لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار| بشرى: "الجونة السينمائي" فرض نفسه دوليًا.. والحديث عن الفساتين "سخيف أوي"

10:00 ص الثلاثاء 01 أكتوبر 2019

بشرى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

نجح في أن يصبح أحد أهم المهرجانات السينمائية، رغم أنه لم يتجاوز عمره ثلاثة أعوام، يعرض مع كل دورة مجموعة منتقاة من أفضل الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويستقطب نجومًا وصنّاعًا يجمعهم الحب والشغف تجاه كل ما يتعلق بالفن السابع، ويهتم بدعم مشروعات سينمائية للشباب، لتخرج للنور، وتنافس في أكبر مهرجانات العالم بعد اكتمالها.. إنه "الجونة السينمائي" الذي انقضت دورته الثالثة في 27 سبتمبر.

"مصراوي" التقى بالفنانة بشرى، مدير عمليات المهرجان، لتتحدث عن الدورة الثالثة، وترد على تعليقات رواد "سوشيال ميديا" حول فساتين النجمات اللائي ظهرن على السجادة الحمراء، وحقيقة تعاونها مع الفنان محمد رمضان في أغنية جديدة.

كيف تقيّمين الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي؟

كمجموعة عمل، اجتهدنا هذه الدورة على قدر اجتهادنا الدورتين الماضيتين، ووضعنا كل إمكانياتنا وطاقتنا ووقتنا وعلاقاتنا، حتى يخرج المهرجان في نسخته الثالثة بأفضل صورة، خاصة وأنها جاءت عقب دورتين ناجحتين بالفعل، فهناك استفادة من الخبرة التي اكتسبناها، وفي رأيي أنه بات أكثر نضجًا وثباتًا، قد تختلف الآراء حوله لكن في النهاية، المهرجان فرض نفسه على الساحة المحلية والدولية، وأصبح هناك اهتمام دولي كبير به، وهو ما ألمسه خلال سفري طوال العام لحضور المهرجانات الدولية المعروفة وغير المعروفة، فلم يعد اسم الجونة جديدًا على الآذان.

وفي الدورة الثالثة، تعددت شركاتنا مع شركات الإنتاج السينمائي، لدعم المشروعات المشاركة في منصة الجونة السينمائية، ومؤسسات دولية معنية بالإنسان، وعرضنا أفلامًا تعتمد على الصورة التي خرج عليها إنتاج العام في العالم.

- "الجونة السينمائي" انطلقت فعالياته في نفس توقيت مهرجان بعراقة "سان سباستيان".. فهل شكّل الأمر أزمة؟

نهتم بموقع المهرجان وتوقيته من المهرجانات الأخرى في العالم، وإقامة مهرجان "سان سباستيان" في التوقيت نفسه تقريبًا يجعل من الصعب جدًا استقطاب النجوم، خاصة أن كثير منهم يهتم بوضعه في أجندتهم وحضور فعالياته، ونحاول مع الجونة تحريك موعد المهرجان أسبوعًا.

في رأيك.. ما التأثير الذي أحدثه "الجونة السينمائي" على غيره من المهرجانات المصرية؟

لا شك أن "الجونة السينمائي" يمثل عاملًا مساعدًا وحافزًا لتشجيع المهرجانات الأخرى في مصر على تجديد دمائها، والنظر في حالها السنوات الأخيرة، ومنها مهرجانات عريقة وقديمة مثل مهرجان "القاهرة السينمائي" على سبيل المثال الذي يبلغ عمره 40 سنة، وهو مهرجان كلاسيكي في العاصمة، لكنه يختلف عن مهرجاننا المُقام على شاطئ البحر الأحمر، وله أبعاد سياحية كبيرة، و90% من القائمين عليه شباب، إلى جانب بعض الخبرات طبعًا، لكن هدفنا منذ البداية تمكين الشباب والمتطوعين والطلبة من الموجودين في المهرجان، حتى يكونوا قادرين على إدارته فيما بعد، ونهتم بوجود كوادر والابتعاد عن التقليد المعتاد في المركزية في المهرجانات السينمائية في مصر والوطن العربي كله.

ماذا قصدتِّ بنشر صورتك بإنستجرام بجوار "خساية": "قلبي قلب خساية"؟

نحن كفنانين جزء من الشعب، وبدلًا من أن نضحك على بعض، اخترت أن نضحك مع بعض، وهو ما فعلته أيضًا الفنانة ريهام عبدالغفور هذا العام، وأنظر للأمور بشكل إيجابي وبانورامي وعلينا أن نسمو فوق الأمور العادية، عندما "نهزر" مع الجمهور ونضحك سويًا سيكون بالطبع أفضل من أن يضحكوا علينا، ومعروف عن المصريين عنهم أنهم يحبون النكتة، والفكاهة وخفة الظل.

الخطأ الذي يقع فيه البعض هو الهجوم على الفنانين كما لو كانوا من كوكب آخر، والحقيقة غير ذلك، نحن من نسيج الشعب، ونتأثر بكل ما يتأثرون به، وأقول لهم "زينا زيكم وممكن نضحك معاكم ونتريق على نفسنا".

وهل أخذ الحديث عن الفساتين حيزًا أكبر مما يستحق؟

"سخيف أوي" الموضوع فعلًا أخذ حيز أكبر من حجمه الحقيقي، ومن جدية المهرجان الذي يطرح بها نفسه على الساحة في العالم كله، في "الجونة السينمائي" جزء تعليمي وتثقيفي خاص بمنصة المهرجان حيث تُقام ورش العمل والحلقات النقاشية، وتحضره أسماء كبيرة من المنتجين والمخرجين المشاركين وصناع السينما، يأتون لنقل خبراتهم العالمية لشباب المهرجان، إلى جانب مناقشة المشروعات المشاركة في المنصة للحصول على الدعم المادي والمعنوي، فالصناع يضعون أمامهم فيلم "يوم الدين" الذي كان مشروعًا غير مكتمل، وفيلم "شوكة وسكينة" الذي جاء كمشروع قصير غير مكتمل، وفي الدورة الثانية، شاركوا في مسابقات المهرجان وتنافسوا على الجوائز.

يجب أن ننظر للأمور بشكل جدي أكبر وأعم من مجرد الفساتين، رغم احترامي للمجهود الكبير الذي قامت به الفنانات لشراء فساتينهن والظهور بمظهر متحضر أمام العالم، وأريد الإشارة إلى أن الفساتين صناعة مصرية ويعمل عليها مصممون مصريون، ويدخل فيها صناعة أقمشة ونسيج وبأيدي عمالة مصرية، وأتمنى أن يضع الجمهور كل ذلك في اعتباره.

ما حقيقة تعاونك مع الفنان محمد رمضان لتقديم أغنية خلال الفترة المُقبلة؟

منذ انطلاق الدورة الثالثة كثر الكلام، والكل سألني عن حكاية الأغنية التي سأصورها مع محمد رمضان، خاصة بعد الصلح بيننا أثناء مهرجان كان السينمائي، وصرحنا أننا نستطيع تقديم عمل فني تليفزيونيا أو سينمائيا أو أغنية، ولهذا افترض البعض أنها أغنية لأنها الأسهل والأسرع، لكن لم نصل بعد لصيغة ترضينا، وترضي جمهورنا.​

فيديو قد يعجبك: