عمار الشريعي.. ترك حفل نانسي عجرم غاضبًا و"حرامي" أضاع فرصة عمله مع أم كلثوم

كتبت- منال الجيوشي:

"أم كلثوم كانت صديقة لعيلة الشريعي وأحيت أفراح كتير للشرايعة"، هكذا وصف عمار الشريعي علاقة الصداقة بين كوكب الشرق وبين أسرته.

وأضاف:"هي كانت عضوة في النادي الأهلي، وأنا كنت العضو رقم 400 في النادي، وأخوالي وأعمامي قالولي حاول تتعاون معاها، قُلتلهم لأ أنا مستاهلش لسه الست أم كلثوم".

وجهة نظر عمار الشريعي كانت تتلخص في أن يبدأ من "تحت السلم" كما وصف، فحرص على الذهاب للأفراح الشعبية، ومتابعة عازفي الربابة، والموسيقى الشعبية، وكل ما يتعلق بالتراث المصري.

إلمامه بكل هذه الأمور بالإضافة لدراسته وقربه من مدرسة محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي، جعله متشبعًا بالموسيقى، ونزوله للمناطق الشعبية جعله ينتبه للموسيقار الكبير سيد درويش.

"ماكنتش أعرف سيد درويش لحد ما بقى عندي 26 أو 27 سنة، ولقيت عبدالوهاب هو اللي بيوجهني لدرويش، بعد ما عزف على العود مذهب الحبيب للهجر مال"، هكذا صرح في أحد برامجه.

متابعًا: "عبدالوهاب كان عاشقًا لسيد درويش، ونصحني بأن أشتري اسطوانات له، وبعدها غيرت رأيي تمامًا".

وحكى "عمار" عن موقف أضاع منه فرصة العمل مع كوكب الشرق، وقال: "كان العازف أحمد الحفناوي صديق والدي، وأخبره أن مجدي الحسيني عازف الأورج الشهير اعتذر عن حفل أم كلثوم القادم، الذي ستغني فيه أغنيتها ليلة حب".

واستكمل: "رشحني الحفناوي لكوكب الشرق فوافقت، فتوترت للغاية وشعرت بسعادة بالغة، ومشاعر متضاربة، وكنت وقتها أعمل عازف أوكرديون في فرقة الراقصة زيزي مصطفى".

وتابع: "قررت الاعتذار لها، فأخذت تاكسي وذهبت لزيزي لأخبرها ما حدث، وطلبت من سائق التاكسي انتظاري، وتركت الأورج في السيارة، وحينما أخبرت زيزي بعملي مع أم كلثوم أطلقت زغاريد ابتهاجا بالخبر، وقررت عمل شربات بمناسبة الخبر السعيد".

"نزلت لقيت الراجل مشي وسرق الأورج اللي كان أصلا هدية من الموسيقار بليغ حمدي، وكان وقتها بمبلغ 3000 جنيه، وده كان رقم مهول وقتها، واتجننت من اللي حصل".

حينما سألته أم كلثوم عن الأورج، حكى لها الموقف، فطلبت منه إرسال "تلغراف" لممدوح سالم وزير الداخلية وقتها، وفوجئ أنها أيضًا حدثته هاتفيًا، إلا إنها أحضرت هاني مهنى بدلًا من عمار، وأضاع هذا السائق على عمار الشريعي فرصة التعاون مع كوكب الشرق، وأعادت الداخلية الأورج لعمار بعد أسبوع من سرقته.

أما عن حفل اللبنانية نانسي عجرم، الذي تركه غاضبًا، يقول: "مشيت من الحفلة لما لقيتها بتغني لأم كلثوم، زعلت جدًا، هي غنت أغانيها أخاصمك آه والجمهور اتفاعل معاها، إيه لزوم تغني سيرة الحب والأطلال، خرجت من الحفلة زعلان جدًا، وفضلت ليلة بحالها حزين".