بعد هجرته كتابة الأغاني.. الشاعر أحمد بخيت: هذه تفاصيل مشروعي الجديد مع ماجدة الرومي

كتب - مصطفى حمزة:

لم تمنع البدايات المبشرة في كتابة الأغنية لكوكبة من النجوم على رأسهم الفنانة الكبيرة وردة، الشاعر أحمد بخيت من الهجرة إلى عالم القصيدة، والذي زاد عزوفه أكثر مع توالي دواوينه وجوائزه كشاعر فصحى، وذلك قبل أن تفتح له الفنانة ماجدة الرومي أبواب العودة بأحدث مشروع غنائي يجمعهما.

مصراوي التقى هذا الشاعر الكبير احتفاءً بعيد ميلاده الـ 53 والذي يوافق اليوم الثلاثاء، إذ كشف تفاصيل الغياب والعودة، وقال: "نعم هجرت الأغنية إلا لمن يشاء من شعري الفصحى، كما في تعاوني مع الفنانة ماجدة الرومي التي اختارت بعض أعمالي التي سنكشف عنها تباعًا، وأي منها سيقوم الموسيقار عمر خيرت بتلحينه".

كشف بخيت أيضًا أن من بين أعماله قصيدة "الحب سيف الأنبياء" التي غنتها الفنانة أنغام، وقام بتلحينها الموسيقار الراحل عمار الشريعي، وقدمت ضمن أوبريت كامل ضم عشرة مطربين ومطربات، منهم الفنانين علي الحجار ومحمد الحلو وأصالة والمطرب السعودي عبدالله رشاد.

و"الحب سيف الأنبياء" عُرضت ضمن أوبريت "وطن بحجم عيوننا" دعمًا للانتفاضة الفلسطينية. وقد نال وقتها استحسان الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وفق بخيت، الذي أشار إلى أن الزعيم الراحل أرسل له خطاب شكر مفتتحًا إياه بكلمة "ابني".

وأضاف: "الأوبريت بالنسخة الأصلية عُرض قبل تفجيرات 11 سبتمبر، وبعده أعدت كتابة بعض المقاطع وكذلك ترتيب المطربين، بناءً على طلب القناة التي عرضته (ام بي سي) ليكون هادئًا، وبالفعل عُرض مباشرة في بث مشترك مع 7 قنوات عربية وفي حضور رموز عديدة بالوطن العربي، وكرمت مع الموسيقار عمار الشريعي، ثم كانت المفاجأة أن اختفى أوبريت (وطن بحجم عيوننا) كله من الوجود".

كتب الشاعر أحمد بخيت أغاني "جالك يوم" للفنانة وردة، "ما اسمهاش ليلى" للفنان محمد الحلو، "عدي ع الأيام - بدالة السنين - هو مين" لأسامة الشريف، وأخرى في مدح الرسول للمطرب طارق فؤاد، وتيترات بعض المسلسلات الدينية.​