وصفوه بأنه راعي الكراهية.. لماذا تراجعت ماكدونالدز عن بث إعلان شعبان عبدالرحيم؟
في العام 2001، كانت الانتفاضة الفلسطينية قد اشتعلت إثر الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها إسرائيل في الضفة والقطاع، وكانت هذه الفترة هي الأهم في حياة الفنان الشعبي الراحل شعبان عبدالرحيم.
أطلق شعبان أغنيته الأشهر "أنا باكره إسرائيل" من ألحانه وكلمات إسلام خليل، رفيق رحلته ومؤلف أبرز أغانيه.
تحولت الأغنية الساخرة إلى نشيد شعبوي ضد الممارسات الإسرائيلية، وأثارت ردود فعل صاخبة عربيا وعالميا.
واتهمت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية عبدالرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، في حين اعتبرها كثيرون على الجانب الآخر، تعبيرا عن نبض الشارع المصري والعربي.
وقتها، أعلن المقر الدولي لمطاعم ماكدونالدز الأمريكية إلغاء التعاقد مع المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم للغناء في إعلان دعائي لسندوتش فلافل تقدمه مطاعم ماكدونالدز في مصر.
وجاء هذا القرار بعد تقدم جماعة يهودية أمريكية بشكوى لسلسلة المطاعم
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن كينيث باندلر المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية قوله إن عبدالرحيم "راع للكراهية" وإن اللجنة قدمت شكوى احتجاجا على اشتراك المطرب في إعلان ماكدونالدز في مصر
وقال عبدالرحيم للوكالة إنه يشعر بالدهشة لوقف إذاعة الإعلان، مضيفا أن شركة ماكدونالدز كانت تعرف من البداية عندما اختارته إنه نفس مطرب أغنية "أنا بكره إسرائيل".
الفنان شعبان عبدالرحيم مطرب شعبي وممثل مصري، ولد في 15 مارس 1957، واسمه الأصلي قاسم، لكنه غيره إلى شعبان تيمنا باسم الشهر الهجري الذي ولد فيه.
ولمع اسمه في سوق الغناء الشعبي في أواخر الألفية الماضية بأغنيته "هابطل السجاير" وتلاها بأغنيته الأشهر "باكره إسرائيل".
واشتهرت أغنياته بإيقاع واحد ثابت لا يتغير، وشارك في نحو 34 عملا فنيا بين السينما والمسرح والتليفزيون.
كان آخر أغنياته "حتة ممثل فاشل" التي انتقد فيها رجل الأعمال الهارب محمد علي.
فيديو قد يعجبك: