إعلان

ابنة عبدالمنعم إبراهيم لمصراوي: والدي أوصى بخروج جنازته من المسرح وهذه الشخصية تشبهه

05:28 م الثلاثاء 24 ديسمبر 2019

الفنان الكبير عبدالمنعم إبراهيم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

كوميديان "فريد"، صاحب ضحكة مميزة، قدم الكوميديا، وبرع في الدراما الإنسانية خاصة في أواخر أعماله، وأصبح واحدا من أشهر النجوم الذين عرفتهم السينما المصرية، هو الفنان الكبير عبدالمنعم إبراهيم، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1924.

"والدي كان إنسان طيب وبيحب الناس كلها وماكنش بيكره حد".. هكذا بدأت السيدة سمية الابنة الكبرى للفنان الراحل حديثها لمصراوي.

وأضافت: "على عكس الكثير من أبناء جيله، فقد شجعه والده على دخول الفن، وكان يحرص على اصطحابه للمسارح ومشاهدة أعمال علي الكسار ونجيب الريحاني، وهذا الأمر جعله متعلقا بالفن وشكل فارقا كبيرا بالنسبة له".

أما عن أصدقائه في الوسط الفني، قالت: "كان والدي يحب العمل مع رشدي أباظة وكمال الشناوي وفريد الأطرش، وعلى المستوى الشخصي يحب الفنان إبراهيم الشامي، وله صداقات عديدة مع عدد كبير من النجوم".

وأضافت: "والدي تزوج من خالتي بعد وفاة والدتي، ولكن لم يستمر زواجها سوى أيام معدودة، وحينما سألته عن سبب انفصالهما قال كنت أحب والدتك كثيرا، وكنت أنادي خالتك كل صباح باسم سعاد –أمي- فأصبت بانهيار عصبي لشدة الشبه بينهما، ولم أستطع الاستمرار في هذه الزيجة وانفصلنا".

وعن أصعب المواقف في حياته، قال: "حينما رحل عمي، وكان متعلقا به تعلقا كبيرا، وبعد دفنه ذهب للعمل على خشبة المسرح، وكان ينده عليه من شدة حزنه، وكانت هذه من أصعب ما مر عليه، كما أن وفاة والدتي ووفاة زوجته الثانية السيدة عايدة وكانت لبنانية الجنسية، أدخلاه في حزن كبير".

واستكملت: "والدي كان مسؤول عن عيلة كبيرة، راعى أخواته الصغيرين وولاد أخته بعد وفاة زوجها، وكان بيضحك لكن عنده مسؤوليات كبيرة، وعشان كدة لما مرة سألته وقلتله يا بابا إنت عملت أدوار بطولة ليه مكملتش ووافقت بأدوار تانية، قالي يا بنتي أنا عندي عيلة، ولو كنت هستنى بس إني أبقى بطل يبقى ممكن مشتغلش غير قليل".

أما عن أحب الأعمال لقلبه، قالت: "كان يحب الثلاثية، وكان والدي يشبه شخصية ياسين في كثير من الأمور، منها خفة ظله، وحبه للمرح والفكاهة وإضفاء جو من السعادة، ولكن شخصيته في مسلسل (هي والمستحيل)، كانت هي الأقرب لصفاته".

وعن الدور الأشهر "سكر هانم"، في فيلم يحمل نفس الاسم، قالت: "كان والدي متخوفا من تقديمها، ولكن حمسه للموافقة الفنان كمال الشناوي، وأكد له أن هذه الشخصية ستنجح نجاحا كبيرا، وهذا ما حدث بالفعل".

وتابعت: "والدي كان يحب المسرح، وكان يعتبر نفسه ابنا من أبناء المسرح القومي، حتى أنه أوصى بخروج جنازته من هناك، وبالفعل تم تأجيل دفنه يوما كاملا، بعدما قررت النجمة سميحة أيوب، والنجم السيد راضي، تجهيز المسرح القومي لخروج جنازة تليق بمكانة والدي من المسرح القومي".

وعن وفاته قالت: "في هذا اليوم خرج من المنزل متأنقا يرتدي بدلة بيضاء، لحضور بروفات إحدى مسرحياته بمسرح السلام، وفي الجراج شعر ببعض الآلام في الصدر، فقررت شقيقتي أخذه للعناية المركزة، ولكنه رفض، فقام جارنا باصطحابه للطبيب الذي قرر أن يذهب للعناية، ولكنه رحل قبل الوصول للمستشفى".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان