"اعتزال ورحلات علاجية ودعم الثورة".. عام مليء بالأحداث في حياة إليسا

كتب - ضياء مصطفى:

تحتفل الفنانة اللبنانية إليسا بعيد ميلادها الـ47، اليوم، إذ أنها من مواليد 27 أكتوبر 1972.

ولدت إليسا لأب لبناني وأم سورية، وبدأت انطلاقتها في نهاية تسعينيات القرن الماضي، واستطاعت أن تكون إحدى أهم نجمات الغناء في الوطن العربي.

وشهد العام الماضي الكثير من الأحداث في حياة الفنانة اللبنانية:

- أحيت الفنانة اللبنانية حفلا غنائيا ضخما لصالح مرضى أورام الثدي، بعد تعافيها من المرض، في شهر يناير الماضي.

- جاء الحفل أيضا بعد تعيينها سفيرة لحملة مكافحة سرطان الثدي بالكشف المبكر في لبنان.

View this post on Instagram

A post shared by Inji Ali (@injialiofficial) on Jan 18, 2019 at 1:14pm PST

- في منتصف فبراير أجرت عملية جراحية في يدها بسبب تراكم المياه في جسمها نتيجة العلاج الذي كانت تتناوله لتتعافى من سرطان الثدي.

- بعدها تداولت شائعات عن وفاتها، لتكتب عبر حسابها على تويتر: "صباح الخير أحبائي. شكرًا لدعمكم وحبكم.. أنا بخير الحمد الله اشتقت إليكم كثيرًا".

- في نهاية فبراير عادت إليسا إلى لبنان بعد نجاح العملية التي أجرتها، وكتبت: "عدت إلى منزلي الحلو".

- في شهر مارس الماضي، اضطرت للرد على الحديث عن خلافات بينها وبين المطربتين نوال الزغبي ونجوى كرم: "كتير عم يصير حكي بالصحافة ومواقع التواصل، وخاصة بقصة نجمة روتانا الأولى وعلاقتي بنوال ونجوى وكل هالتفاصيل. أنا بطلب من كل اللي بيحبوني إنو ما يدخلو بسجالات لأنو ما برضى يكون في إساءة لحدا من قبل الفانز، كل الأسماء لامعة وكلن نجوم ولو ما هيك ما بيكونو بروتانا وخلصنا سجالات ما بتفيد ولا إلها قيمة. الاحترام واجب وهيدا يللي بطلبو من يللي بيحبوني".

- في شهر مارس أيضا، دافعت الفنانة اللبنانية عن صديقتها الفنانة شيرين بعد إيقاف الأخيرة عن الغناء، في أزمة الإساءة للدولة في حفلها بالبحرين.

- وعادت في مارس أيضا لتصدر تريند تويتر، بعد توبيخها لأفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بعد أن كتبت: "أرض فلسطين تضيع ببطء ونحن متفرجون. أي قانون وأي شرع يحوّل هذه الأرض من أرض سلام إلى أرض حروب؟"، ليرد عليها: "نعم حماس مسؤولة عن كل هذا الوضع المؤلم.. صور المنزل في البلدة الإسرائيلية الذي تعرض لهجوم حماس الصاروخي خير دليل على عدوانية وبشعة هذه الحركة التي تدفع سكان قطاع غزة نحو المزيد من العنف"، ما دفعها لكتابة: "هيدي الوقاحة ما يينرد عليها إلا ببلوك، محتل وقح".

- في أبريل وبعد حفلها في دبي، صارت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في السعودية، بعد أن أردت شكر ماهر القهوجي لتقول "ماهر خاشقجي"، واتهمها مغردون بأنها تقصد الإساءة للسعودية، وطالبوها بالاعتذار، كما طلبوا من روتانا الشركة السعودية المنتجة لألبومات إليسا التدخل، مؤكدين أنها ليست "زلة" لسان.

- أيضا في أبريل حدثت موجة من الهجوم عليها بعد طرح صور من كليب كرهني، ووصف البعض ظهورها مع الموديل على السرير بالجرأة، لترد إليسا: "لا تعليق، بالنهاية أنا أمثّل فيلماً قصيراً في فيديو كليب وأريده أن يظهر بأفضل صورة، سينتقدوني مهما فعلت، لكن عندما سيشاهدون المشهد كاملاً ستزول هذه الانتقادات".

View this post on Instagram

A post shared by MBCTrending (@mbctrending) on Apr 15, 2019 at 5:44am PDT

- في أبريل أيضا حذرت الفنانة إليسا متابعيها من السخرية من دينها، وذلك بعد أن نشرت صورة للمسيح والعذراء على حسابها الشخصي بـ"إنستجرام"، احتفالًا بعيد الاَلام، وكتبت عبر "تويتر": " كل من يسخر من ديني فنصيبه سيكون بلوك من دون حتى التفكير بالأمر. في هذه النقطة، لا أساوم، ولن أدير خدي الأيسر أبدا".

- في يونيو الماضي، سافرت إليسا إلى ألمانيا في رحلة علاجية، وطمأنت جمهورها إذ كتبت: " أستطيع الانتظار حتى أعود إلى لبنان، أنا بحالة جيدة، واشتاق لمنزلي (وطني)، وسأعود للعمل للانتهاء من اختيار الألبوم، الكثير من الحب"، وظهرت بعدها إليسا وهي تضع يدها في الجبس.

- في يونيو أيضا، ردت إليسا على ما وصفته بشائعات انفصالها عن روتانا، إذ كتبت: "كنت واضحة بكلامي عن روتانا وقلت إنو هيدا آخر ألبوم بهالعقد مع الشركة، بس مش معناتا انفصلت عنها، وأكيد الأولوية إلها إذا بدي جدد لأنو هيدي شركتي، ونقطة عالسطر".

- في يوليو الماضي، طالبت الفنانة اللبنانية إليسا، بعودة اللاجئين إلى بلادهم، مشيرة إلى أن لبنان يعاني حاليًا من أزمة اقتصادية، وكتبت: "أنا مع عودة اللاجئين لبلدهم لأن بلدهم أحق فيهن، ولبنان عم يعاني أزمة إقتصادية ومنه قادر يتحمل، أنا بحب الشعب السوري وأمي سورية، وأريد يكونوا مرتاحين بأرضهم".

- في يوليو أيضا، ردت على هجوم مختار الرصاع، مدير مهرجان قرطاج، الذي قال إن إليسا لا تعجبه، قائلة: "لناس بتروح وبتيجي وإليسار بتبقى ملكة قرطاج.

- وفي الشهر ذاته أوضحت موقفها من المشاركة في الموسم الخامس من "ذا فويس"، وعلقت: "لم أتعاقد على الموسم الجديد من ذا فويس ولم يتصل بي أحد، ولكن حتى لو طلبوا التعاقد معي فساعتذر لانشغالي بألبومي الجديد هذا العام".

- وفي أغسطس فجرت مفاجأة كبيرة بإعلان اعتزالها، إذ كتبت: "أستعد لألبومي الجديد بالكثير من الحب والعاطفة، والسبب هو أنه سيكون الأخير في مسيرتي، وأعلن هذا بقلب حزين، ولكنني على قناعة لأنني لا أستطيع العمل في مجال يشبه المافيا".

- وبعد حزن الجمهور لقرارها، كتبت: "أنا أتفهم حزنكم، وأقدر كل الرسائل التي أتلقاها منكم، ولكني أريد منكم أن تعلمون أني أفعل ذلك لمصلحتي، ومن السابق لأوانه أن نتحدث عن هذا الأمر، ما زال لدي ألبوم، وأشارك بحفلاتي في فعاليات كثيرة، وأعدكم في حال أن أكون مستعدة سأنتج ألبوماتي لنفسي".

- بنهاية أغسطس حصلت إليسا على هدية من فريق مسلسل la casa de papel الأسباني.

- في سبتمبر الماضي، أوضح سالم الهندي، رئيس شركة روتانا، أن الشركة ليست طرفا في أزمة اعتزال الفنانة إليسا، وعن عدم ردها على تغريدته بشأن رفضه اعتزالها، أوضح أنها أكدت له أنها لم ترها أبدا، وكشف عن أنه التقى بالفنانة اللبنانية إليسا في لندن، وتم الاتفاق على المشاريع الجديدة، ومن المقرر أن يتجه إلى بيروت قريبًا لسماع الأغاني الجديدة، مشيرا إلى وجود خطط مشتركة.

View this post on Instagram

A post shared by Aghani Aghani - أغاني أغاني (@aghaniaghani) on Aug 31, 2019 at 2:39am PDT

- وفي الشهر ذاته، وخلال مداخلة في برنامج "كل يوم" على قناة on، قالت: "نجاحي بيستفز كتير من الناس، مو الناس اللي بتحبني، شخص عم يحكي لمجرد أنه يحكي ، هالنوع من الكلام ما يستفزني ولكن أنا بيستفزني شغلة واحدة وهي إذا العالم عم يحكي شيء استفيد منه لأتحسن هذا الشئ اللي أخذه لي". كما كتبت رسالة عبر حسابها على تويتر: "وعلقت: "إلى جميع الكارهين هناك، موتوا بغيظكم".

- وفي منتصف سبتمبر، جمعت صورة بين إليسا ونوال الزغبي في عزاء سيمون أسمر، ونشرتها الفنانة ماجي بوغصن، لتعلن انتهاء أي خلاف بينهما.

- مع اندلاع المظاهرات في لبنان في شهر أكتوبر الحالي، كانت إليسا من أولى الفنانين الداعمين لها، وكتبت: "م تابع أخبار بيروت وأهلها بفخر، رغم إنو مظاهر الشغب، واضح إنها مش من شغل الشباب الأوادم اللي عم يطالبوا بحياة كريمة. صار الوقت الناس تستعيد شوي من كرامتها".

- وأخيرا شاركت إليسا أمس في المظاهرات اللبنانية، وهي ترفع علم بلدها في ساحة الشهداء

إليسا بين المتظاهرين في وسط بيروت@elissakh #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/gDRt4zIoq3

— Doja | دُجى (@dojadaoud) October 26, 2019