لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في وداعه.. حكايات محمد حسان عاشور مع "الفاجومي" وأحمد زكي‎

04:02 م السبت 19 مايو 2018

محمد حسان عاشور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

إلى مقابر الأسرة بقرية بهنسا في بني مزار بالمنيا، توجه بعد صلاة عصر اليوم جثمان المخرج والكاتب محمد حسان عاشور، ليكتب آخر فصول حياته، بعد أن واجه المرض لفترة طويلة.

وكان حسان قبل وفاته فجر اليوم، يعيش حالة حزن بعد وفاة شقيقته الشهر الماضي.

وقام الراحل بإخراج العديد من البرامج وأسس راديو "أنا المصري"، ومن قبلها كتب فيلم "الماجيك"، وأخرج الفيلم التسجيلي عبدالهادي الجزار، وكان قبل وفاته يحلم بعرض آخر أعماله بردة البوصيري بدار الأوبرا المصرية، بعد تقديمها بالأوبرا السلطانية في عمان.

وبحكم الصداقة التي جمعته بالفنان أحمد زكي، منذ أن عمل حسان كمساعد مخرج في فيلم البطل، كان يعد لتقديم كتابًا بعنوان صديقي أحمد زكي، ويروي فيه كواليس تلك الفترة.

ومن المشاهد التي يتحدث عنها حسان بالكتاب الذي كان يعده، تفاصيل استعداد أحمد زكي لآداء مشهد يعبر عن حزنه وانكساره، حتى أنه لم يبخل بوضع بالطو غالي الثمن في حفرة مملوءة بمياه المطر والزبالة قبل أن يدوس عليها بقدميه، لعدة مرات ثم يرتديه بالمشهد بعدما استعان ايضا بنضارة رخيصة الثمن كان قد اشتراها من الشارع ليرتديها في المشهد.

وكان سيتضمن الكتاب رواية حسان عن الفنان أحمد زكي استغل تشابه ملامحهما خلال التصوير واقنع سيدة سكندرية أن المخرج الشاب هو نفسه الفنان أحمد زكي، حتى أنها اقتنعت بما قاله وجلست بجوار النجم الكبير باعتباره المساعد الغلبان لتشاركه وجبة كشري، بينما وصفت حسان بـ"المتقنعر".

وبحكم اقترابه من الشاعر أحمد فؤاد نجم كان حسان قد نجح في إقناعه بأداء مشاهد تمثيلية في فيلم يروي سيرة حياته، وتم الاتفاق مع قنوات Art، على إنتاجه، إلا أن تغيير الإدارة بالقناة أوقف المشروع.

وكان حسان قبل أن يرحل يعد لتقديم فيلم يجمع بين مشاهد تسجيلية لنجم في عدة أماكن لها ذكريات لديه ومنها "حوش قدم"، ثم يجمعها بالسرد السينمائي للأحداث .

فيديو قد يعجبك: