صناع المسرحية عن أي شئ يخص العرض بالقاهرة.

- كم عدد مشاركاتك في مسرح القطاع العام؟

"مكتوبلى أغنيلك" تعد التجربة السادسة لى في القطاع العام.