لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في يوم المرأة.. 8 نساء تألقن خلف الكاميرات إحداهن صاحبة رقم قياسي

09:12 م الجمعة 08 مارس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- ضياء مصطفى:

يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، اليوم الجمعة، إذ يوافق 8 مارس من كل عام، تقديرا لدورها في الحياة وللدلالة على احترام ما قدمته المرأة في مناحي الحياة كافة، رغم الصعوبات التي تواجهها.

وفي السينما والدراما، مثل باقي مناحي الحياة، كان للمرأة دور بارز منذ البدايات، من خلال الإنتاج والإخراج والتمثيل وغيرها، ولكن في هذا التقرير نسلط الضوء على بعض السيدات، التي حققن نجاحا كبيرا في السينما، دون أن نراهم، فأعمالهن كانت بين المونتاج وتصميم التترات والنيجاتيف، واستطعن أن يكسبن ثقة كبار المخرجين، ويفرضن أنفسهن.

نوال
هى أشهر مصممة تترات في السينما المصرية، واستطاعت أن تحدث نقلة متطورة في صناعة التترات.
وحصلت نوال على ليسانس تربية فنية عام 1961 ثم بكالوريوس فنون جميلة عام 1964، ثم تزوجت من الفنان الراحل محمد حسيب، وكونا ثنائيا رائعا فى السينما والإعلان، من خلال تجارب الرسوم المتحرمة، والتحقت بالعمل فى قسم الرسوم المتحركة باستوديو مصر.

ومن أبرز التترات التي قدمتها كانت لأفلام سواق الهانم والحفيد والأخوة الأعداء وممنوع في ليلة الدخلة وأشياء ضد القانون والهلفوت والرجل الذي عطس وشادر السمك وعودة مواطن ومشوار عمر، وصولا لأيام السادات وصعيدي في الجامعة الأمريكية واللي بالي بالك.

وقالت نوال، في ندوة لتكريمها بمهرجان أسوان للمرأة، إن أول تتر قامت بتقديمه كان عام 1971 لفيلم "الاختيار" مع المخرج يوسف شاهين، ثم توالت بعدها الأفلام التى شاركت فيها.

وأوضحت، في تصريحات لـ"مصراوي" أن اقتحام هذا المجال بالنسبة للمرأة كان أمرا صعبا للغاية، مشيرة إلى أنها حين عنيت في استديو مصر واجهت صعوبات كبيرة، لأن العمل مرهق ويتطلب وقتا كبيرا.

وأضافت أنه عُين معها 3 رجال، لكنهم تركوا العمل، وهي أكملت بفضل إصرارها، مشيرة إلى أنها سافرت إلى بعثة لفرنسا وتعملت الكثير من فنون تصميم المقدمات هناك.
وأشارت إلى أنها قامت بالعمل في التترات وطورت عملها في أكثر من مرحلة، إلى أن عملت مع المخرج يوسف شاهين، وبدأت مرحلة جديدة معه شعرت في بدايتها بالخوف لصغر سنها في هذا الوقت، وظلت 3 أيام متواصلة دون نوم.
ولفتت إلى أن آخر عمل شاركت به كان عام 2003 ثم قررت الابتعاد بعد تطور التكنولوجيا، لأنها لم تحب هذا الأمر لحبها للرسوم المتحركة، التي يتم صناعتها يدويا دون الاستعانة بالتكنولوجيا، رغم أن ذلك أمر مرهق لأنها كانت تقوم برسم الشخصية بأكثر من شكل إلى أن تستقر على الشكل النهائي، لأن التحريك اليدوي به فن أكثر من التكنولوجيا رغم أنها اختصرت وقتا كبيرا جدا.

ليلى فهمي

هى ابنة رائد مونتاج النيجاتيف كمال فهمي، وتعملت على يديه، لتصبح واحدة من أشهر الرئدات في عالم المونتاج، وتزوجت من عادل شكري، وكونا ثنائيا نجاحا.
في عام 1962، لم يكن عمرها قد وصل الـ16 عاما، وقدمت أول فيلم يحملها اسمها منفردا "اه من حواء"، ومنذ هذه اللحظة وحتى عام 2009، قدمت أكثر من 270 عملا، لحين توقف العمل بالنيجاتيف.
ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها العريس يصل غدا وغرام في الكرنك ومطاردة غرامية وشيء من الخوف وخلي بالك من زوزو وأبناء الصمت واحنا بتوع الأتوبيس والجحيم وصولا للتجربة الدنماركية وملاكي إسكندرية والوعد وآسف على الإزعاج، وآخر أعمالها ولاد العم.
وقالت فهمي إنها كانت تفضل العمل مع الخام، وفي أواخر التسعينات مع انتشار العمل بالكمبيوتر تعلمت العمل عليه لمجاراة التطور التكنولوجي وكان الأمر صعبا، ولكنها تعشق التحدي، وفي عام 2011 مع انتهاء العمل بالنيجاتيف فضلت الابتعاد.
وأوضحت، في ندوة تكريمها بمهرجان أسوان للمرأة، أن المشاهدين يلاحظون الفارق فرغم التكنولوجيا الحديثة فإنها تفتقد الحميمية التي كان يشعر بها الجمهور في الأفلام، فالفارق بين أفلام الـ35 والديجيتال كبير جدا والإحساس بها مختلف.

مارسيل صالح
تعد صاحبة الرقم القياسي إذ كانت مونتيرة نيجايف لحوالي 530 فيلما، بدءا من عام 1949 وصولا لـ2005، وهو العام الذي رحلت فيه عن عالمنا.
ونفذت المونتاج لفيلمين فقط هما "السجينة رقم 17" و"ناس هايصة وناس لايصة".
ومن أشهر أعمالها "نهاية حب" و"ابن حميدو" و "ورد قلبي" و"هذا الرجل أحبه" و"أمير الدهاء" و"خان الخليلي "و"عدو المرأة" و"الزوجة الثانية" و"الباطنية" و"ضربة شمس" و"المشبوه" و"الطوق والأسورة" و"صاحب صاحبه" و"عايز حقي" و"يا أنا يا خالتي".

نادية شكري

واحدة من أشهر من عملن في المونتاج، وجمعتها صداقة قوية بالمخرجين محمد خان، وعاطف الطيب، ومدير التصوير سعيد الشيمي.
شاركت في إنتاج فيلم الحريف من خلال شركة أفلام الصحبة مع خان والطيب وبشير الديك.
من أبرز الأعمال السينمائية التي شاركت فيها: لصوص لكن ظرفاء، وخلي بالك من زوزو، والسكرية، وضربة شمس، وسواق الأتوبيس، وخرج ولم يعد، وأحلام هند وكاميليا، والهروب، ومستر كاراتيه، وحرب الفراولة، وأيام السادات، وكانت مشرفة ع إنتاجه أيضا، أما آخر أعمالها فكان فيلم كليفتي، ورحلت 2012.

ويقول الناقد الفني محمود عبد الشكور إن المخرج محمد خان حكى له أن نادية شكري صاحبة خروج نهاية فيلم سواق الأتوبيس بهذا الشكل، فخان كتب القصة وكتب السيناريو بشير الديك وأخرجه عاطف الطيب، ولم يكن المشهد الشهير الذي يضرب فيه نور الشريف، الحرامي هو النهاية، ولكن ضمن الأحداث، ولكن نادية شكري اقترحت ذلك، ووافق خان والطيب.

رشيدة عبد السلام
بدأت حياتها كمساعد مونتير في بعض الأفلام مثل ابن حميدو، ثم مركب الفيلم في عدة أعمال منها "الهاربة "و"عاشت للحب" و"عريس مراتي"، ثم أصبحت مونتيرة وشاركت في قرابة 180 عملا.

وعملت عبد السلام مع كبار المخرجين مثل يوسف شاهين، إذ بدأت العمل كمونتيرة معه في فيلم نداء العشاق، وعملت مع مخرجين آخرين مثل سعد عرفة وعاطف سالم وحسن الإمام وفطين عبد الوهاب وحسين كمال ومحمد عبدالعزيز ورضوان الكاشف.
ومن أشهر أعمالها الناصر صلاح الدين وكل هذا الحب وعرق البلح وحبيبي دائما والقضية المشهورة وسقطت في بحر العسل والعصفور، وكما بدأت مع شاهين، كان آخر أعمالها فيلم إسكندرية نيويورك، وتوفيت في أكتوبر 2008.

عنايات السايس
عملت السايس لسنوات طويلة كـ"مركب فيلم" بداية من ربع دستة أشرار عام 1970، ومنذ 1983 عملت كـ"مونتيرة" للعديد من الأعمال منها مسلسل أخو البنات وأفلام الجبلاوي وسمارة الأمير وولاد الإيه وانتحار صاحب الشقة والصبر في الملاحات وزوج تحت الطلب وليلة القبض على فاطمة.
كما عملت كمساعد مخرج في عدة أعمال منها الثأر ولا يزال التحقيق مستمرا وقيدت ضد مجهول لكنها لم تستمر وركزت في عملها "المونتاج"، كما مثلت في فيلم الحريف وقدمت دور "عزيزة".

ليلى السايس
مونتيرة نيجاتيف قديرة، بدأت في سبعينيات القرن الماضي من خلال فيلم حياة خظرة، وشاركت في أكثر من 140 فيلما، وعملت مع كبار المخرجين، مثل عاطف سالم وبركات ومحمد عبد العزيز وأحمد يحيى وعادل الأعصر.
ولها العديد من الأفلام المشهورة بالسينما المصرية، من بينها "البعض يذهب للمأذون مرتين"، و"القتل اللذيذ"، و"الهروب إلى القمة"، و"علاقات مشبوهه"، و"فضيحة العمر"، و"المتمرد"، و"لا يزال التحقيق مستمرا"، "وحتى لا يطير الدخان" والشيطان يعظ، وكان آخر أعمالها "يوم ما تقابلنا" و"علقة موت".

داليا الناصر
هي ليست من الجيل المذكور سابقا، فقد كانت بدايتها كمساعد مونتير في فيلم "الكيت كات" عام 1991، بعد تخرجها في المعهد العالي للسينما عام 1988، ولكن يتميز تاريخ الناصر بمشاركتها في أعمال مهمة خلال 28 عاما الماضية.
وشاركت في عدة أفلام ما بين "مركب الفيلم ومونتيرة" منها المنسي والإرهاب والكباب وقشر البندق والبطل وحليم وكوكب الشرق ومن نظرة عين والجزيرة، ومسلسلي ونوس والكابوس، وتنتظر حاليا عرض فيلم الكنز 2.
كما أنها عملت كمساعد مخرج في فيلمين هما اللعيبة والتعويذة عام 1987، وهي طالبة بالمعهد.

فيديو قد يعجبك: