"لجأت لطبيب نفسي بعد انفصالها.. وأصيبت بعقدة بسبب قسوة والديها".. حكايات عبير صبري

كتبت- بهيرة فودة:

احتفلت مساء أمس الفنانة عبير صبري بعيد ميلادها الـ48، فهي من مواليد 26 أبريل عام 1971.

دخلت الوسط الفني كمقدمة برامج تليفزيونية إلى أن منحها المخرج علي عبدالخالق فرصة المشاركة في فيلم "الناجون من النار"مع عمرو عبدالجليل وطارق لطفي عام 1994، وكان التعاون الثاني لها مع المخرج علي عبدالخالق أيضاً في فيلم عتبة الستات، الذي قام ببطولته نبيلة عبيد وفاروق الفيشاوي.

ونرصد لكم في هذا التقرير حكايات عبير صبري:

ارتداء الحجاب

فيلم "فلاح في الكونجرس" عام 2002 كان آخر مشاركة للفنانة عبير صبرى قبل إعلان اعتزالها وارتداء الحجاب والاتجاه لتقديم البرامج الدينية.

في وقت ما ذهبت عبير صبري لحضور درس ديني تلقيه الفنانة المعتزلة هناء ثروت، وطول فترة الدرس، الذي استمر لثلاث ساعات لم تتوقف "عبير" عن البكاء، وسألت نفسها: "ايه الحياة اللي أنا عايشاها دي"، وبعدها قررت ارتداء الحجاب.

وقالت عبير، في أثناء لقائها مع الإعلامي محمود سعد في برنامجه "على ورق": "دخلت غرفة الفنان سمير غانم في المسرح وقلت له: (سمورة أنا عايزة أعمل عمرة وألبس الحجاب إيه رأيك مش كده أحسن)، فطلب مني تأجيل الأمر حتى يتم تصوير المسرحية للتليفزيون، خاصة إنها كانت تحقق أعلى الإيرادات، ثم ذهبت للمنتج المسرحي أحمد الإبياري وأخبرته بقراري، فطلب مني مهلة حتى يعثر على ممثلة بديلة لدوري".

عودة عبير صبري للتمثيل وخلع الحجاب

وعادت عبير صبري للسينما مرة أخرى عام 2010 دون حجاب في عدة أعمال، مثل فيلم "أحاسيس" و"نور عيني" و"عصافير النيل".

وقالت صبري، في أثناء لقائها في برنامج "فحص شامل"، الذي تقدمه الإعلامية راغدة شلهوب:"حجابي شأن خاص ومسألة شخصية، المشكلة تكمن في أن المجتمع الذي يحاسب الآخرين، هو مجتمع يتدخل فيما لا يعنيه، وسمة أي إنسان هو التغير، ويمكن أن يتغير قرارك بسبب خاص بك، ولذلك نفتقد الحرية في تجربة أي شيء في حياتنا لأن المجتمع سيحاسبنا".

عقدة الطفولة

قالت في برنامج "فحص شامل": "عقدتي تتمثل في معاناتي من قسوة والدي ووالدتي في طفولتي، فكانا يضرباني لأي سبب أو خطأ، وهذا كان أسلوبهما في التوجيه والتربية، وعندما كنت اسأل والدتي عن سبب ذلك تقول لي لأنها تحبني وتخاف علي".

وأضافت: "لا أخاف من الموت ولكن أخاف من المجمهول، وأنا كنت عند ربنا فأكيد لما أرجع للمكان دا هيكون مكان كويس".

وتابعت: "ذهبت لطبيب نفسي بسبب انفصالي عن زوجي، ووقتها الدكتور ساعدني علي ذلك، ومن الطبيعي أن أي انسان يمر بأزمات في حياته، وهي مثل فاتورة يجب عليك أن تحاسب على ثمنها".

وصرحت عبير: "أتعاطي الأدوية المسكنة، وخصوصا المنوم لأنني لا أنام بسهولة، استخدمه منذ 10 سنوات".

زواجها من أيمن البياع

وفي يوليو عام 2018، تزوجت عبير صبري من المحامي الدولي الفلسطيني أيمن البياع، وقالت في حوار مع مجلة زهرة الخليح: "قصة زواجي هي حكاية حُب عمرها سنة تقريباً، وتحديداً في إبريل 2017، إذ تلقيت دعوة من حملة إنسانية يديرها الدكتور أيمن البيّاع، كي أسافر إلى لبنان مع مجموعة من النجوم المدعوّين، لأكون ضيفة شرف في المناسبة الإنسانية التي أقيمت هناك، وتلى ذلك التوقيت حدوث انجذاب وتواصُل بيني وبينه، ولمست اهتمامه بي، إذ بعد عودتي للقاهرة أخذ يكلمني ويسأل عنّي، إلى أن بدأت العلاقة العاطفية بيننا تظهر وتطفو على السطح".

وأضافت: "ذات يوم أخبرني أنه سيزور القاهرة، وكان ذلك في عيد الفطر، وتقابلنا، وبدأنا بعدها نلتقي، سواء في أثناء زياراته إلى مصر أو عندما كنت أزور دبي. وبعد 6 أشهر من تعارفنا بدأنا نتكلم فعليّاً في قصة الارتباط، حيث عرض عليّ فكرة الزواج، وعندها وجدت نفسي أقول له: (أنا موافقة.. بَسّ خلّينا نتريّث قليلاً)، لاسيّما أن الخطوة ليست سهلة، كما أن فكرة الزواج في حدّ ذاتها كانت بالنسبة إلى مُخيفة".