بالصور.. تعرف علي تفاصيل وكواليس الموسم الثالث لبرنامج "الصدمة"

كتبت – منال الجيوشي:

قال وائل السادات معد برنامج "الصدمة"، إن الجديد بالموسم الثالث من البرنامج، هو أن صناع العمل الذين كانوا حريصين على الاهتمام بالأفكار المتعلقة بقضايا الأسرة.

وأكد "السادات" في تصريحات خاصة لمصراوي، إن هذا الموسم يشهد ردود فعل قوية، والصدمة أصابتنا نحن كفريق عمل البرنامج، من شدة التفاعل الإيجابي، وفي إحدى الحلقات بكى كريم كوجاك، بسبب ردود الأفعال الإيجابية من الجمهور.

وعن الاعتداء عليه في إحدى الحلقات، قال إنه لم يتم الاعتداء عليه كما أشيع، ولكن ما حدث أنه كان يمثل في إحدى الحلقات، وحدث اشتباك نتيجة الانفعال من الجمهور، وليس "ضربًا واعتداءً" كما قيل.

وأشار إلى أنهم أوشكوا على الانتهاء من تصوير الحلقات بمصر، وما حدث هذا العام أنهم ضاعفوا جهودهم وكأنها "عملية انتحارية"، فما يقدم في 7 شهور، عملوه في شهرٍ واحدٍ، لدرجة أنهم كانوا يعملون على مدار 17 و18 ساعةً في اليوم الواحد، وهذا يعد إنجازًا، لأن حجم المعوقات التي خاضها فريق عمل البرنامج كانت كبيرةً للغاية، كما أن صناع البرنامج يعملون بنفس الكفاءة العالية في باقي الدول- بحسب قوله.

وصرح "السادات" أن طاقم الممثلين بكل البلدان العربية تم تغييره بالكامل، وهذا الأمر يحدث كل عام، كما حدث تغيير بطاقم الإخراج بمصر، بينما احتفظ البرنامج بكل مقدميه في مصر وباقي الدول، وضيق الوقت كان سببًا في حرمان الجمهور من توسيع دائرة الدول المشاركة.

وعن إمكانية التصوير بعدد من المحافظات داخل مصر، قال السادات: "الأمر كان مطروحًا بالفعل، لكن ضيق الوقت منع ذلك، ومن الممكن تنفيذ الفكرة في حالِ ما تم تقديم أجزاء أخرى للبرنامج".

وأضاف السادات أن فكرة المقارنة مع الأجزاء الأخرى واردة، ولكن الخوف من المقارنة دائما موجود، لأننا نخاطب الرأي العام، والحكم في النهاية يرجع للمشاهد، ونخشى أن نقدم فكرة لا تعجب الناس، أو لا ترضي طموحاتهم، ولكننا اجتهدنا ولدينا ثقة أن الأفكار هذا العام مختلفة، خاصة أننا نراهن طيلة الوقت على احترام عقلية المشاهد، وطالما حدث تجاوب من الجمهور بالشارع، فقد ضمنا تجاوب الجمهور بالبيوت.

وأكد "السادات" أن رهان البرنامج هو احترام عقلية المشاهد، وعدم فبركة الحلقات، لأن صناع البرنامج يختارون أفكارًا من الواقع، من الممكن أن تحدث بالمنزل، الشارع، الحياة اليومية، والبرنامج وصل للجمهور لأنه يعبر عن الواقع، وأضاف: "أتصور أن جرأة بعض الأفكار والتعمق بها سوف تحقق نجاحًا لهذا الموسم".

أما عن أكثر دولة امتازت بردود أفعال إيجابية، قال السادات إنهم لا يحاولون توجيه الرأي العام والقول بأن هناك دولة لديها رد فعل أقوى من دولة أخرى، فنحن كفريق عمل نقدم الواقع الذي نراه، "وبنتعب" حتى نقدم فكرة واقعية، والواقع يقول إن هناك شيء سلبي وآخر إيجابي.

وعن أصعب الحلقات قال إنه في إحدى الحلقات حاول البعض الهجوم على الممثل، كما ظهرت بالبرنامج سيدة مسيحية، برهنت لمروجي الفتنة الطائفية أننا مجتمع ذو نسيج واحد، وهناك حلقة كنا نقدمها داخل أحد الأسواق الشعبية بمصر، وكانت المعاناة عقب الانتهاء من التصوير، خصوصا أننا لمسنا فرحة الناس بأن البرنامج يصور إحدى حلقاته داخل المنطقة، الفرحة لم تكن أن هذا برنامج تليفزيوني، بقدر ما كانت أن هذا البرنامج هو "الصدمة".

وحول البرامج التي انتشرت عقب نجاح "الصدمة"، قال: "هناك برامج ظهرت وقدمت نفس الأفكار (وده مش عيب) بل يحسب للبرنامج، وأنا سعيد أن هذا الأمر حدث بالفعل، وأتمنى النجاح للجميع لأن هذا من الأساس برنامج هادف، وأرى أن انتشار محاكاة للبرنامج دليل على نجاحه، وأنه حقيقي، وبرنامج "الصدمة" سيظل في المقدمة لأنه صاحب السبق".

أما عن موعد عرض البرنامج، أكد أنه ليس لديه معلومة مؤكدة عن خريطة القناة، لكنه يتصور أن القناة ستحتفظ بمواعيد عرض البرنامج مثلما حدث في العامين الماصيين.