لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إيناس مكي ليست الأولى.. فنانون لم يوقفهم موت ذويهم عن عملهم

10:00 ص الجمعة 25 أكتوبر 2019

فنانون لم يوقفهم موت ذويهم عن عملهم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:

كتمت الفنانة إيناس مكي حزنها وألمها وقررت عدم المشاركة في دفن جثمان والدها الذي توفي منذ يومين بالإمارات العربية المتحدة، بسبب الخوف على العاملين بمسرحية "سحر الأحلام"؛ لأنهم من أصحاب الأجور اليومية.

وقالت مكي، إن والدها علمها المسؤولية والحفاظ على حقوق الناس وخصوصا البسطاء؛ لذا كان لزاما عليها عدم السفر لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بدولة الإمارات الشقيقة واكتفت بالمشاركة الوجدانية مع أخواتها الثلاث، حتى لا تتوقف المسرحية ويتم تعطيل مصالح هؤلاء العاملين.

إيناس مكي لم تكن الوحيدة التي كتمت أحزانها وعملت رغم ظروفها الشخصية الصعبة، وإليك قائمة من الفنانين فضلوا العمل رغم الظروف الصعبة.

أحمد راتب

نشرت لمياء راتب، ابنة الفنان أحمد راتب، في أحد الجروبات بموقع فيسبوك، تدوينة تتحدث بها عن معلومات لا يعرفها الجمهور عن والدها الفنان أحمد راتب.

وكتبت لمياء: "والدي وقت عرض مسرحية الزيارة انتهت، ترك والده متوفيًا في البيت لم يغسّل بعد، وذهب لعرض الدور المسرحي والالتزام بمسؤوليته (الدور كان كوميديا)".

فاروق فلوكس

قال الفنان الكبير فاروق فلوكس، في برنامج "ماسبيرو" مع الفنان سمير صبري، إنه اتفق على بطولة مسرحية "سنة مع الشغل اللذيذ"، وبعد 15 يومًا من العرض، توفيت والدته، وتأجلت إجراءات الدفن لليوم الثاني، فذهب للمسرح وقدم المسرحية، وهو يحيي الجمهور وقع على المسرح بعد حديث الفنان إبراهيم سعفان عن وفاة والدته.

سعيد صالح

كشف الفنان سعيد صالح في حوار تليفزيوني أن يوم وفاة والدته التي كان متعلقا بها بشدة، سهر هو وصديقه عادل إمام فقط وظلا يضحكان حتى الصباح، قائلا: "كنت أقدم وقتها مسرحية بعنوان (روض الفرج) من إخراج حسين كمال، وبعد الانتهاء من العرض وعلم كل المشاركين فيه بوفاة والدتي وتقديمهم العزاء، قررت أنا وعادل إمام أن نسهر في هذا اليوم وبدأنا نسترجع مواقف عديدة في حياتنا نضحك عليها وكأننا لم نضحك من قبل".

وأضاف "أصلها خلاص ماتت، يعني لما أحزن هرجعها تاني"، مشددا أنه كان أقرب إخوته إلى والدته، وكانت تخرج تبحث عنه في الشوارع لو شعرت بغيابه.

نور الشريف ووفاة والدته

حكى الكاتب والإعلامي "عمرو الليثى" في مقال بإحدى الصحف المصرية عن الفنان نور الشريف في ذكراه الثالثة في مقال "نور الشريف، عن موقف حكاه له الفنان نور الشريف، أثناء تصوير فيلم الكرنك، عندما كان يصور أحد المشاهد، وحصلوا على تصريح لدخول مجلس الشعب بمنتهى الصعوبة، بلغه خبر وفاة والدته، ذهب لدفنها، وعاد ليكمل التصوير، وكان فى نفس اليوم مشهد شراء دبل الخطوبة له ولـ"سعاد حسني"، وكان مطلوبا منه أن يبدو فى منتهى السعادة، وهو فى منتهى الحزن على وفاة والدته التي أخذ عزاءها في مساء اليوم نفسه.

إسماعيل ياسين ووفاة والده

الفنان إسماعيل ياسين أثناء عرض إحدى مسرحياته في فرقته الخاصة، كما وثق مسلسل "أبو ضحكة جنان" الذي قام ببطولته الفنان أشرف عبدالباقي، تلقى المؤلف أبوالسعود الإبياري صديق عمر ياسين خبر وفاة والد الأخير، فقرر أن يكتم الخبر لحين الانتهاء من العرض، وأثناء الاستراحة بين الفصول عرف إسماعيل ياسين الخبر، وطلب الإبياري منه أن يخبر الجمهور بخبر وفاة والده، ويسافر له في السويس، لكن إسماعيل قرر أن يستكمل المسرحية قائلا "الجمهور ذنبه إيه"؟

عادل إمام ووفاة والده

قال الفنان عادل إمام في برنامج "نعم أنا مشهور"، مع الإعلامية منى الشرقاوي، إن يوم وفاة والده كان يؤدي عملًا مسرحيًا في لبنان، وزوجته أبلغته بخبر الوفاة، فصلى ركعتين، ثم توجه إلى المسرح وأكمل عمله، وفي نهاية العرض تحدث للجمهورعن وفاة والده وفضله عليه وذكرياته معه، ما جعل الجمهور وجميع العاملين في المسرح ينهارون في البكاء.

وأضاف عادل إمام خلال لقائه بالبرنامج: "نزلت مصر بعد ما خلصت المسرحية، وفي المطار استقبلني عصام أخويا وقلت له أنا عايز أروح أقرأ الفاتحة على أبويا، وقال إن يوم الدفنة بعد ما خلصوا صلاة الجنازة ولادي جزمهم اتسرقت من الجامع".

وفاة والد عادل إمام

محمد فؤاد

شارك النجم الكبير محمد فؤاد بإحدى حفلات رأس السنة الميلادية، التي أقيمت بأحد فنادق القاهرة، بعد مرور يومين على وفاة شقيقه الأكبر حسن، واضطر فؤاد للغناء التزامًا بالعقد المبرم مع الفندق، خاصة أن اعتذاره في هذا التوقيت قد يعرضه لخسائر بالغة، وحاول فؤاد أن يتغلب على أحزانه بالغناء، وقدم باقة متنوعة من أبرز أغانيه.

توفيق الدقن

كان الفنان الكبير توفيق الدقن، يشارك في مسرحية "الفرافير" للكاتب يوسف إدريس، ويخرجها للمسرح القومي الفنان كرم مطاوع، ويقدم فيها الدقن واحدًا من أصعب وأعظم أدواره –وفقا لتصريح ابنه ماضي في حوار سابق لمصراوي، ولشدة إحساسه بالمسؤولية، رفض فكرة إلغاء العرض، ودفن والدته ثم ذهب بعدها للمسرح، بثباته الانفعالي الذي كان يحسد عليه ليؤدي دوره، وفي ختام المسرحية، أعلنت إدارة المسرح القومي شكرها له وتقديرها لموقفه، وتقدمت له بالعزاء، في هذه اللحظة بكى، "هذه المرة من القلائل التي يبكي فيها، فطوال حياتي لم أره يبكي سوى على رحيل صديق له"

فيديو قد يعجبك: