لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو| "تعالجت نفسيا بعد رحيله.. وخلقنا لنكون زوجين".. أبرز ما قالته أرملة يونس شلبي

11:22 م الأربعاء 13 نوفمبر 2019

كتب- هاني صابر:

قالت سيدة عبد الحميد، أرملة الفنان الراحل يونس شلبي، إنها تعرفت على "يونس" بطريقة تقليدية وتزوجا عام 1986 وعاشا معا لمدة 22 عامًا ‏قبل أن يتوفى في 2007، تاركًا لها ذكرى طيبة، إذ عاش معها دور الزوج والأب والحبيب، ولم تعرف ‏المعني الحقيقي لليتم إلا بعد رحيله.‏

وأضافت، خلال ظهورها ببرنامج "شارع النهار"على قناة"النهار"، بمناسبة ذكرى وفاته، التي حلت يوم 12 نوفمبر، أن الراحل يونس شلبي تزوجها وهو في سن الـ45 وكانت وقتها في العشرين من عمرها، وأن سر زواجه ‏في سن كبيرة هو ارتباطه الشديد بوالدته التي كانت سيدة مسنة، إلى جانب انشغاله بالفن وشهرته، وأيضًا ‏لأنه كان مصرًا على الارتباط بفتاة أمينة على والدته، وقد رشحتها العائلة له عروسا فوافق وارتبطا، وأكدت ‏أنها انبهرت به ممثلا وزوجا، وأنهما كانا ثنائيا رائعاـ كما لو أنهما خُلقا ليتزوجا.‏

وتابعت أنها افتقدت الأمان بوفاة زوجها، وأن أكثر ما تفتقده الآن هو لحظة ‏دخوله إلى المنزل ومناداتها باسمها، وأن وجوده كان يضفي البهجة على المنزل الذي لم يعرف الكآبة إلا ‏بوفاته، إذ كان يدخل المنزل مغنيًا أو ضاحكًا أو ملقيًا نكاته، التي تضحكهم.‏

وأوضحت أن زوجها كان يحرص أكبر الحرص على تعليم أولاده، لأنه كان يرى أن التعليم هو الذي ‏يشكل شخصية الإنسان وكان مؤمنًا بأهميته قبل أي شيء، كما أنه كان يحرص على الحفاظ على ملابس أي ‏شخصية يعمل عليها، وأن هذين الأمرين كانا أكثر الأمور الجدية التي قد تؤدي إلى عصبيته إذا مسهما أي ‏خطأ.‏

وأضافت: "كان شخصية متواضعة ويقدم أعمالًا خيرية للبسطاء، كما أن ‏الثقة بينهما كانت متبادلة، لذلك لم تكن تغير من أي من معجباته لأنها تعلم حرصه على بيته وأولاده، كما كان ‏عطوفًا على بناته الخمس، لحبه الشديد لهن، وكانت مطالب أولاده جميعًا مجابة".‏

وتابعت، أنها كانت تحرص على توفير الجو الهادئ لزوجها وقت تحضيره لأي شخصية ‏جديدة، لأن طقوسه في العمل كانت صارمة فبمجرد قراءته لأي سيناريو جديد كان ينعزل ويحاول التركيز، ‏فتسافر هي وأولادها إلى أي مكان للتنزه لتوفر له مساحته الشخصية وعندما يبدأ بروفات العمل ويخرج من ‏جو التحضير يذهب إليهم ويحضرهم بعد أن يتنزه معهم.‏

وكشفت، أنه قبل وفاة يونس شلبي بحوالي 25 يومًا، سافرت مع نجلها إلى سيناء لتقدم أوراقه ‏لدراسة الهندسة في إحدى الجامعات، فرأت في منامها أنها تكتب نعي زوجها في الجريدة، فأخذت تبكي وتطلب ‏من المحيطين بها أن تعود إلى المنزل، لأن زوجها يحتاج إليها، وعندما عادت إلى المنزل شعرت بأنه مريض، وطلب منها أن يدخل المستشفى مساء يوم الجمعة، وبعد صلاة ‏الجمعة جاء إلى المنزل مريضًا ودخل في غيبوبة، وبنقله المستشفى مكث فيها حوالي 17 يومًا ثم فاضت ‏روحه، وشكل برحيله صدمة إليها، وتعالجت نفسيا من الاكتئاب إلا أنها تماسكت من ‏أجل أولادها الذين كانوا أطفالًا في ذلك الحين.‏

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان