لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفاصيل المشهد المأساوي الأخير في حياة أشهر خادمة بالسينما المصرية وداد حمدي

12:36 م الثلاثاء 03 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منال الجيوشي:

يوم عادي في حياة النجمة الكبيرة وداد حمدي – الذي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1924- يمر اليوم بروتينه المعتاد، يكسر صمت السكون بالمنزل التي تعيش به وحيدة صوت الهاتف، لتكتشف أنه "متى باسيليوس" الريجيسير.

يبلغها "متى" بأنها مطلوبة في عمل فني جديد، وأنه سيأتي لمنزلها بعد قليل لإعطائها "الورق"، ترحب "وداد" به وتستضيفه في منزلها، وما هي إلا دقائق ويتسلل خلفها لغرفة نومها، ويخرج سكينا حادا من بين طيات ملابسه، بعد أن رتب للأمر، نظرا لمروره بضائقة مالية، وعلمه بأن الفنانة تمتلك أموالا ومجوهرات داخل منزلها.

توسلت إليه ألا يقتلها، وعرضت عليه في المقابل إعطاءه كل النقود التي بحوزتها، وكان المبلغ "370 جنيها"، ولكن راحت توسلاتها هباء، بعد أن طعنها عدة طعنات نافذة في ظهرها، ووجهها.

وعبثاً بحث القاتل عن المجوهرات داخل المنزل، لكن خاب أمله في أن يجد أي شيء، سوى المبلغ التي أخبرته به الفنانة وهو "370 جنيها".

فر بعدها القاتل، بعد أن ترك ضحيته مضرجة في دمائها، لتفاجأ أختها في نفس اليوم بمقتل شقيقتها، بعد أن طرقت باب شقتها، ولم تجبها القتيل، ففتحت الباب بمفتاح كانت تحتفظ به، لتجد محتويات الشقة مبعثرة، وحينما ذهبت إلى غرفة شقيقتها، وجدتها مضرجة في دمائها، لتقوم بإبلاغ الشرطة.

وبعد أيام قليلة، استطاع رجال الشرطة القبض على "باسيليوس"، وذلك بعد أن أجمع أشقاء "وداد"، أنها كانت على موعد مع الريجيسير، وأنها أخبرتهم بذلك، كما تطابقت بصمته، مع البصمة المجهولة التي وجدت في غرفة الصالون.

وحكم على القاتل بالإعدام، لارتكابه جريمة قتل مقترنة بالسرقة، مع سبق الإصرار والترصد، وتم تنفيذ الحكم عليه منذ عدة أعوام.

وبهذه النهاية المأساوية، في يوم 26 مارس 1994، يسدل الستار على أشهر فنانة قامت بأداء دور الخادمة خفيفة الظل.

فيديو قد يعجبك: